صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

من ذاكرة المدون الذي  لايموت
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من ربيع الفطنة  ، احمل سنا  الحلم دعوات خيريطرزها الولاء  الحسيني  بالنور  والتقى ، عساي أهب فجرك بعض الندى وهو الندي  بالصلاة  على محمد وآل محمد عليهم  سلام الله ، وأرى  في عيون هذا الفجرابتسامة الفوز المبين 
 يقينا كنت أدرك  حينها انك المبارك ببهجة  هذا الانتماء  ، فلذلك قصدتك  وفي رأسي حيرة وقلق وبعض خوف ، شارع صاحب الزمان  يشهد ان في كل خطوة من خطواتي رهبة  من هذا اللقاء  بثقل جبل  ،
 كيف لا وأنت محمد حمزة  الكربلائي  ،وما أنا  الا كاتب بسيط ، أنت المعمر  في شاهق  المحبة مملكة  السمعة وشهرة الضوء  نور ، وانا الباحث  عن شغف وسط نسيمات  الرغبة ، كان ذلك عام 2001م

قلت :ـ سلام عليكم ، واذابالرد فيض حنين ، قادني الى حيث هذا  الشجن الكربلائي الموغل في الترحاب ، اهلا وسهلا  ومرحبا  ، واشرق الكون  بهذا الهديل جاء الجواب حينها :ـ تفضل 
قلت :ـ انا علي حسين الخباز  اعمل في جريدة كربلاء مع اخي ومعلمي الأستاذ عودة ضاحي التميمي ، ملخص القضية ، ان السيد رئيس التحرير الأستاذ أبو شروق نوفل عبد المجيد الخفاجي كلفني  بكتابة قراءة انطباعية عن  الشاعر كاظم المنظور رحمه الله ، يبدو اني لم اوفق في الخطوة الأولى فاعدتها واخفقت فعمرت القراءة الثالثة باصرار عنيد ، ولكي لايكون الخجل مهرة القبول  جئتك  لترى  انت هذا  الكد  وتقيمه  من فيض ابداعك  النقي ، ، قدمت لك اوراقي وكأني  أقدم القلب  في ساحات وغى ، والروح حينها كانت محض  لهفة جامحة  ، واذا بي امام رجل لايملك  من دنياه  سوى الوله  الشغوف  بكل مفردة  تخدم المنبر ، قال لي مبتسما :ـ اقرأ ،
أجبتك :ـ اقرأ ماذا يا أبا منتظر  الموضوع طويل  وانا في محل رزق بيتك أقف ، دمعات فرح ترفع اوراقي  المتعبة  ، فاقرأ على خجل  ماكتبت  ، واذا بك تترك الجلوس لتسمعني واقفا وأنت تقول :ـ مثل هكذا ابداع لايسمع من جلوس ، انا في غاية الممنونية لك أيها الأستاذ الغالي ، وانا اقرأ كنت اشعر باني اقف  على ضفة هذا الوجود  المبدع  أحمل غبطتي  وسماي  واحمل المديات كلها  بكل نسمة في دماي ، واقرأ ناهلا من عسل الرضى  من راحتيك  فتزهر حروفي يافعة بالقبول ، ليس بالامر الهين ان يستمع لك صابر واقف على قدميه وانت تقرا بحثا مطولا عن المنظور رحمة الله عليه ، هذا هو الولاء  فجر يموج وترنيمة  من ترانيم  الإباء فعليك السلام يا صديقي الكريم ، سلام الله مع كل حرف صبور يخفق على فسحة الفكر  قمرا يدخل  القلب  ، سلاما يا صديقي بعمق نورك  الشامخ في الوجدان  ، الم اقل لك سارتقيك في ذاكرة المدون الذي  لايموت ، أتذكر حين التقيتك عند يقظة  الحرف في لقاء صحفي في هيئة الشعراء والرواديد الحسينين ،

