كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

مرآتي تحاكمني

ليس من السهل أن تقف المرأة أمام المرآة تحاسب نفسها ، تحاكم ذاتها على الأخطاء التي اقترفتها في حق نفسها وحق غيرها لكن ليس أصعب من الصمت ، وترك وساوس اللامبالاة ينخر بداخلها دون رادع له ، وقتها تصبح دمية تتحرك بلا شعور ، تحركها الحياة كما تشاء ، ويحركها الآخرون دون أن تبدي أي اعتراض ، مات الشعور بالذنب...
هل فكرتِ أن تحاكمي ذاتك على أفعالها  إن كانت تفعل الصواب ؟  أم ترتكب الأخطاء باستمرار ، فلتقف كل امرأة أمام مرآتها وتسألها  لعل تجيب على أسئلتها 
 - من تكونين ؟
 - هل أنتِ راضية عن نفسك وحياتك؟
 - هل استطعت ِ تحقيق ذاتك أم كنتِ مجرد دمية بلا أهداف ؟
 - لو عاد بك ِ الزمان أي الأفعال لن تكرري ارتكابها مرة ثانية وأيهما ستعيد ِ تكرارها ؟
 - هل أنت ِ من أصحاب الابتسامة الزائفة أم الصادقة ؟
 - أي الحياة تتمنين لنفسك العيش بمفردك بحرية ووحدة ، أم تكوِّنين أسرة ، وتكونين مسئولة عنها ؟
 - هل تقبلين وجود شريك في حياتك أم تفضلين العزلة والوحدة ؟
 - هل تملكين الجرأة على محاكمة الآخرين ؟ أم تفضلين المشاهدة دون إصدار أي أحكام ؟
- هل من الصائب تغير ذاتك لتتمكني من العيش مع شخص ما ؟ أم لا تقبلين التغيير أبدأ ً حتى ولو كنت ِ تعشقينه ؟
 -هل كنت صادقة في حياتك أم كانت مغمورة بأكاذيب ؟
 
بعدما محاكمة نفسك أظنك وقتها ستكون ِ عرفت ِ من تكونين عزيزتي المرأة؟؟؟؟... 
طباعة
2013/06/10
3,101
تعليق

التعليقات

يوجد 1 تعليق على هذا المقال.

1
الحاج من •
والله محاكمة جميلة يحاكم الانسان نفسه وينتقدها ما قدمت سلبا ام ايجابا ليكون قرير العين ويتجاوز عما اخطأ وخير الخطائين هم التوابين0 خاطره بديعة