كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

لَكِ الْحُبُّ..يَا مِصْرْ

 اَلْعَصَافِيرُ تُزَقْزِقْ

فَوْقَ الْأَشْجَارْ
وَتُدَنْدِنُ أَحْلَى الْأَلْحَانْ
بَيْنَ الْأَطْيَارْ
وَالْأَسَاتِذَةُ
يَهِلُّونْ
وَاحِداً
تِلْوَ الْآخَرْ
بَعْدَ
أَنْ
عَادُوا
مِنَ الْإِجَازَاتِ
الطَّوِيلَةْ
وَاشْتَاقُوا
لِلْإِلْهَامْ
كَمَا
تَشْتَاقُ الطُّيُورْ
لِلزَّرْعِ 
وَالْمَاءِ 
وَالْأَحْلَامْ
   ***
عَادُوا
فَرِحِينْ
مَسْرُورِينْ
مُنْتَبِهِينَ
لِرَائِحَةِ 
الْأَنْسَامْ
وَاهْتِزَازِ
الْأَعْلَامْ
فِي 
أَحْلَى
سَلَامْ
وَأَجْمَلِ
ابْتِسَامْ
لِأُمِّنَا
الْحَبِيبَةْ
مِصْرَ
الْوَفِيَّةْ
اَلْحُرَّةِ
الْأَبِيَّةْ
اَلَّتِي
طَالَمَا
أَعْطَتْنَا
مُنْذُ
الطُّفُولَةِ
وَرَعَتْنَا
  ***
وَنَحْنُ
يَا
حَبِيبَتِي
نُقَدِّمُ
لَكِ
الْحُبْ
دَائِماً
عَلَى
الدَّرْبْ
نَابِعاً
مِنَ
الْقَلْبْ
  ***
فَتَحِيَّةَ
حُبٍّ
وَتَكْرِيمْ
لِحَبِيبَتِي
مِصْرَ
مَصْدَرِ
الْخَيْرِ
وَالنَّعِيمْ
طباعة
2014/03/29
2,641
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!