• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : لَكِ الْحُبُّ..يَا مِصْرْ .
                          • الكاتب : محسن عبد المعطي محمد عبد ربه .

لَكِ الْحُبُّ..يَا مِصْرْ

 اَلْعَصَافِيرُ تُزَقْزِقْ

فَوْقَ الْأَشْجَارْ
وَتُدَنْدِنُ أَحْلَى الْأَلْحَانْ
بَيْنَ الْأَطْيَارْ
وَالْأَسَاتِذَةُ
يَهِلُّونْ
وَاحِداً
تِلْوَ الْآخَرْ
بَعْدَ
أَنْ
عَادُوا
مِنَ الْإِجَازَاتِ
الطَّوِيلَةْ
وَاشْتَاقُوا
لِلْإِلْهَامْ
كَمَا
تَشْتَاقُ الطُّيُورْ
لِلزَّرْعِ 
وَالْمَاءِ 
وَالْأَحْلَامْ
   ***
عَادُوا
فَرِحِينْ
مَسْرُورِينْ
مُنْتَبِهِينَ
لِرَائِحَةِ 
الْأَنْسَامْ
وَاهْتِزَازِ
الْأَعْلَامْ
فِي 
أَحْلَى
سَلَامْ
وَأَجْمَلِ
ابْتِسَامْ
لِأُمِّنَا
الْحَبِيبَةْ
مِصْرَ
الْوَفِيَّةْ
اَلْحُرَّةِ
الْأَبِيَّةْ
اَلَّتِي
طَالَمَا
أَعْطَتْنَا
مُنْذُ
الطُّفُولَةِ
وَرَعَتْنَا
  ***
وَنَحْنُ
يَا
حَبِيبَتِي
نُقَدِّمُ
لَكِ
الْحُبْ
دَائِماً
عَلَى
الدَّرْبْ
نَابِعاً
مِنَ
الْقَلْبْ
  ***
فَتَحِيَّةَ
حُبٍّ
وَتَكْرِيمْ
لِحَبِيبَتِي
مِصْرَ
مَصْدَرِ
الْخَيْرِ
وَالنَّعِيمْ



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=44422
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2014 / 03 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16