صفحة الكاتب : سهيل نجم

محاولات التسقيط باسم القانون
سهيل نجم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 طيلة السنوات الماضية ونحن نسمع ضجيجا دون طحين كما يقول المثل حيث يقوم الكثير من النواب او بعض السياسيين حاكمين وغير حاكمين  والاعلاميين بمحاولات خبيثة لتسقيط بعضهم البعض مع قرب الانتخابات البرلمانية التي يمكن انعقادها في شهر نيسان من العام 2014 وهذه هي جملة من التناقضات التي تحصل في فضاء العملية السياسية في الجو العراقي المشحون اساسا بالتحامل على الاخر .
فهناك التفرقة السياسية  وهناك التفرقة العرقية والدينية والتي تحاول ان تنخر بفئات الشعب العراقي ومن المؤكد ان امثال هؤلاء الخراصين يحاولون وبكل الوسائل للنيل من خصومهم من خلال تلك المطبات الخلافية في وسط الساحة السياسية العراقية ، فنحن نلحظ وبشكل واضح ان هناك حالة من الولع بالايغال في عمليات التشهير  والتسقيط الذي يمارس على اوسع ابوابه من خلال الكثير من الوثائق التي ربما في غالبيتها غير واقعية او ربما البعض لها اساس من الصحة وانما هي فقط للتهريج وخلط الاوراق امام الرأي العام من خلال مساعدة بعض الوسائل الاعلامية في كيفية تصدير المعلومة وان كانت غير واقعية لأن همها الاول والاخير هو المماثلة في الهدف تجاه الخصم الذي يجتمعان عليه من تشويه سمعته اولا ليبقى في دوامة لحين الخروج منها يكون الاخر قد استفاد من تلك الواقعة لينفذ اجنداته المسمومة وايقاع الضرر الاكبر لدى خصمه وما يفكر به من امثال هؤلاء هو الابقاء عليه  في  تلك الدوامة ويدور حول نفسه في قضايا تلهيه قد لا يكون مر بها وانما لمجرد اصبح وزيرا او مسؤولا بارزا .
معالجة الفساد ضرورية جدا ولا بد ان تكون مهنية اكثر مما هي سياسية تشم منها رائحة الانتقام السياسي والتسقيط بكل جوانبه حتى نقطع الطريق على كل الفاسدين في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة العراقية لأنه والارهاب صنوان لا يفترقان وهما السرطان الذي ينخر عضد الدولة وقوتها .
فلابد من مراجعة لكل الاساليب التي يمكن ان يتلاعب بها بعض النواب وضغوطهم على بعض المؤسسات التنفيذية من اجل ان تسير عملية الرقابة البرلمانية على كل المؤسسات التنفيذية في البلد بل حتى على الدوائر التابعة للبرلمان نفسه لأن الفساد ومعاينته لا تعني انها تقتصر على الجهاز التنفيذي فربما يكون هنالك فساد في داخل المؤسسة التشريعية ولا يمكن ان تغمض العين عنها حتى يدخل الجميع في خانة واحدة امام الدستور العراقي ولا تعني الحصانة شيئا امام تنفيذ الدستور العراقي .  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهيل نجم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/09



كتابة تعليق لموضوع : محاولات التسقيط باسم القانون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net