أهالي الفلوجة يطالبون البرلمان بتشريع قانون «تجريم» و«حظر» الدين الوهابي الفاسد
نحن مجموعة من أهالي مدينة الفلوجة ومن ضحايا إجرام وإرهاب تنظيم القاعدة الإرهابي الصهيوني الذي أعاث الفساد في المدينة والمدن المتجاورة حيث نَشرَ الفساد والرذيلة واللواط فضلاً عن مهنته قطع الرؤوس.
نطالب مجلس النواب العراقي بتشريع قانون "تجريم" الحزب الوهابي الإسرائيلي و"حظر" نشاطه في العراق في أسرع وقت ممكن, لأن خطرهم مستمر وإجرامهم متواصل وعدد الأيتام والأرامل يتضاعف يومياً ومسلسل قطع الرؤوس جاري على قدم وساق.
وقال مجيد الفهداوي أخ لخمسة شهداء قتلهم تنظيم القاعدة الإرهابي في الفلوجة, أن الوهابية كفار وليس لهم علاقة بالإسلام أسس دينهم مستر همفر اليهودي والذي كان يشغل منصب وزير المستعمرات البريطانية.
وتابع الفهداوي عندما كان مخطوف مع أشقائه ,أنه رأي بعينه في جامع صدام الكبير وسط الفلوجة جزائري أسمه رابح يلوط بسعودي لقبه النجراني ليلاً في محراب الصلاة وفجراً أصبح السعودي إمام جماعة وظهراً قطع رؤوس 22 رجل من أخوتنا الشيعة كانوا متجهين في باص إلى عمان, ومع الأسف هذا السفاح النجراني الذي قتل المئات من العراقيين أرسلته الحكومة مع ستة غيره في طائرة خاصة إلى السعودية عام 2011.
وذكر الفهداوي قبل عام 2005 لم نسمع ب عراقي فجر نفسه أو قطع رأس لشقيقه العراقي وكان الأمر محصور بيد الشواذ من السعودية والجزائر ومصر واليمن وليبيا والصومال والأردن وفلسطين, وبعد عام 2005 تم تدريب العشرات من أبناء الفلوجة والقرى المجاورة على قطع الرؤوس والتفخيخ والتفجير والأن 99 % من الأعمال الإجرامية تنفيذها عراقي.
وتابع الفهداوي, على مجلس النواب العراقي , تشريع قانون عنوانه"حظر وتجريم الدين الوهابي الكافر" وينص على أن كلاً من انتمى للوهابية ومتفرعاتها السلفية ويؤمن بنهج الزنديق بن تيمية, قبل و بعد نفاذ هذا القانون أو روج لأفكاره وآراءه بالوسائل كافة "سيعاقب" بالسجن لمدة لا تزيد عن 10 سنوات ومن ساهم بقتل وتفخيخ وقطع الرؤوس يُعدم مع غلق كافة مساجد الكفر والزندقة الوهابية.
من جهته ذكر مروان النمراوي, إن "ثلاثة من شقيقاته" تم خطفهن من قبل تنظيم القاعدة ولم يُعرف مصيرهن إلى الأن, أنه تغلغل في صفوف تنظيم القاعدة والجماعات السلفية لمدة أربع سنوات لكي يتعرف على مصير شقيقاته وفشل في ذلك لكنه قال للزنديق الزرقاوي ذات يوم أنت من فلسطين لماذا لاتذهب مع تنظيم القاعدة لتحرير بلدك ومقاتلة اليهود, فتهرب الخنزير الزرقاوي وبعد فترة كرر السؤال عليه.
فكان جواب الزنديق الزرقاوي "المدني اليهودي لايجوز قتله حتى لو كان ساكن في فلسطين محتلاً ! لأنه جاء من أوربا الشرقية لغرض الحصول على سكن مجاني فقط".
فقلت له لماذا تقتلون الشيعة ؟ فكان جوابه :أنهم خطر علينا , ولم يذكر ماهو الخطر!.
فعرفت حينها إن الوهابية هم يهود يرتدون قناع الإسلام لضرب الإسلام من الداخل .. والكثير من المغرر بهم أنخرطوا معهم دون معرفة إلحادهم وكفرهم.
وفي نهاية حديثه قال نحن نتفق مع مقترح الأخ الفهداوي , يجب على البرلمان تشريع قانون تجريمهم وحظر نشاطهم وغلق مساجد ضرار التي يجتمعون بها.