مئات الاسرار تكمن في دمعة حزن تلوح في مقلتين ومئات الالغاز في سكتة .
باء الحب يجرجرنا من دهاليز الوحشة والظلام ويرمي بنا بعيدا هناك في بوابات السلام .
حتى الورد يبكي من أشواكه حتى القلب يشتكي من أوجاعه .
لقد كانت هنالك ساعة فراق فهل يمكن لشيئين أن يشغلا الحيز نفسه في آن واحد .
أيها الليل ليل روحي أما من ملجأ من برودة الظلماء في زوايا الليالي البيضاء .
مروا من هنا وتذكروا متاهات الأمس والزمن الذي خطته الدنيا .
البعيدين هناك ربما في آخر بوابات الدنيا .
أمتلأت الارصفة بالصحف تحلل أسباب غرق فرعون كيف ولماذا مات فرعون ؟
لقاء يتجدد .. وكلام يتوحد .. وقلب يتجسد .. وحكاية تتود ..
خرجنا للحياة ومنا من يستعمل حاسة السمع أكثر من حاسة النطق فإعتقدنا بأنه سيصبح معزولاً
حينما يذوب الليل في أعين الظلام وأغفو بين خلوات صمتي أتسائل في ذات نفسي...
أرمي بعض فتات الخبز فتات فتات.. فتنطلق بعض الهتافات ..
وشعرت بأن في روحي ثقبًا .. ثقبًا يتسع .. ويمتص كل ذكرياتي وحياتي وأحلامي , ولكني
حسينا حسين دمك الطاهر لم يجف في كربلاء ...
هذا الضجرُ المتمددُ على أسرةِ الأيّام ، يقتلُ فينا اشياء كثيرة ،
انتشرت مؤخرا ضاهرة ( اكتب يارزاق تجيك فلوس ) في جميع مواقع التواصل الاجتماعي
نظرت بعيناي الحزينتين على الكثير من الناس فوجدتهم ضائعون ...
ترقبوا قريبا صدور روايتي بقايا حطام فراشة ......