عشرة ملاحظات عن داعش:-
د . هشام الهاشمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . هشام الهاشمي

١-منذ مقتل المهاجر والبغدادي الاول ومعظم شيوخ الانبار يقومون بأدوار أمنية وإعلامية توحي بقتالهم ومقاومة ملف القاعدة!!!
٢-الرمادي كانت ولاتزال قبلة العمل العسكري والأمني للتنظيمات المسلحة والقاعدة ولذا كانت المقر الدائم للصراعات السياسية!!
٣-الفلوجة كانت ومازالت قبلة الإعلام العربي وسيطرة المسلحين وأبناء العشائر عليها،أربك ملف محاربة داعش في الانبار!!!
٤-داعش البغدادي لها برنامج عمل غريب بالمقارنة مع قاعدة الظواهري فهو عبارة عن مجموعة من العمليات العسكرية والأمنية العشوائية في اغلب المدن العربية السنية او المختلطة، وهذا بهدف أضعاف العرب السنة حكوميا وسياسيا وتوريطهم بقتال طائفي!!
٥-مع مقتل بن لادن بدأ المسار التاريخي المعتاد في صراع الرياسة وعلى النفوذ بعد رحيل مؤسس القاعدة خاصة إن كان الخليفة من جماعة الجهاد وليس سعوديا ومن أصول إخوانية كحال الظواهري !!!
ولذلك اجتهاد البغدادي في العراق بالتمرد عليه حين اعلان تنظيم داعش على خلاف إرادة الظواهري بل وعمل على قتل من أطاع الظواهري( جبهة النصرة)..
٦-رحيل مؤسس القاعدة وظهور أمارات تتبع القاعدة في الشام ومالي والصومال وفلسطين ولبنان وسيناء بعده ووجود فرصة لكسب النفوذ عندالاسلاميين في بلدان الربيع العربية تفلت الامر من يدي الظواهري وقل الدعم المالي له والإعلامي وفقد غالبية صدقات الخليج وأوربا !!
٧- توجه البغدادي ومقربيه الى دير الزور في سوريا لم يأتي لأنها ملاذ آمن بل لأنها مقر جديد لحلم البغدادي في جعل قاعدته( داعش) دولية على غرار دولية قاعدة بن لادن!!
٨-وجود تنظيم داعش في العراق والشام جعله يخوض قتال مع الشيعة ويجعل له ستراتيجية تختلف عن ستراتيجية قاعدة الظواهري في قتال العدو البعيد وجعل المعركة مع الطائفة الشيعية والحكومات العربية والسياسة العربية أولى من قتال اليهود والنصارى والعلمانية وقوى الإلحاد العالمي !!!
٩-احتضان داعش لبقايا القيادات العسكرية والأمنية في نظام صدام جعلها تصاب بهوس السلطة والتوسع والبعد عن الأهداف القتالية التي من اجلها قام تنظيم القاعدة الدولي !!!
١٠- شكل قتال داعش البغدادي مع جبهات المعارضة السورية( الاسلامية منها وغير الاسلامية) دعماً للنظام السوري للحيلولة دون وصول قيادات المعارضة السورية للحكم ولو على حساب دماء المسلمين!!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat