لَكِ الْحُبُّ..يَا مِصْرْ

 اَلْعَصَافِيرُ تُزَقْزِقْ

فَوْقَ الْأَشْجَارْ
وَتُدَنْدِنُ أَحْلَى الْأَلْحَانْ
بَيْنَ الْأَطْيَارْ
وَالْأَسَاتِذَةُ
يَهِلُّونْ
وَاحِداً
تِلْوَ الْآخَرْ
بَعْدَ
أَنْ
عَادُوا
مِنَ الْإِجَازَاتِ
الطَّوِيلَةْ
وَاشْتَاقُوا
لِلْإِلْهَامْ
كَمَا
تَشْتَاقُ الطُّيُورْ
لِلزَّرْعِ 
وَالْمَاءِ 
وَالْأَحْلَامْ
   ***
عَادُوا
فَرِحِينْ
مَسْرُورِينْ
مُنْتَبِهِينَ
لِرَائِحَةِ 
الْأَنْسَامْ
وَاهْتِزَازِ
الْأَعْلَامْ
فِي 
أَحْلَى
سَلَامْ
وَأَجْمَلِ
ابْتِسَامْ
لِأُمِّنَا
الْحَبِيبَةْ
مِصْرَ
الْوَفِيَّةْ
اَلْحُرَّةِ
الْأَبِيَّةْ
اَلَّتِي
طَالَمَا
أَعْطَتْنَا
مُنْذُ
الطُّفُولَةِ
وَرَعَتْنَا
  ***
وَنَحْنُ
يَا
حَبِيبَتِي
نُقَدِّمُ
لَكِ
الْحُبْ
دَائِماً
عَلَى
الدَّرْبْ
نَابِعاً
مِنَ
الْقَلْبْ
  ***
فَتَحِيَّةَ
حُبٍّ
وَتَكْرِيمْ
لِحَبِيبَتِي
مِصْرَ
مَصْدَرِ
الْخَيْرِ
وَالنَّعِيمْ