في مَهْجَعي المبلّل في الهلوسة
وقناديل العشب الغارقة بوحل القراصنة
سأنتظر رائحة اليابسة ...
لأرسم للحلم ثياب الحكمة
لن ألتفت للخلف , لن أقول كنّت فيما مضى
التائه , المعصوبة عيناه سأتركه خلفي يدعك غروره الزائف
أتكأ خرائط الشمس , امسك خصرها
وأمضي...
أغني للنهر
لن اضع إكليلا للرغبة
إنما سأغني بمليء رئتي
واتمرغ في صوتي كأنني قُبّرة

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!