قيادي يمني : حزب الإصلاح وهابي تكفيري ويحشد للسيطرة على الجنوب
عدن نت
عدن نت
قال القيادي في الحراك الجنوبي أحمد عبدالله الحسني إن حزب الإصلاح يحشد أنصاره في الجنوب هذه الأيام وخصوصا في مدينتي عدن والمكلا أكبر مدن الجنوب استعدادا لتسلم السلطة عقب الفترة الانتقالية عام 2014م .
أضاف القيادي العائد حديثاً من المنفى : " ان حزب الإصلاح فصيل من (الإخوان المسلمون) يحمل فكرا ظلاميا وهابيا تكفيريا، لا يؤمن بالاختلاف، ويستخدم العنف في كل الطرق، خصوصا مع الجنوبيين، كما عبر عن ذلك رئيس الحزب اليدومي في مقابلته التلفزيونية قبل أيام".واضاف : " ان حزب الإصلاح يجمع مناصريه في المناطق القريبة من المدينتين، فإلى مدينة عدن يأتي بمناصريه من إب وتعز، وإلى المكلا يأتي بأنصاره من مأرب والجوف، وهي استعدادات مكثفة لنهاية المرحلة الانتقالية، حيث يعد الإصلاح نفسه للسيطرة على السلطة تبعا لوعد أمريكي بإعطائهم السلطة أسوة بـ(الإخوان) في مصر وتونس".وفي ما يخص وجود القيادة الجنوبية في بيروت والحديث عن تقارب مع إيران، قال الحسني: لبنان عرف كمنارة للعلم والثقافة، وحرية الإعلام فيه معروفة منذ أواسط القرن الماضي، وأجواء النشاط والعمل الحر في بيروت لن تجدها في أي عاصمة عربية أخرى، أما إيران فمن يقرأ جيدا الجغرافيا السياسية سيستوعب تداخل المصالح بين إيران والجنوب العربي.
واحمد عبد الله الحسني ، كان يشغل منصب سفير اليمن السابق في سوريا 2006 ، وطلب اللجوء إلى بريطانيا عام 2006 وأسس حركة (تاج).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat