لم يتحدث اي من كتاب السياسة عن اهداف الحقيقية في ضرب سوريا ؟،ولم يتحدث اي محلل استراتيجي سياسي حول ما ستصنعه امريكا في الشرق الاوسط؟ وهم متعمقون بالسياسة ومقتنعين حد اللعنة ان امريكا لا تزال ماسكة بخيوط الجيوستراتيجية ايضا في الشرق الاوسط .. وهذا التمسك لم يأتي من فراغ سياسي بل مؤامرات مدبرة ومخطط لها مسبقا ...وفي الاونة الاخيرة شكلت سوريا بجيشها النظامي تهديدا مستقبليا لرأس الافعى اسرائيل ،ولاننا كعرب ومسلمين نتناسى حقد هؤلاء الانجاس .. وهو يزرعون الفتن في كل مكان يتوحد فيه المسلمين لتفكيك القوة المسلمة اذا ما اتحدت ،ومع الاسف ان قطر والسعودية هما الدولتان الاكثر حقدا على الاسلام والعرب والاسباب واضحة جدا وسنقولها بشكل مباشرة وهي حتمية ... هو خوفهم من المد الشيعي ... يرتعبون من اللهم صلي على محمد وال محمد وهي اية من الذكر الحكيم ،يرتعبون من وجود اسم الامير المخلد علي بن ابي طالب في الاذان في كل مكان ... يرتعبون من الملايين التي تسير بأتجاه الحسين عليه السلام .. يرتعبون من الملايين ممن يحتضنون السيدة الجلية زينب بنت علي عليهما السلام ... هذا الرعب جعل المجانين الكفرة من ال السعود تضع يدها في يد الشيطان من اجل تهديم هذه المراقد بشتى الطرق. ولا تستغربوا ان شاركت مع امريكا في ضرب المراقد اولا ،لا مخازن الاسحلة الكيمياوية ... انهم يرتعبون من المسلمين الشيعة اذا توحدوا تحت راية اللهم صلي على محمد وال محمد من ابناء سوريا والعراق ولبنان والدول المجاورة...وهذا الخطأ الستراتيجي التي تسعى اليه امريكا سيكلفها الكثير على صعيد توحد العرب والمسلمين وان الحرب اذا ما اعلنت ستكون في صالح العرب وسيلعن التاريخ كل الخائنين ... هذه من ناحية السائدة التي لا يتحدث بها احد ويتكابرون عليها وهي الحقيقة الوحيدة بأن الشيعة وقوتهم الصابرة ستلقن همجية امريكا درسا في الاخلاق ودرسا في الصبر ودرسا على مستوى القوة ... وما سوريا الا ذريعة مفتعلة وغرور امريكا صور لها ان الضربة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد رداً على هجومه الكيمياوي المفترض في مناطق غوطة دمشق وهي ستضرب وتدمير مخزون من الاسلحة الكيميائية وتسعى فعلاً لإضعاف قوات النظام السوري لإحداث التكافؤ بينه وبين المتطفلين على الشعب السوري ... والاعلام لا ينصف احيانا الجيش السوري التصدي للتنظيمات الإرهابية وإفشال مساعيها في سوريا صوب الحرب الأهلية رغم تعدد بؤر الإرهاب...وحجم وقنن تواجتهم ... الايام القادمة عصيبة وتحتاج الى تكثيف جهود ممن يشعرون بأنفسهم مسلمين وعرب ... لان المحنة ليس للشعب السوري فقط بل لسائر الشعوب ،ايران لا نعرف تكهنات عملها في الرد والمساعدة ،وروسيا لها مصالحها في الشرق الاوسط واذ خانت بالتفاق ومتوقع ان تخون طالما هناك مصالح ودولار وستنسى هيبتها كدولة عظمى حينذا .. لم يبق لنا سوى العرب المسلمين مشاريع الاستشهاد المطلوبة الان ... امريكا جبانة ستضرب عبر القارات ومن مناطق بعيدة والجيش السوري له طيران مميز ساعدوه في لحظة الصفر اضربوا مصالح امريكا في كل مكان ... ولا تجعلوا اوباما الامريكي سيد العرب ... فأن نجح في مسعاه اللئيم وهدم مانحب في سوريا تحت ذراع مختلفة سنندم ولا يفيد الندم ... الان فقط ستكون عرب مسلمين او تكون عرب امريكيين.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat