ترصدوا للكلمة وسيد الكلمة وأبوتها، فأسقطت عنهم سواتر نفاقهم الضبابية، بما أفرغوا من الوطنية حد الجفاف، تجردوا من المعرفة فأفلسوا من سلاحها، وكان منهم أن صنعوا لهم هالة مفلسة وهمية مقدسة التفوا حولها،...
أضغاث أحلام، وأقلام تسفيه على ألم غارس، أفلس في ألتمني، ينساب ببطئ على لسان رخيص كحركة أفعى، الزمن
ما بين العرفاء والسادة النقباء، مسيرة راياتها رفرفت ودمائها نزفت عند أشواط الوغى، وفي مثابة أولها ديارعلوم وأزقة معرفة،
شهيد المحراب أوصال ودماء عانقت شفار السيوف.. فإنتصرت
عالم بليغ التعفف ذلك الذي يهمس في أذن الأمة نشيد الخلود، فمابين ماض ثر وحاضر غر، نقشت
تدخلات في الشأن العراقي، دولية وأقليمية، وجولات مكوكية لبعض الساسة، وصراع إرادات
بين مجد صنعته أباة النفوس، ودفعت عنه القلوب، تجوهر بالنوايا، وواكب مدارس الأيات حيث
في وطني ... عندما ينهض الشرفاء بعد اِن أستصرخهم الوطن ، وبين الفينة ألأخرى ،
نعم يا سيدي ، يا غصنا من الحسن المجتبى .. يا فارسا ولدته الغاضريات، أبيت أن تكون ...