كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

هذه هي جدة يسوع المسيح!

في مغالطة مقصودة لم يعرف التاريخ لها مثيلا والتي احدثت بلبلة في الفكر المسيحي برمته حيث قام كتبة الاناجيل الحالية وتحت تأثير المعتقد اليهودي بوضع نسب (ليسوع المسيح) مبتدأ من (راحاب) اشهر خائنة وزانية في مدينة اريحا وانتهاءً بيوسف النجار الذي اختلف في اسم ابيه، حيث يقولون انه ابن يعقوب وتارة ابن هالي في نص مضطرب تجاهله اثنان من كتبة الاناجيل الحالية لكونه عسير الهضم جدا ويسبب مغصا فكريا مروعا (1) واوقع الكثير من المفسرين في حيص بيص عجيب حيث اولدوا بعد مخاض عسير تفاسير مشوهة ممسوخة تلاطم بعضها ببعض فاحدث طوفانا من الحيرة بين اهلنا في المسيحية وإلى هذا اليوم مما اضطرهم لاغماض عيونهم عن تلك المغالطات المريعة.

هذه هي جدة يسوع المسيح راحاب الزانية صاحبة اشهر راية في مدينة اريحا والتي تسببت في خيانة مدينتها وتسليمها لليهود والتسبب في تدميرها وخرابها وإلى الأبد كما يقول الكتاب المقدس في سفر التثنية 12 :15 واصفا اليهود عند احتلالهم لمدينة ما : ((فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف، وتُحرمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف.وتجمع كل امتعتها إلى وسط ساحتها، وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب إلهك، فتكون تلا إلى الأبد لا تُبنى بعد)).

يقول الكتاب المقدس كما في سفر يشوع 2 : 1 المعنى (( ارسل يشوع من شطيم رجلين جاسوسين سرا وقال لهما : اذهبا انظرا الأرض وأريحا. فذهبا ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب واضطجعا هناك. فاخبروا ملك اريحا هو ذا رجلان من بني إسرائيل ليتجسسا . فارسل ملك اريحا إلى راحاب يقول اخرجي الرجلين لانهما قد اتيا ليتجسسا الأرض كلها.فاخذت الرجلين وخبأتهما. وقالت : نحو انغلاق الباب في الظلام انهُ خرج الرجلان. لست اعلم اين ذهب الرجلان. اسعوا سريعا وراءهما حتى تدركوهما.واما هي فاطلعتهما على السطح ووارتهما بين عيدان كتان. ثم بعد ذهاب الجنود صعدت اليهما وقالت : الآن احلفا لي بالرب واعطياني علامة امانةٍ.بان تستحييا أبي وأمي وإخوتي وأخواتي وكل ما لهم وتخلصا أنفسنا من الموت.فقال الجاسوسان اذا اعطانا الرب الأرض اننا نعمل معك معروفا وامانة. فانزلتهما بحبل من الكوة لأن بيتها بحائط السور وقالت لهما اذهبا. فقال الرجلان هو ذا نحن نأتي الأرض فاجمعي إليك في البيت أباك وامك وإخوتك وسائر بيت أبيك. واما كل من يكون معك في البيت فهو في امان)). (2) 

وهكذا هرب الجاسوسان وهما يحملان كل اسرار مدينة اريحا المنكوبة فكما يقول النص يبدو ان راحاب كانت ايضا جاسوسة من جواسيس اليهود فالنص المريب يقول : بأن راحاب سكنت بالقرب من السور في اضعف منطقة منه وكانت تتجول في مدينة اريحا حتى اطلعت على جميع محلاتها وشوارعها وسككها . (3) فلماذا فعلت راحاب ذلك ومن الذي امرها ان تختار هذا الموضع الحساس بالقرب من السور والذي تبين فائدته فيما بعد من خلال تهريب الجاسوسين بأن انزلتهما راحاب بواسطة الحبل. ولماذا تدور راحاب في شوارع المدينة وكانها ترسم خارطة لها ، وتُمارس الزنا لكي يسهل عليها اصطياد المعلومات من الناس وخصوصا من علية القوم.

من هذه المرأة الخائنة الزانية كان هناك سلسلة طويلة من الانبياء اشهرهم نبي الله داود وعيسى وهذا ما يعترف به الكتاب المقدس حيث يقول في إنجيل متى 2 : 1 (( كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود بن إبراهيم : إبراهيم ولد اسحاق. وإسحاق ولد يعقوب ...... وسلمون ولد بوعز من راحاب ... وعوبيد ولد يسي ويسي ولد داود الملك... ومتان ولد يعقوب ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يُدعى المسيح )). 

ولا ندري لماذا الصق كتبة الاناجيل يسوع بيوسف ثم جعلوا نسبه من راحاب الزانية ، مع ان يسوع لا أب له ، فإذا كان يسوع ابن الله فلا طريق له على راحاب الزانية. وإذا كان يسوع ابن يوسف فهو اذن ابن تلك الزانية الخائنة ، وحاشا للرب ان يبعث نبيا في نسبه خونة وزناة.

بعد ان درست راحاب كل طريق المدينة واحيائها واسواقها وعرفت مواضع الضعف في السور، سلمت كل ذلك للجاسوسين ثم قامت بانزالهما بحبل خارج السور على امل ان لا يقتلوها مع اهلها وعشيرتها . وفي اليوم المعين للهجوم فاجأ اليهود مدينة اريحا بهجوم خاطف ويصف لنا سفر يشوع السادس المعركة فيقول : (( فهتف الشعب هتافا عظيما ، فسقط السور في مكانه،(4) وصعد الشعب إلى المدينة واخذوا المدينة. وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة، من طفل وشيخ، حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف. وقال يشوع للجاسوسين ادخلا بيت المرأة الزانية وأخرجا المرأة وكل ما لها فدخل الجاسوسان وأخرجا راحاب وأباها وأمها وإخوتها وكل ما لها، وأخرجا كل عشائرها. واحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها)). 

هذه هي جدة انبياء الله دواد ويسوع المسيح. بخيانتها تسببت في هلاك مروع لمدينتها المسالمة. حيث يصف لنا النص بأن اليهود ابادوا كل ما في المدينة من رجل وامرأة، الطفل والشيخ والبقر والغنم والحمير بحد السيف ثم احرقوا المدينة بالنار وجعلوها تلا من تراب لا تُبنى ابدا. 

فهنيئا لأنبياء يمتد نسبهم إلى امثال راحاب الزانية. 

وإلى هذا اليوم لا نجد تفسيرا مقنعا يُفسر لنا لماذا وضعوا راحاب الزانية في نسب داود ويسوع وهل عقمت النساء ان تنجب بنات طاهرات عفيفات يتزوج منهن الانبياء ويُنجبوا ذرية تكون وسيلة لحمل رسالة رب السماء؟ 

وكم جميل ان نجد نصا عند المسلمين يُنزه انبياء الرب من كل ذلك حيث يقول القرآن المقدس : ((الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين)) حيث ينسب لأنبياء الرب بأنهم لم تحملهم سوى اصلاب الساجدين لتضعها في الأرحام الطاهرة كما تقول بعض الادعية ايضا : ((أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة)). فهل كان رحم راحاب من هذه الارحام المطهرة حتى يأتي منه نبي في وزن يسوع المسيح ؟؟؟ 

 

المصادر والتوضيحات ــــــــــــــــــ

1- زعم إنجيل لوقا ان (ابا يسوع) هو يوسف بن هالي كما في إنجيل لوقا 3: 23 ((ولما ابتدأ يسوع كان لهُ نحو ثلاثين سنة، وهو على ما كان يُظن ابن يوسف، بن هالي)). ولكن متى يقول كما في إنجيله 1 : 15 (( ومتان ولد يعقوب ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع المسيح)). فلوقا يقول : يسوع على ما كان يُظن ابن يوسف . بينما نرى متى يُثبت ذلك حيث يقول : يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع المسيح. المهم لوقا ومتى يُثبتان ابوة يسوع من يوسف.

2- من مهازل التاريخ ان بيوت اصحاب الرايات من زانيات الجاهلية تصبح مصدر أمان فسلعة وضع الحديث من اجل غسل الماضي المشبوه لبعض رموز الجاهلية سلعة رائجة جدا حيث ان بيت راحاب الزانية يصبح من بيوت الامان من دخله كان آمنا ، وبيت هند زوجة ابي سفيان زانية الجاهلية وصاحبة اشهر راية في الجاهلية يصبح بيتها ايضا من بيوت الامان ومن دخله كان آمنا. لقد مدّ اليهود اصبعا في بيت راحاب الزانية والاصبع الآخر في بيت هند اشهر زواني مكة أليس هذا من مهازل التاريخ.

3- مجلة المراقب الطبعة العربية بروكلين عدد 1 نوفمبر 2013 ص 12 راحاب البغي.

4- من الطريف جدا أن نجد نصا مشابها لحادث سقوط سور مدينة اريحا بالتكبير والهتاف في كتب التاريخ عند المسلمين حيث يروي مسلم في صحيحه فيقول : (( عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : إني لأعلم مدينة، جانب منها إلى البحر وجانب منها على البر فيأتيهما المسلمون، فيقولون: لا إله إلا الله فيسقط جانبها الذي إلى البر، فيفتحها المسلمون بالتسبح والتكبير، وفي رواية : فيكبّرون، فيهتز حائطها، ثم يكبرون فيهتز، ثم يكبرون فيسقط منها ما بين اثني عشر برجاً، فيدخلونها)). ولا ادري كيف يسقط سور عرضه خمسمائة ذراع وارتفاعه اكثر من مائة وسبعين ذراعا لمجرد هتاف الناس او صياحهم.

طباعة
2013/11/24
17,777
تعليق

التعليقات

يوجد 7 تعليق على هذا المقال.

1
إيزابيل بنيامين ماما آشوري من •
اخي الطيب رئبال عبد الكريم حياك الرب .
شكرا على هذه الافاضات الجميلة ، علما ان بعض مشاركاتك لا تحتاج إلى رد لكونها مستوفية بعض جوانبها . واعتقد اني رددت على بعضها في صفحتي على الفيس بوك . تحياتي واسأل الرب لك التوفيق
2
رئبال عبد الكريم من •
سلام، الشكر الجزيل للباحثة الاستاذة ايزابيل بنيامين ماما آشوري حماها الله و جعلها و إيانا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه. لقد احببت أن أزيد شيئا بسيطا على هذه المقالة، و هو: ذكر العهد الجديد ان المسيح (ع) هو ابن يوسف، مع ان لوقا اكد ان السيدة مريم لم تر رجلا و عبرت عن ذلك في حديث البشارة، و بالتالي كيف يمكن ان تكون امرأة يوسف، و كيف يمكن للمسيح ان يكون ابن يوسف (الغير معروف الاب) و قد تم الحبل عن طريق الروح القدس؟! و ذلك كله ممن اعمال اليهود حتى يعلقوا في لاوعي الناس او ممن يطلعون جديدا على المسيحية ان المسيح غير معروف الاب أو الجد و دليل ذلك تغاضي يوحنا و مرقس ذكر ولادة المسيح في اشارة لا مباشرة عن عدم علمهم نسب المسيح، و يا لها من خطة ماكرة، و تجدر الاشارة ان يوسف شبه غائب في سيرة حياة المسيح و لم نلاحظ اي حوار أو عمل أو اي شيء من علاقة الاب بابنه إلا في جملة أو اثنين من بداية انجيل لوقا، وان الفيلم الجديد son of god، اكبر دليل على ذلك. يستهل الفيلم أحداثه بقصة الخلق وسقوط الإنسان ثم تأتي أول صفعة للحقيقة حين يعلن أن " الله زرع الشر في قلب الإنسان". وكل مؤمن يدري أن هذا الإدعاء بغير مكانه إذ ان الشر هو غياب الله الكلي الصلاح، كما أن الظلمة هي غياب النور...
- وعندما"يستريح" الله من إغراق العالم و إنقاذ نوح ندخل عالم الناصرة حيث "تنفضح العذراء" وتكاد ُترجم الى حين يتدخل القديس يوسف جهراً واعداً بالزواج منها بما يشبه "ضبضبة للفضيحة"... مما يترك المشاهد مع مغالطة تتسم بعدم الأمانة للمغزى البيبلي الذي يخبرنا أن القديس يوسف قبل تدخّل الملاك أراد أن يطلق مريم سراً لتفادي هكذا موقف!! . و ان تأكيدهم كثيرا على انه من نسل داوود يحمل في طياته محاولة لتشويه سمعة المسيح من خلال سمعة جديه داوود و سليمان فنرى تارة ان داوود كان يخطط ليظفر بزوجة أحد جنوده في قصة أوريا الحثي، كما وردت تفاصيل القصة بتفصيل ممل، وكان ختامها وساء ما صنعه داود في عين الرب( سفر التكوين الاصحاح 19 فقرة 30 وحتى 38)، و تارة سليمان كان يعبد آلهة الوثنيين لا لسبب إلا إرضاءً لنسائه:"وأحب الملك سليمان نساءً غريبة كثيرة مع ابنة فرعون من الموآبيين والعمونيين والأدوميين والصيدونيين والحثيين ومن الأمم التي قال الرب