صفحة الكاتب : حيدر صالح النصيري

المحاكم العراقية بحاجة الى اعادة نظر ..!!!
حيدر صالح النصيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

للأسف الشديد ان القانون العراقي أصبح يتجه مسرعاً الى الهاوية والسبب هو القائمين على تطبيق العدالة والمساواة في المحاكم والمؤسسات العراقية لقد حولوا العدالة الى تسمية اخرى وهي الخريب وبالنسبة الى المساواة كـأختها تحولت الى الاستغلال , والسبب يعود الى ما يتعامل به رجل القانون العراقي والمقصود به هو (القاضي او المحامي ) في حل الخلافات والنزاعات الى أمور لعلها تخدم مصلحتهُ ألتي لا تليق بواقع المجتمع ونظرتهُ الاأخلاقية التي يوجهها ألى المرأة أذا كانت على الصعيد المهني أو صاحبة قضيةً ما . أثناء عملهُ فعلى الجميع مراجعة أنفسهم وعليهم التعامل بالأخلاق التي ترفع من تطور المجتمع لا التي تخدش كرامته وحيائهُ وعليكم أيضاً أن لا تخلطوا الصالح بالطالح لان أصابع اليد الواحدة ليست متساوية فأعلموا أن (أعراض الناس دين عليكم وإيفاء هذا الدين من بيوتكم) . ولا تنسوا من اولى اولوياتكم هو النهي عن الامور التي تتعارض مع العرف ومبادئ المجتمع وقيمه السامية والنظر الى المرأة بنظرة الاخلاق والإنسانية لا بالنظرة المراهقة التي تدل على عدم الاستحياء, وبالنسبة ألى بعض القضاة يامن تمثلون القانون انتبهوا الى أنفسكم وألى المسؤولية التي رميت على عاتقكم لا تستغلوا منصبكم أو أسمكم الوظيفي في أمور تخدش مشاعر الأخرين واذا كان القضاة بهذا المستوى الغير مشرف من النظرة والتفكير فكيف يكون للعدالة صدى في بلد تعم فيه الفوضى والتخلف والانحطاط في جميع مؤسساتهُ , ولهذا سوف يكون الامر اسوء من ذلك وأنتم لا تقيدكم مراقبة ومحاسبة شديدة تبين حقيقتكم كل ما هنالك من عقوبة هي ألنقل الى مكان أخر , ولهذا نحتاج الى نظام ألمعالجة من السلبيات الحاصلة , والى من يهمه الامر يجب الوقوف بوجه من يحاول فرض اساليبه المراهقة العفنة داخل المحاكم العراقية لكي توقفهم عن استخدام المفاهيم والافكار السيئة التي اصبحت بمثابة نقمة على من يقع تحت رحمتهم فيجب أن يكون اختيار من يمثل العدالة وهو (القاضي) وفق منهج أخلاقي قبل كل شيء أو أدخل المناهج التي تقوم ضميرهم وانسانيتهم والسبب لانهم يعانون من تطبيق العدالة في السلبيات التي في انفسهم فكيف سوف يكون للقانون والانسانية صوت لاثبات المظلومية ومازال القانون في الوقت الحاضر يحتاج الى شخوص يتعاملون بالأخلاق النبيلة بس شرائح المجتمع لا يتعاملون بالمفاهيم الضيقة التي تميز بها عقلهم ,وانا اخاطب من يجد في نفسه ضمير مازال على قيد الحياة يجب عليه تفعيل هذا الضمير ومحاسبة الذات للنهوض بواقع الحياة المرير .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر صالح النصيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/08



كتابة تعليق لموضوع : المحاكم العراقية بحاجة الى اعادة نظر ..!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net