حيث قدمنا مشغلا نقديا  يحمل عطر اعشابه المتعة والفائدة والتفاعل الثقافي لبلورة مهنية الأداء شعرا وادءا ، كنت ادير الجلسات  على مرتكزين الأول  ما يخص قراءات الشعراء  فعقب كل قراءة هناك مطالعة نقدية  من قبل الشاعر عودة ضاحي التميمي والشاعر  عبد الرسول الخفاجي  ، والمرتكز الثاني ما يخص الرواديد اذ كانت تقدم  قراءات تقويمية عقب انشاد كل رادود من قبل  المرحوم الحاج محمد حمزة ، هي الاطياف  السابحة  في خضم  هذه الالفة  الحسينية  ماذا يعني  ان يجهد المتامل  النظر  في انجاز رادود شاب  في مقتبل الطريق ، يعني هي الحرقة  التي تسعى  الى رفع  ثقة الابداع ، فكان اللقاء الذي اجريته ونشر في العدد الخامس من جريدة صدى الروضتين ويعني في 2005م ، قلت حينها لابد ان يقودنا الادراك الواعي لمضامين  الثورة الحسينية الى  التأمل الفطن  لقدسية المنبر  من حيث احتوائها  على الغاية المنشودة  للتضحية  والفداء  والسير  على نهج  سيد الشهداء  عليه السلام ومد تلك الخطى بروح العاطفة التي  تشد وتوآزر  الهدف الروحي  لمعنى الثورة الحسينية  كواقع معاصر  معزز  بحقائق التأريخ  والنظر اليها  كمثل يقينية  عليا  ولا يتم ذلك  الا من خلال  الارتكاز  عبى  ثقافة فنية  مدركة  تحافظ على استمرارية  المنبر  ولهذا انبثقت هيئة  الشعراء  والرواديد الحسينين في كربلاء ـ المهد الأول للجرح الحسيني  ولأستقراء  بعض حقائق التجربة  كارث عظيم ومسؤولية جسيمة لها ، كان اللقاء عامرا بالمودة  سألته عن سنة تأسيس هيئة الشعراء  والرواديد ، 
الحاج محمد حمزة :ـ تأسست عام 1976م واسسها الشاعر  المبدع المرحوم  ( كاظم المنظور ) مع مجموعة من المبدعين ،
ومثل هذه الأسماء  لابد ان تمنحنا  الحيوية  والشعور بقيم المسؤولية  اتجاه صرح عظيم  ، الا وهو خدمة  المنبر الحسيني  متجسدا  بهذا المسعى الجماعي والروح المعطاءة للخير من خلال  من تبقى من جماعة  التأسيس الأول  ، غرس تنامى يافع الوثبة  لسيوف سلام  لاتنام ، ترفض الانطفاء  وتشعل في الروح وهج يا حسيناه وان تمادى زمن الطغاة وعدوانية الفكر المؤسساتي  الخنوع  وأوقفت صرامة  المنع الولائي  لنا النشاطات العلنية  ،تبقى النجوم تحوم لتطرد العتمة عن ليل تداركه  الصهيل والصبح الحسيني  يشرق رغما عنهم ليربك ليل المهوسيين بالظلام  ، لايدرك نور واحسيناه الا من اشرق قلبه بالسنا والضمير  ، لهذا انتقل النشاط الى داخل  البيوت الكربلائية  مما ابقى لنا  التواصل الدائم مع الناس  ، لايتعب الساعون  في محبة اهل البيت  عليهم السلام  ، يفرشون  القلب موائد  الفة وحنين ، صوت يعبق  بالندى  هم الناس  تحت ظل الوجد  العابق  بالنور ، الناس حلم واحسيناه  حين يجمعهم   لرشاد البليغ، ولهذا قدمت الهيئة  رغم قساوة  المرحلة شعراء  ورواديد جدد ، ثم عادت  الى نشاطها   العلني بعد سقوط  النظام تحت شعار ( لاحياة  بلا حسين  ولا وطن بلا كربلاء ) شعار له شهيق النداوة  والبهاء  فيكبر حينها  السؤال ، عن الإرث الثقيل  المتوج على كاهل  شعراء ورواديد هذه الهيئة الفتية  فأجاب 
محمد حمزة الكربلائي :ـ لاشك ان ابداع هذا الإرث  انعكس على  جيلنا  وشكل  منهلا  منه وهذا المنهل بحد ذاته  يشكل مسؤولية كبيرة لما يحتويه من اشعاع روحي مؤثر  ينعكس  على حث  الشعراء  والرواديد  الشباب  نحو مصدر  الالهام  النوراني  ، هذا هو الحضور  المزكى  بالفجر الرحيب هو الولاء  الطافح بالطهر  واغاريد السلام   ، ليستثمر الولاء  المعرش  في أعماق  كل شهقة  من شهقات  الزمان ، عسانا يوما  نكون  عند هذا  الفيض كواكب من ربيع ترفع  بيارق  النصرة عناوين سبيل ،وهذا هو الدافع  الحقيقي لمجموعة  من المبدعين  مثل الحاج الشاعر محمد علي النصراوي والحاج الشاعر عودة ضاحي التميمي والشاعر عبد الرسول الخفاجي ،  وكانت الجلسة  الأولى  في ديوان (آل كمونة ) قلت حينها :ـ لنترك التفاصيل الإدارية ، اجبتك :ـ  لنتركها مثلما تريد فدوة لكل غبطة حرف حسيني السمات  يزهرفي حضن  هذا الوجود ، في دفء كل معنى ، لنتركها مثلما تشاء ونسأل ،عن الأهداف المكونة  لمثل هذه الهيئة   فياتينا الجواب  
محمد حمزة الكربلائي :ـ  الكل يعلم أهمية  التراث الحسيني  وغنى  تجاربه  واصالة مسعاه  ولابد للمحافظة  على خصوبة هذا الإرث  لتأهيل  الشباب  لحمل الصوت الكربلائي الريادي في قيادة  متنورة سليمة فالسماء لاتهبط  للأرض ليرتفع  العشب بل لابد للعشب من قامة تنهض ـ تعلو ليولد في الأفق حياة  وقمنا بذلك من خلال مسعيين  ، الأول منهما إقامة دورات  تثقيفية تعليمية  للاوزان  والبحور والمقامات الصوتية للرواديد والشعراء  والمسعى الثاني اماسي منبرية في المقر الثابت للهيئة  في سوق باب السلامة  عصر كل خميس وعليك ان تعرف ان للحزن  هوية والفرح  الذي يتنفس  حب أهل البيت عليهم السلام  هوية وقعها الولاء بهمة الصبر والتصابر والعزيمة لتجد الحسين عليه السلام هو الحسين في كل لغات اهل الأرض والسماء  ، فسعت الهيئة لإقامة الاحتفاءات الموكبية كما حدث في مهرجان اقمناه  في مناسبة مولود الامام  الحسن  ،  ومجلس عزاء  لمدة سبعة أيام  لوفاته عليه سلام الله تعالى ،ولا تقتصر مسؤولية  التأهيل  ، وانما قيادة جميع المواكب  الكربلائية والوافدة للمشاركات  الخارجية  ورفدها  