التطاول على السيد السيستاني ... الى متى
محمد علي حسين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد علي حسين

إن مما ابتلينا به في هذه الأيام: التطاول على الامام السيستاني المرجع الاعلى وزعيم الطائفة الشيعية، والنيل منه، والقدح فيه، وتخطئته بحسب الأهواء، وعدم احترامه وتقديره ورعاية منزلته من قبل محمد اليعقوبي بدعوى وقوفه ضد قانون الاحوال الجعفري، وهي ليست الا دعوى كاذبة وافتراء على سماحته.
إن النيل من السيد السيستاني والقدح فيه سبيل من سبل أهل الزيغ والضلال والنفاق، لأن الطعن فيه ليس طعنا في ذاته؛ وإنما هو طعن في مقام المرجعية العليا للطائفة في عصر الغيبة الكبرى.
إن هذا التطاول على سماحته امر خطير يستحق الوقوف ضده بكل حزم وعقل، وذلك لأن مآله قدح في المرجعية ونيل منها وتقليل من هيبتها وهيمنتها، وإذا تحقق ذلك لا سمح الله تجرأ أعداء الملة وتسلطوا عليها.
إن محمد اليعقوبي الذي اتخذ من لسانه وازلامه وسيلة للنيل والقدح والتجريح لسماحة المرجع الاعلى، ليقوم بعمل كبير فيه خيانة للطائفة عموماً وللشعب العراقي خصوصاً وجره لصراعات وويلات، وإعاقة لتحقيق مقصد المرجعية.
فالواجب عليه وعلى كل من هو على شاكلته احترام المراجع العظام وعلى رأسهم المرجع الاعلى وتقديرهم وموالاتهم والصدور عن رأيهم ونصرتهم ليس لذواتهم ولكن لمقامهم وفضلهم.
إن حملة التشويه والنيل منالمرجعية العليا من قبل اليعقوبي وامثاله لتستوجب من العلماء الشيعة عموماً، النصرة للمرجعية العليا، وعدم التخاذل، والأخذ على يدي السفيه ورد الأمور إلى نصابها قبل أن يقع الفأس في الرأس ويتسع الخرق على الراقع فتصبح البلاد من الأخلاق بلاقع.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat