كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

ابن سليط اللسان...واب طاغيه جبان

في خضم المشاهد المتلاحقه الساخنه في عالم ال يعرب بقيت مداخلة نجل الطاغية الليبي معمر القذافي في قنوات الجماهيرية الرسمية ، محط تساؤل وجدل بين المراقبين والمتابعين لتطورات الشأن الليبي ، لأن تصريحاته كانت نارية أكثر من نيران مرتزقة النظام وقناصيه ، الذين أسقطوا مئات القتلى في صفوف المدنيين ، بأمر من (الأخ) الذي تبرأ من دماء الأُخوة بينه وبين شعبه ، حين أباح سفكها من طرف الأجانب الأفارقة المأجورين على ذلك ، والمدعوين على وليمة مجانية من دماء الليبيين ! ..

والمدعو (سيف الاسلام) كان سليط اللسان في مداخلته بالنظر إلى عمره أولا ، والذي لم يحترم بموجبه أكابر الشعب من رؤساء القبائل والعشائر ممن هم أشرف من أبيه الذي أخذته العزة بإثمه فكشّر عن أنيابه ، وأظهر الوجه الحقيقي للحمل الذي إدّعى براءته من نظام الإستبداد فيما مضى ، وإدعى وقوفه إلى جانب المطالب الحقوقية للشعب الليبي في التغيير! .. وثانيا بالنظر إلى محلّه من الإعراب في جملة نظام الأب الركيكة والإعتباطية ، فالنجل ليس ناطقا رسميا بأسم الحكومة ، ولا مستشارا ولا وزيرا ، ولا حتى عضوا في حزب حليف أو معارض ! ..
إبن القذافي الذي تتاح له الفرصة للإرتجال أمام كاميرات المحطات الليبية الرسمية ، والذي تُفرد أمامه طاولة بحجم قاعة الأستديو ، ووقتا شاغرا ومفتوحا للإدلاء بدلوه هو الآخر في خزعبلات (النخبة المفكرة) بالنيابة عن الشعب (القاصر) على الفهم ، وعلى تحمل مسؤولية جسيمة كمسؤولية الحكم التي لايطيقها سوى البواسل من عشيرة (قذّافي الدماء) ، أصحاب القلوب الأكثر قسوة 
 
طباعة
2011/02/24
3,440
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!