بالقصائد ، والاهم من هذا كله  هو السعي المثابر  لتطوير القصيدة  الحسينية  وحداثوية  الخطاب  الحسيني  المناسب مع روح العصر  وتطوراته ، ماأبهاه هذا الرجل المملوء ثقة بمحبة الحسين لكني أكدت عليه اني سأرتقيه يوما في ذاكرة المدون الذي  لايموت، يقول عنه الحاج  الشيخ عبد علي الحميري كفيل طرف باب الخان ،كان الاعتماد بعد وفاة  الحاج كاظم المنظور  على شاعرية محمد حمزة الكربلائي  ، 

وقال السيد حميد السيد جليل الطلقاني  ان موكب  عزاء الصفارين كان يعتمد على الشاعر الحاج كاظم المنظور  والرادود الحاج حمزة الزغير ، تصدى له في السنوات الأخيرة الشاعر والرادود ومحمد حمزة ، يقول  السيد  عدنان اللاوندي  ، كفيل  موكب  القندرجية  زاولنا الطقوس  الولائية وخاصة بعد الانتفاضة  الشعبانية كنا نجتمع  في بيت  السيد صالح اللاوندي  وكان  الشاعر الرادود  محمد حمزة  الكربلائي  شاعرا ومنشدا حسينيا ، والرادود صادق ملك رحمه الله في موضوع نشر في صدى الروضتين  للسيد منتظر الحسيني قال لقد قمنا في تلك الفترة بحملة مهمة من خلال مجاميع من الرواديد، وبتوجيهات الحاج محمد حمزة الرادود ومع الحاج رضا النجار، وتم تقسيمنا على أحياء كربلاء من اجل قراءة المواليد بحق أهل البيت (ع) في الأعراس والمناسبات، كبديل لاستخدام اللهو والغناء، وكانت حملة ناجحة جدا.
قلت اني سارتقي مداك يوما في ذاكرة المدون الذي  لايموت، وفي ذاكرتي يسمو حوارا جمعني والحبيب الحاج  محمد حمزة  كان الحوار في شؤون المواكب والأطراف عن نشوء أصناف وأطراف اخرى بدأت تنصب التكايا في كربلاء وتنزل بمواكب العزاء وهي موكب صنف الحمالين وصنف القصابين ونحن نعلم تماما ان الانتماء هو الولاء الذي تجاوز  التنوع والتجنيس  وفاض بانوار الحضور أبراج بهجة  في سماوات  التقى والنقاء ،

 محمد حمزة الكربلائي:ـ  سعينا إلى جمع مكونات  موكب القندرجية فبعدما كانت عبارة  عن هيئة  القندرجية وموكب صنف القندرجية أصبح موكب واحد هو موكب القندرجية  وهناك مواكب  تابعة للمهن  كثيرة  مثل موكب الصفارين وموكب الحمالين العطارين الخبازين ,الصاغة ، 
سأرتقي يوما مداك . فهذه المواسم تحتضن  الحزن في عينيك  وتنام كربلاء على بساط  الأيام دمعة  ترسم في الدجى  ضوئها بل صوتها  وما تناغم من حنين ، فيحضرني السؤال 
:ـ هل  هذه المواكب كلها مختصة بالعشرة الأولى  من المحرم؟
محمد حمزة الكربلائي :ـ كان موكب السقائين في كربلاء يختص بالعشرة الثانية ،  وكذلك موكب عشيرة بني اسد  ... واغلب المواكب تقيم مجالس حسينية  يومية  وجميع هذه المواكب  تنزل  في ليلة وفاة  السجاد  عليه السلام ، 
