رسالة عتب الى وزير التربية
شاكر الموسوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المسؤولون الجدد في العراق ما بعد سقوط النظام هم مسؤلون ليسوا كلهم همهم على وطنهم . والدليل يوجد البعض منهم من من كان تاريخهم غير مشرف في زمن النظام المباد . حيث كانوا سراق ولصوص ويلعبون على كل الحبال من اجل مصالحهم الخاصة . ومنهم السيد نايف مدير عام التخطيط في وزارة التربية حاليا . فهو من المسؤلين الذين كانوا يعملون في زمن النظام وغير نزيهين وكان السيد نايف يعمل مدير قسم الابنية المدرسية في تربية الناصرية وكان متميزا في عملية النصب والاحتيال والسرقات . ورغم ان النظام كان ينفق على ترميم المدارس مثل تبليط ساحات المدارس وتجديد الكهربائيات كل سنة او اكثر رغم قلتها وشحتها الا ان المدعو نايف مدير الابنية في التربية وعضو حزب البعث مسؤل على توزيع هذه الترميمات بالاتفاق مع مدراء المدارس والمقاولين حتى صعد رصيده واصبح ثري واشترى عمارة فيها عشر شقق وعشر محلات تجارية في اغلى منطقة واسمها الادارية المحلية في الناصرية واشترى بيت لعائلته بعدما كان يسكن في الايجار . الا ان المثير في سرقاته هي سرقة الكهربائيات المخصصة للمدارس بمشاركة احد المقاولين الذي توفي بحادث سيارة غامض . وافتضح امر نايف وعرف في الناصرية بانه سارق الكيبلات واجهزة الكهرباء وعندما وصل الامر الى مديرية الامن القو القبض عليه من قبل الضابط محمد الشفل سيء الصيت وحبس نايف في الامن لمدة شهرين لسرقته الكيبلات وانتفظ له الاصدقاء واعطو محمد الشفل مبلغ من المال لاخراج نايف من السجن لكن الضابط طلب من نايف تسجيل عمارة الادارة المحلية باسمه وتم بالفعل منحه العمارة مقابل اطلاق سراحه من السجن . وبعد خروجه من السجن اخرجوه من قسم الابنية المدرسية وصار موظفا عاديا . وخسر ادارته لقسم الابنية وخسر صديقاته من المعلمات والمديرات التي يسحبهن الى علاقات مشبوهة مقابل ترميم مدارسهن . وبعد سقوط النظام انضم نايف الى احد الاحزاب الاسلامية المتنفذة في الناصرية بمساعدة قريب له وساعده رجل دين له كلمته في تعيينه مدير عام في وزارة التربية في وقت الفوضى بعد السقوط واصبح نايف مدير عام لتاريخه الحافل بالجهاد والنساء والكيبلات . ولكن العتب على الدولة الجديدة التي تقبل مثل هولاء اللذين في تاريخهم فساد اخلاقي ومالي واداري حتى انه راح غير مصدق بمنصبه الجديد وعمل علاقات نسائية حتى التخمة اضافة الى ممارسه هوايته في السرقة عندما راح يسرق من وظيفته الجديده لانه هو المدير بعد ان اتاحت له الفرصة ذلك واشترى بيت في بغداد يساوي حاليا اكثر من مليار دينار واشترى ثلاث بيوت في كربلاء . ايها الوزير تابع هذا المدير ستجد انه سارق وناصب ومحتال بخباثة ودهية . ومن يستطيع ان يفظح هذا الص وقد بلغ بفضيحته كل العراق ويطرده.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
شاكر الموسوي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat