اليك اشير لا لسواك ..
في مَهْجَعي المبلّل في الهلوسة
جاء بإيماءة غزل اتفق عليها في...
عرفتك ضجة المتاهة تتهجى الخراب ولا تبصر تفحصتك الأيام على طولها يستحوذ الضجر ....
ي خطواتي مثل تأتئه أتجشأ تبعثرها تهزني مثل قارب فوق الموج
ها هنا الأغا المعتوه قد سكنَ هربا من صقيع الموّدة ِ وما فعل الزنا
إليهم أشير إصبعي أولئك الراقصين طربا على أنغام هزالنا
يجلس على كرسي أمام منزله أحيانا بسبب مرض القلب الذي أعياه كثيرا , متكأ على سنينه السادسة والسبعين ....
مأسورا بترابه أعدُّ أنفاسي واقفا على ضريحه أتلو صلاتي
عندما الأقنعة تفزع ينقشع الوهم , نراها كما هي دمى الجراد
خرجت من جحورها خلسة حين أعلن الفرح وملكت الدهشة قلوب الملائكة وهي تهمس للشمس بعد أن توارى الذئب الذي أثار
إضافة لِما حصل ثمة قوارض في المركب وعناكب هزيلة تسلقت شراعه
المتخمون بعد جوع فقدوا الألفة يتعكزون الأغنية
أصابع هزيلة مرصعة بالخواتم ترتعش في الماء
لقد بدأ العد التنازلي لحكومة لا ترقى بأبسط الحقوق أن تكون حكومة فاعلة تلبي احتياجات مواطنيها وما يريدها ويرددها أغنية أبنائها منذ إعلانها ....
الأغنية , في الجليد ترسم البغاء بهمس المومسين وصياح الديك
ماذا ستحصد غدا غير عفن الرغيف ماذا ستسمي شجرة فقدت أوراقها في الربيع أغصانها هشمته فؤوس الزنا هجرتها الطيور