عذرا يا صديق حزني أيها المتوج بالدعاء ولي في عينيك الف سؤال وسؤال لأني الباحث عن الضوء الهامت روحه  رؤى تفيض  عند بشارة هذا الكون  افقا يطرق باب اللقاء  ليعرف كيف كان  الكربلائيون يزاولون تعازيهم ايام المنع  ، أيام كانت سطوة  التملق والشواذ لتيجان الزيف الطاغوتي  والدم المسفوك  على قارعة  الدروب وهي تعج بالمشاية  يقض ليل  العتاة  ، كيف كانت  منابر النخيل  تدمى حين تصرخ يا حسين وانا  بين راحتيك انتظر الجواب 
محمد حمزة الكربلائي :ـ منعت  زيارة الاربعين  عام 1974م لكن المواكب استمرت الى عام 1979م واما في الثمانينات لقد ازداد الضغط اولا واخذت الحرب الكثيرين وشتت الكثيرين  ورغم كل هذا الاضطهاد الا ان ركضة طويريج لم تنته ولم تقف ابدا 
س:ـ  بقى الكربلائيون  يقيمون  تعازيهم داخل البيوت  حتى نستطيع ان نعدها ظاهرة كربلائية ؟ ، 
محمد حمزة الكربلائي :ـ بعد انتفاضة عام 1991م الانتفاضة الشعبانية منع عزاء طويريج أيضا وبدأت ظاهرة قراءة المجالس في البيوت واستفحلت عام 1993م في الكثير من بيوتات كربلاء سعيا لبث المعلومة الحسينية والعاطفة الحسينية في روحية الاجيال التي منعت من مواكبة هذه الشعائر المباركة.. وربما ما تحتفظ به الذاكرة يوقعنا في الاحراج فالذاكرة لا يعتمد عليها في امور التوثيق الدقيق  الا ما اذكره  هناك ،
بيت  السيد هادي البلوشي ـ وبيت الحاج مهدي مصور ـ وبيت عزيز المصور  ـ وبيت عبد زيد  ابو هند  ـ وبيت الحاج بحر المنكوشي , وبيت ليث الجحيشي  ,وبيت الحاج عدنان ابو الكاشي  ـ وبيت الحاج  كريم الانباري , وبيت طه الانباري ، وبيت الحاج كريم ابو البريمزات, وبيت علي مسافر ابو زينة,  وبيت الحاج مرتضى التكمجي (ابو عامر), وبيت ناصر سعودي ,وبيت علي نايف , وبيت محمد كتبة  وبيت المرحوم مهدي كردلة ,وبيت المرحوم علي الجكري ويعتبر اول مجلس كربلائي اقيم في البيوت بعد الانتفاضة الشعبانية, وبيت الحاج الدكتور محمد علي الشريفي ،  وبيت عودة ضاحي التميمي, وفي ديوان الشيخ علي كمونة ,وبيت المرحوم رضا حياوي, وبيت المرحوم جواد الشمر, وبيت علي الباوي ـ وبيت اولاد المرحوم حميد الصيدلي, وبيت صاحب عباس, وبيت عبد الصاحب الياسري، وبيت الحاج محمد أبو العلج , وبيت علي الوزني, وبيت محمد جواد رشيد , وبيت السيد محمد شمس الدين , وبيت السيد رضا آل طالب ,وبيت حسين النجار(ابو امين), وبيت الحاج علي المنكوشي, وبيت رياض هدو والحاج عباس هدو, وبيت الحاج مزهر خلف, وبيت الحاج اموري حميدان , وبيت الحاج جابر حميدان , وبيت الحاج عبد الواحد البير, وبيت السيد فاضل البلوشي ,وبيت مهدي جاسب وعلي جاسب, وبيت الحاج عبد الهادي جليل, وبيت الحاج عبد الكريم المسلماني, وبيت المرحوم الشيخ هادي الخفاجي الكربلائي الخطيب