كلّما تجرّعت قليلاً من اشواقكِ
هدّتني طُرق المسير اليكِ
واضناني البُعد
كأنّي منتظِرٌ
سحابةَ عمرك الازلّي
لحظةَ الوصول
وأنا وأنا نُحاول الصُمود
علّ بعض قسوة الهوى
تُطيّبُ خاطري
وتجلدُ ذاتاً
أحبّت فوفت
وفارقت فحفِظت
أسرار قٰربك
وما بعدها
من شجون
لاتنامي
فكُلُّ اللحظاتِ أنتِ فيها
وَأنا
ما كنت حاضراً
في غيابكِ
كي اكون .

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!