شارعُ المتنبي
ووجهُ قصيدةٍ
وبعض احلام منك
ماعدت اذكرها
صارت تؤرقني
تطارد عزلتي
تنأى بحملِ هموم
كان القلب موطنها
مُذ اهديتني
عطر الرحيل
وصدى وجودك يعتلي
جلّ شواهدي
فكانت معك بداية الغياب
ومرارة الشوق
وأفق لقاء
لا يجاريه الامل
فدموع الصبر
اعتلت الاحداق
واباحت شوقاً
كنت انت اوَل حاملٍ لهُ
وكنت انا آخر الاسرار

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!