نظرت بعيناي الحزينتين على الكثير من الناس فوجدتهم ضائعون ... وبالسلام حالمون
أيها البعيد عني جدا في آخر المدى كيف صنعت من اللاوجود وجودك ؟
وقفت فتاة بالقرب من بركة المياه فشاهدها رجل مسن وقال لها
أحترق فؤادي لان ألبومي الغنائي لم ينجح كما توقعت ومحل الكاسيت
أنت هنا دون حراك توشك أن تنهار أرجوك يا زوجي انهض فأنا اسمع أصوات اقدام في الليالي . يا الهي
في بستان جميل .. من بساتين العراق الرائعة .. حيث اشجار النخيل الباسقة ..
بعد حادثة الكرادة لانعلم ماذا سيحدث بالتحديد؟ وماذا سيحدث أكثرمن الذي جرى ؟
وسط حشود الأنام كان للموت تراخيص اخرى وحكاية اخرى وأغنيات تردد صرخات الجوع . وأما دموعي
إهربي طيري حلقي يا كلماتي إهربي هروب الغرباء تعلقي بأمل هذا المساء .
أزقة قديمة علمتنا الدروب وحلم البدايات وشوارع تطول استقامتها لا تحتوي إلا املا منشودا . فأي مرارة تلك ؟
ناديتك يسوع أنت في قلبي ... فعذرا سامحني وترفق بقلبي وارحم دمعي ..
لقد دأب جيل الكبار في بلادنا على إتهام الشباب بالتقصير في التزويد بالعلم والثقافة. ونحن نؤمن بأن الشباب في كل بلد
لكي تبصر بالنور القليل من اللاشعور في الكثير من اللاشيء ...
أمام الاشارة وبينما نحن ننتظر الضوء الاخضر رأيته يجري مسرعا نحو سيارتنا .
إذا ماهو النجاح ؟ وماهو حليف الفشل ؟ هناك تحديات كثيرة ومعوقات تكاد تكون غير ملموسة
غمغمات مغتمة وجعجعة كبيرة تصلصل في آخر عامين أو ثلاثة ، وهاهي تزداد اليوم مع تفاقم
تعددت وسائل الثقافة من فضائيات وسينما وحاسوب وانترنت ووسائل شتى ولكن ستظل مطالعة الصحف والجرائد