صفحة الكاتب : مفيد السعيدي

صداميه ال(H1N1)!
مفيد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 قوله تعالى" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"
يمتلك الإنسان شعور، وإحساس نفسي، ينبه بما يدور حوله من تنبؤات، بإحداث كونية أو نفسية، من خلاله يتمكن من أدراك ذلك، ويغيير ما بداخله.
هناك فيروس قاتل، اكتشف في السنوات القليلة الماضية، انفلونزا الخنازير(H1N1) الخطير وينتشر بين الخنازير بشكل طبيعي وهذا الفيروس شديد العدوى بينها.
ما قبل الـ(2003) أطلق البعث المقبور، شعار أو فايروس قاتل (كل الشعب بعثيا حتى أن لم ينتمي) لكن هناك فرق بين العبثي، والصدامي، وهما لقبين من ألقاب الخسة لدى بعض ضعاف النفوس، الذي اكتسبوها.
ألبعثي: هو ذلك الشخص البذيء، الذي أصبح حزب البعث، كل شيء بحياته، حتى اخذ يشرك بالله، نتيجة تعظيمهم الأمر، ومن خلاله اخذ يتجه طريقا سلبيا آخر، أصبح البعض يطلق على نفسه بعثي صدامي.. والصدامية: لقب اكتسب من الطاغية، ليكون قلب وقالب له، ليطبق كل مظاهر الأجرام والخبث من خلال اكتسابه تلك الصفتين.
أزيل الستار، وسقط النظام البعثي، ورأى جميع المواطنين، كيف التف حبل المشنقة حول رقبة، وكيف زهقت روحه العفنة،مات صدام، و البعث قبر، أذن لقب الصدامية والبعثية، قد ذهب لا رجعة له في فكر العقلاء، لكن صدام قد رحل جسدا، لكنه لم يفارق أيتامه، التي لا تزال تحمل وسام الذل والمهانة في داخلها.
فيروس الصدامية المميت! نعم هذا مميت لشعب وليس لفرد أو مجموعة، فهو لا زال ينتقل بين معظم المسؤولين الذي ترعرعوا بحظيرة واحدة مع البعثية.
في يوم نيساني، سقوط ذلك الصنم، المنصوب في قلب العاصمة الحبيبية بغداد، ولم نسقطه، من ضمائرنا، لنتخلص من هذا الفيروس القاتل الذي قتل ذاتنا، وسيقتل مجتمعا بأكمله،لذا لابد من التغيير ما في أنفسنا، ونطهر صدورنا، لنتمكن من حرق أوراق الماضي، لنعيش مستقبل أكثر إشراق ولنعيش التغيير بحقيقته، ولنقول ودعا ودعا للصدامية، وأهلا وسهلا بالتغيير الذاتي.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مفيد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/07



كتابة تعليق لموضوع : صداميه ال(H1N1)!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net