لبني إسرائيل : لا تختلطوا بهم وهم لا يختلطوا بكم فإنهم يميلون بقلوبكم إلى اتباع آلهتهم فتعلّق بهن سليمان حباً لهن . وكان له سبعمائة زوجة وثلاثمائة سُريّة فأزاغت نساؤه قلبه . وكان في زمن شيخوخة سليمان أن أزواجه مِلن بقلبه إلى اتباع آلهة غريبة فلم يكن قلبه مخلصاً للرب إلهه، كما كان قلب داود أبيه، وتبع سليمان عشتاروت إلاهة الصيدونيين وملكوم رجس بني عموّن . وضع سليمان الشر في عيني الرب ولم يَتِمّ اقتفاءه للرب مثل داود أبيه . حينئذٍ بنى مشرفاً لكاموش رجس موآب في الجبل الذي تجاه أورشليم ولمولك رجس بني عمون، وكذلك صنع لجميع نسائه الغريبات اللواتي كن يُقتّرن ويذبحن لآلهتهن . فغضب الرب على سليمان حيث مال قلبه عن الرب إله إسرائيل الذي تجلى له مرتين وأمره في ذلك أن لا يتبع آلهة أخرى فلم يحفظ ما أمره الرب به" (سفر الملوك الاول الاصحاح 11 ، الفقرات : من 1 حتى 18 و26 و27)، و هذا كله لإهانة روح الله المسيح (ع). أما القرآن فكان اشد المحامين عنه و عن امه و عن طهر نسبهما و علو مقامهما عليهما السلام:" ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ"(سورة مريم آية 34)
و السلام
3
إيزابيل بنيامين ماما آشوري من •
اخي الطيب المحقق حياك الرب .
اخي الطيب . من المغالطات الكبيرة التي يقوم بها كل من ناقش في مسائل ((العهدين))أنه يعتبرهما الكتب المقدسة التي نزلت على موسى او عيسى . وهذا خطأ ، لأن الكتب المقدسة الاصلية فُقدت وهذا ما يعترف به الكتاب المقدس
التوراة نفسها تعترف بضياع التوراة ولكنهم حشروا نصا بعد ضياعها بسنوات طويلة يقولون فيه ان عزرا الكاهن عثر على التوراة في بيت المال عندما كان يُفرغ الفضة، طبعا لم يصدقه احد ولذلك ارسلوا التوراة المعثور عليها إلى زوجة حارس ثياب الملك (النبيّة خلدة) لكي تقرر ، فقالت نعم انها التوراة . وهكذا وبشهادة زوجة حارس ثياب الملك اصبحت التوراة كتابا الهيا مقدسا . وقد كتبت بحثا عن ذلك .
الامر الآخر ان التوراة تقول بأن موسى وضع اللوحين والشريعة في التابوت واغلقه باحكام . ولكن بعد سنوات طويلة فتحوا التابوت فوجدوا اللوحين فقط واختفت الشريعة .
اما بالنسبة للاناجيل الحالي فهو ليس كتابا مقدسا بل مجموعة روايات عن سيرة يسوع كتبها تلاميذه وهم يعترفون بذلك كما في مقدمة إنجيل لوقا الذي ذكر انه إنما كتب قصصا لصديقه ثاوفيلس حاله حال الكثيرين الذي قاموا بتأليف قصة فيما عاينوه .
وقد كاتب انجيل متى ويوحنا بانهم لم يدونوا الكثير مما فعله يسوع بحيث انهم لو كتبوه لما وسعته كل كتب الأرض ؟ وهذا طبعا اشكال لأن يسوع لم يستمر في التبليغ سوى ثلاث سنوات قضاها هاربا في المفاوز والغابات والجبال والصحارى . يقول يوحنا في انجيله الاصحاح 12 : 25 : (( هذَا هُوَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يَشْهَدُ بِهذَا وَكَتَبَ هذَا. وَنَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ حَقٌّ.25 وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ)) . فهنا تأكيد من يوحنا بانه ترك اشياء كثيرة فعلها يسوع ولم يكتبها يوحنا .. أهذه هي الامانة .. ثم ما يُدرينا أن الذي تركوه ولم يكتبوه هو الصحيح ؟؟ وهو المهم ؟؟ وعلى ضوء ذلك من حقنا ان نتسائل هل كتب التلاميذ نسب يسوع صحيحا ؟
انا من ناحيتي وحسب تحقيقاتي لا اعتقد انهم نقولا ذلك بامانة .
ثم كيف نضع نسبا لنبي لا وجود لأب له . وهل يُعتبر نسب الام امتدادا للابن ؟