صفحة الكاتب : مهدي المولى

ابن الوزير فاق ابن صدام
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


لا اعرف شي عن ابن وزير النقل  هل يملك منصب في الدولة ام لانه ابن وزير فقط   فهو في كلتا الحالتين اهان الشعب العراقي وسخرمنه  واعتبر العراق ضيعة من ضياعه  وضياع والده والعراقيين مجرد عبيد وخدم في ضيعته ليس الا فان صح ما قيل فهذا دليل على ان العراق يسير الى الهاوية
قيل الكثير عن استهتار المقبور ابن المقبور عدي صدام الا انه لم يصل الى  درجة استهتار ابن الوزير
المعروف ان العراق كان يعاني ظلم واستهتار  صدام وابنائه فقط لان بقية المسئولين من وزراء وغير وزراء لا قدرة لهم على التحرك خوفا من صدام  وابنائه اما الان فكل ابن مسئول ابن وزير ابن رئيس كتلة له القدرة على ان يفعل ما يفعله ابن وزير النقل وهكذا اصبح هؤلاء المتخلفون الأميون الهمج يتنافسون في المفاسد والموبقات بدون محاسبة ولا حسيب
قيل ان عدي صدام اخر اقلاع طائرة عراقية نعم عراقية لمدة نصف ساعة لكن ابن وزير النقل منع طائرة اجنبية من الهبوط في مطار بغداد واعادها الى نقطة انطلاقها كيف لا ندري فا ن صح ذلك فهذا دليل على  اننا نحكم من قبل مجموعة لا تعترف بقانون ولا نظام ولا دولة ولا حكومة وانما تحكمنا مجموعة متخلفة وفق قيم عشائرية متخلفة
فهذا دليل على الفوضى السائدة في وزارة النقل ليس هناك نظام ولا قانون ولا خطة هناك أمزجة اشخاص ليس لهم اي علم ومعرفة بأساليب التعامل مع مجال دولي يتطلب الوعي والثقافة واحترام الوقت والنظام والتعامل بحضارة ورقي لكن ابن الوزير ومن معه لا يفهمون ولا يعرفون ذلك بل يرون  الخضوع للقانون واحترامه وتنفيذه اهانة لهم لهذا يرون الشجاعة هو خرق القانون والتجاوز على القانون  والمسئول عن القانون
الوزير اعتذر للشركة صاحبة الطائرة ولركابها وقرر سيدفع تعويضا لهم من امواله الخاصة  عبارة امواله الخاصة اضحكتني وقلت هل هناك فرق بين اموال الوزير الخاصة والاموال العامة فكل اموال الوزارة هي  امواله الخاصة
لكنه لم يقل لنا من امر بمنع الطائرة من الهبوط   لكنه وعد بأجراء التحقيق يعني  اهانة اخرى للشعب العراقي اضافة الى اهانة ابنه المدلل فانه يستغفل الشعب عندما يعد بأجراء التحقيق هل انه لا يعرف من امر بمنع هبوط الطائرة  وعودتها الى بيروت اعتقد انه يعرف ذلك  فهذه الجريمة فاعلها معروف وواضح ولا تحتاج الى دليل ولا برهان
من منع الطائرة من الهبوط وطلب منها  العودة الى بيروت لا شك  المسئول في المطار لكن مسئول المطار  نفذ امرا  موجه اليه هنا يتطلب التدقيق اما موجه من قبل الوزير او ابن الوزير وبما ان مسئول المطار عبد للوزير اذن انه عبد لابن الوزير بنت الوزير زوجة الوزير فعليه ان يطبق الامر والويل له ان لم ينفذ من غباء الوزير وابن الوزير ومن حولهم ان هذا التصرف ضد شركة اجنبية سيخيف الشركة وتستسلم لهم الا انها اسرعت وفضحتهم وكشفتهم وجعلتهم في مواقف محرجة امام الشعب العراقي والعالم واصبحوا لا يدرون ماذا يقولون فجاءت ردودهم  واعذارهم اقبح من تصرفاتهم مثلا انهم قالوا نتيجة لخلل في الطائرة وقالوا نتيجة لبعض الترتيبات في المطار ان ابن الوزير كان في الطائرة نفسها ان ابن الوزير منع من الصعود الى الطائرة يا ترى مثل هذه الاكاذيب الفاضحة تنطلي على الشعب العراقي ام على على الشركة
 ان هذه الاهانة للشعب والتصرف الغير مسئول والغير نظامي اغضب السيد رئيس وزراء  وامر بأعتقال كل من كان مسئول عن ذلك وفعلا توجهت قوة واعتقلت مسئول المطار وقيل اجري معه بعض التحقيق ثم اطلق سراحه وعاد الى مهمته لا نعرف ماذا قال لكننا يمكن ان نعرف ماذا قال حيث اعترف انه عبد مامور ونفذ اوامر اسياده لكن منهم اسياده الوزير ام ابن الوزير
ونعود الى اللجنة التحقيقية التي امر بتشكيلها السيد رئيس الوزراء كل الذي فعلته  اعتقلت مسئول المطار لفترة ثم اطلقت سراحه حيث اثبت انه برئ  يا ترى من هو المسئول لا شك ان المسئول هو الوزير وابن الوزير لهذا على على السيد رئيس الوزراء من اجل ان يعطي للحكومة هيبتها وللعراق قيمته في نظر الاخرين هو اقالة الوزير واحالة ابن الوزير الى العدالة
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/11



كتابة تعليق لموضوع : ابن الوزير فاق ابن صدام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net