من هو مولاي إدريس؟
هو : محمد بن عبد الله (أبي بكر) بن عثمان بن عامر التميمي القرشي ، ابن الخليفة الأول أبي بكر الصديق ،
مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع بن عمرو بن علة بن جلد بن مذحج
إشتهرت القاهرة التاريخية، أو القاهرة الفاطمية بالإهتمام ورعاية العديد من المساجد والأضرحة المنسوبة لآل بيت النبي (ص) ،
ورد عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام هذه الأبيات من الشعر ،
في البداية لا بد من التأكيد على أمرٍ مهم وهو أن اختياري للعنوان إنما هو على
اختلف النسابة في هوية صاحب المقام المعروف بـ (سيدي محمد ألأنور) الواقع في شارع خليفة،
إن التاريخ الديني لشعب مصر تاريخ حافل بالأمجاد والمواقف المميزة منذ عصور الفراعنة ،
هو الحسن الملقب بالأنور ، بن زيد الملقب (بالأبلج) ، ابن السبط الحسن المجتبى (ع) ،
مرّ معنا آنفاً في القسم الأول الخاص بذرية الحسن المجتبى (ع) شيئ من ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب
نحط الرحال في هذه المقالة عند درّة أهل البيت النبوي الشريف من ذرية الإمام الحسن المجتبى (ع) ،
كنّا قد ذكرنا في القسم الأول من هذا الموضوع أحوال بعض ذرية الإمام الحسن المجتبى (رض)
كانت مصر ولا تزال مركزاً مهماً من مراكز الإشعاع الروحي الذي تصنعه العلاقة الإيمانية والروحية...
إن المُراجع للتاريخ الإسلامي وبشكل موضوعي ، يجد أن مصر لطالما شكّلت وجهة لهجرة ذرية آل البيت النبوي الشريف إليها ،
شاء الله سبحانه وما شاء فعل ، أن خلق في الأرض حديقة إيمانية إلهية ، أنوارها ...
إنّ لمصر في التاريخ الإنساني والحضاري مكانة سامية وعالية، إذ عرفت منذ القدم بالحضارة
لا أحد يستطيع إنكار ما للتاريخ من أهمية قصوى ترخي بظلالها على الواقع الإنساني بشكل عام.
إن لأهل بيت النبوّة صلوات الله عليهم أجمعين مكانة خاصة عالية وسامية في قلوب
