يصور لنا الكاتب الأمريكي زبيغنيو بريجنسكي في كتابه" رقعة الشطرنج الكبرى: الأولوية الأمريكية ومتطلباتها الجيوستراتيجية" The Grand Chessboard: American Primacy and Its Geostrategic Imperatives)
قد تصفه بالمجنون لا بل الرجل البراغماتي العنيف، ربما وصف آخر "رئيس العصر الأمريكي الجديد" أو "الرئيس الذي سينهي أمريكا" وقد يكون "رجل واهم العظمة Grandiose ".
لقد تتابعت العديد من الأزمات المتشابكة على مدى العقد الماضي على لبنان مما أوصله إلى نقطة الانهيار أولها: الحرب الأهلية في سوريا منذ عام 2011 التي جلبت لهذا البلد الصغير
إن رسم خريطة التنبؤ لما سيأتي بعد نهاية حرب أمريكا في أفغانستان التي يمكن اعتبارها ولادة قيصرية
منذ الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948 والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل 1989 -
لقد خلقت الكوارث الطبيعية، والحروب، والأمراض المعدية مستويات غير مسبوقة من النزوح القسري أدت الى أزمات إنسانية...
لم يكن زمنا بعيدا عن الذاكرة الدولية خلال السنوات الأخيرة حين شددت الحكومة الصينية قبضتها الاستبدادية،
جاءت أزمة كورونا لتفرض على العالم الإسلامي لأول مرة في التاريخ الحديث واقعا استثنائيا من قبل لم يشهد له مثيلا،
بعد الحرب العالميتين أُطلق العنان لقوة العلم، وأضحى العلم «إله العصر» الذي يخلص البشرية من كل الأزمات والعقبات...
رغم أن العولمة جعلتنا نعيش في عالم مترابط بحدود جسدت منطق القرية العالمية الصغيرة،