الحسيني ,وبيت الحاج ميثم شجر, وبيت حسون الاقرع ـ وبيت العميد سليم الخالدي, وبيت والحاج عبد الله العطار , وبيت السيد جواد ناجي, وبيت سعد كربلائي صاحب هيئة القاسم  ,وبيت حسين شاكر ، وبيت رياض عبد الامير المنكوشي, وبيت ابو ميثم في سيف سعد  وبيت الحاج عباس وايرمن , وبستان سيد هادي الغرابي , وبيت السيد رحيم  الموسوي ,وبيت السيد صادق السندي ,وبيت امجد قرعاوي, وبيت المرحوم محمد شعبان,  وبيت سالم آل مسافر ,وبيت هاشم ابو سارة ، وعموم بيوت البو حويمد عموم منطقة الدعوم, وبيت الحاج ماجد رميض , وبيت الحاج حسين البهادلي , وبيت محمد جابر , وبيت السيد نزار المولى الخطيب الحسيني , وبيت  السيد جعفر ابو لحية الموسوي , وبيت المرحوم الحاج ابو ابراهيم (كاتب الوحي), وبيت السيد ياسين الياسري ابو عبد العال , وبيت السيد عبد الله الموسوي والد السيد محمد الموسوي  ، وبيت المرحوم صلاح مهدي ابو دكة والحاج فاضل أبو دكة ,وبيت الحاج عباس علوان أبو الهر, وبستان أبو مشتاق , وبيت الشاعر نصر اللحام, وبيت الحاج عباس النجم, وبيت السيد حسين العرداوي , وبيت الحاج كاظم النصراوي, وبيت الحاج حسين زيارة , وبيت الحاج ناظم الخزرجي , وبيت السيد وناس الحداد, وبيت المرحوم الحاج محمد زكي منغص, وبيت الحاج حبيب ابو ماهر, وبيت السيد جواد الدهان, وبيت الحاج غازي العطار, وبيت الحاج عباس الكيشوان , وبيت الحاج محسن المعمار, وبيت المرحوم رشيد الشكرجي الصائغ, وبيت الحاج كاظم الدوشي الصائغ, وبيت الحاج صالح ابو الزوالي, وبيت الحاج علي مرزة النجار,  وبيت السيد الاشيقر في حي المعلمين, وبيت المرحوم الحاج احمد فضالة, وبيت السيد عيسى الحسني , وبيت الحاج جواد السماك.وبيت الحاج  حسن علوان الصباغ  وبيت احمد دلاوي  ، 
وبيت خضر  كاظم عوينات  ، وبيت رحمن  زنكي ، وبيت علي السمين التنكجي، وبيت الحاج محمد رميض وبيت سيد  فخري زيني, وبيت السيد ضياء السيد رضا العطار, وبيت الحاج محمد الشيباني ,والسيد خضير لاوندي, وبيت الحاج عدنان عبد الصاحب الطائي , وبيت السيد محمد علي الفائزي, وبيت فاضل علي عباس ,وبيت الحاج صاحب الخضر ,وبيت غانم كماز,وبيت عبد الحسين الطباخ,  والشيخ صبار , وبيت عبودي التنكجي, وعبد الحسين أبو الحب, وبيت المرحوم محمود بزرجي, وبيت السيد يحيى الموسوي, وبيت السيد نجم الموسوي أبو عقيل, بيت السيد هاشم علو, وبيت الحاج محمد الخضر, وبيت عبودي التنكجي, وبيت قاسم حميدان, وبيت سالم السعيد أبو أمير, وبيت السيد محمد حسين نصر الله, وبيت السيد إسماعيل خليل الموسوي , وبيت جواد حمزة الزبيدي, وبيت الحاج عادل الطباخ ,وبيت الحاج محمد حمزة الرادود , وبيت الحاج حسين كماجي.
وغيرهم الكثير الكثير وللأمانة  التاريخية نذكر أسماء خدمة الامام الحسين الذين كانوا يحيون هذه المجالس سواء مجالس العزاء أو وجالس المواليد:-
1-  المرحوم الشيخ هادي الكربلائي
2-  المرحوم السيد عبد الجبار الموسوي
3-  المرحوم السيد صدر الدين الشهرستاني 
4-  المرحوم الشيخ عبد علي أبو الهر
5-  الشيخ ضياء الزبيدي
6-  الشيخ عبد المهدي الكربلائي
7-  السيد احمد الصافي
8-  الشيخ بهاء الشيخ هادي الكربلائي 
9-  الشيخ علاء الشيخ هادي الكربلائي
10-  الشيخ جاسم الساعدي 
11-  السيد عدنان جلوخان الموسوي
12-  السيد نزار المولى
13-  المرحوم السيد علي جلوخان الموسوي
14-  الشيخ صلاح الخفاجي
15-  الشيخ حسن عودة النصراوي
16-  الشيخ عادل الوكيل
17-  الشيخ علي المنصوري 
18-  الشيخ صباح الجنابي
19-  السيد نوري الموسوي
20-  الشيخ عامر الخطيب
21-  الشيخ كمال شهيد
22-  الشيخ أبو سجاد
23-  المرحوم الحاج زياد أبو إبراهيم كاتب الوحي
24-  المرحوم الحاج مهدي الأموي 
25-  المرحوم الشاعر رضا النجار
26-  المرحوم الشاعر سليم ألبياتي
27-  الشاعر محمد حمزة الرادود
28-  الشاعر الحاج علي الصفار
30-  الشاعر الحاج علي كاظم سلطان
31-  الشاعر نصر اللحام
32-  الشاعر حسين عبد علي
33-  الشاعر السيد جواد السيد ناجي 
34-  الشاعر عباس الصفار
35-  الرادود السيد بدري ماميثة
36-  الرادود السيد إبراهيم ألشريفي
37-  الرادود عبد الله الأموي
38-  الرادود السيد حمودي الموسوي
39-  الرادود صادق مللك
40-  الرادود حسين العكيلي
41-  الرادود السيد علي صالح اللاوندي
42-  الرادود شاكر عجم
43-  الرادود محمد
44-  الرادود رزاق النداف
45-  الرادود السيد حسن اللولجي
46-  الرادود حسين الصفار 
47-  الرادود السيد حسن الصائغ
48-  الرادود السيد حيدر العميدي
49 ـ الرادود ثامر العارضي 
50ـ الرادود خالد كربلائي 
51ـ الرادود نصير كربلائي 
52ـ الشاعر الحسيني علاء بدرس عوينات 
53ـ الشاعر الحسيني  طاهر المرعبي
 اولا..... هذا ما جادت به الذاكرة ولا اعتقد ان الذاكرة تسعف دقة الموضوع فهناك الكثير من البيوت الكربلائية التي كانت تقيم التعازي  وهي تستحق التوثيق 
ثانيا ... لو تأملنا في الاسماء سنجد هذا التنوع في الالقاب وفي الانتماءات العشائرية  ويعني ان جميع ابناء كربلاء كانوا حاضرين فترة الغياب القسري  لإقامة الشعائر الحسينية 
ثالثا ...و لو تابعنا الاحياء سنجد ان هناك تشكيلة كربلائية من جميع الاحياء السكنية كانت تقيم بيوتها المواكب والتعازي  فهناك بيوت من مختلف نواحي المدينة كربلاء المركز والاحياء وهذا يدل على مقاومة كربلاء لكل أشكال العنف ومواجهة الخطر بمحبة الحسين عليه السلام ، وقال بعد برهة صمت 
الحاج محمد الرادود الكربلائي  :ـ نجد هناك تنويعات في  الخدمة الحسينية  واستطاعت بعض تلك الالوان الابداعية الصمود بل التأثير في المجتمع ،فأننا نرى إن أطفالنا كانوا يرددون الأشعار الحسينية وهم في مدارس نشأت لتعلمهم فكيف ينسون هذه الشعائر
س:ـ هل كان هناك عمل  مخطط  لهذا الانتشار  ام كان  الانتشار بعفوية[
الحاج محمد حمزة :ـ لاشك ان العفوية موجودة وهي قضية وجدانية وبالاصح ان نقول انها تربية بيت لابد ان تدعم هذه التربية  بمصادر أخرى  وبفعاليات تتنامى مع كل ظرف  نحن لم نكتفي بهذه المساندة وانما عمدنا الى سبل اكثر تواصلا مع الناس وسعينا إلى مسألة أكثر أهمية حين حولنا حفلات الأعراس التي كانت تقام في اغلب الاحياء  الى مواليد تمجد أهل البيت عليهم السلام أناشيد يرتلونها أولادنا حتى قضي على ظاهرة الحفلات الموسيقية والغنائية وصعد بدلها الصلاة على محمد وآل محمد، من سيصعد  النخل الى جراحي لأحتمي  بالحلم  الحسيني ومولات عشق واطلق بلهفة هذي الروح أسماء من غرسوا في ارض هذا النداء المضمخ والشهادة والسبيل  بذار الولاء  ، كي لايهدر  الصوت  ـ الضوء والدم المكبوت في عروق  الامس ، كي لايهدر الصمت  المؤمن وكل دمعة كان يذرفها الزمان من عيون كربلاء ، باي لون توشى  شفق القمر  والشهداء احياء  يضمدون جراح  امة  ، لم يمحو الزمان اهاليها وناسها امانيها وعذاباتها  ، لنضرب في جذور الحياة لنغرس أسمائهم  في صميم  هذا الكون  كي لاتثمر يوما  
عتمة تمحي وجود النور ، هذه قضية يقول  ان هناك قضية اهم وهي  لابد من متابعة إعلامية لمنجزات كبيرة قدمها  بعض الشخصيات الحسينية من ابناء المواكب  الحسينية حيث كان  يقيم المأتم الحسيني في بيته ويقدم عطاء لابد أن يذكره يوما أهل كربلاء من الحسينين  الصادقين  وهو ان ( الحاج علي  الجنابي) كان صاحب علاقات واسعة  فكان يستثمرها  ليقايض  اهل السيطرات الحزبية والحكومية فيشتري منهم الناس (المشاية) الملقى القبض عليهم  ويطلق سراحهم بأموال طائلة يصرفها الحاج علي الجنابي لمقايضتهم سبيلا لنجاة زوار الحسين عليه السلام فجزائه عند الله  جل وعلا وعند سيد الشهداء عليه السلام  وعند المؤمنين  بان الزمان المرير قد تجاسر ليسرق من وجنتي لبيك ياحسين الورد  ، وكيف أرادوا ان يطفئوا نوارة  حدمة وفقها الله بسعة البصيرة لابد ان مسعاه مسجل عند حبيب بن مظاهر الاسدي سلام الله عليه ، مسعاه الذي احتضنه قلب الحبيب محمد حمزة  موالات ثناء  ، اللهم ارحمه وعلى من يمر بذكراه ان يقرأ الفاتحة وهذا جزاء التقى وخدمة الحسين عليه السلام ،
وبعد ان من الله سبحانه وتعالى على هذا البلد وهذا الشعب بالخلاص من الطغمة البعثية التي جثت عقود عديدة على صدور العراقيين محاربة إياهم حتى بمعتقداتهم وشعائرهم بل كانت تعد عليهم حتى الانفاس التي يتنفسونها. 
 
بدأت تلك الاطراف بإعادة كل شعائرها وطقوسها في جو من الحرية والامان. ونتيجة لتوسع مدينة كربلاء المقدسة وازدياد عدد نسماتها واتساع رقعتها الجغرافية تولدت مواكب للعزاء جديدة لتضاف الى تلك المواكب القديمة ومنها موكب عزاء مدينة العباس عليه السلام وموكب عزاء الجمعية وموكب عزاء الاسكان ومواكب اخرى كثيرة .وكل ما ذكرناه كان يخص مواكب اللطم والتي تبدأ بالنزول من اليوم الاول ولغاية اليوم التاسع من محرم الحرام ويكون اليوم التاسع هو ختام تلك المواكب ليتهيئ بعدها الى مراسيم العاشر من المحرم والتهيئ لمراسيم عزاء طويريج ويعد هذا العزاء بمثابة صرخة مدوية تهز العالم بأسرة وهي صرخة ((يا حسين)) و ((أبد والله ما ننسى حسيناه)).. وهم بصرخاتهم هذه ينذرون انفسهم  ويفدونها لمولاهم وقائد نهضة الحق ضد الباطل الامام الحسين عليه السلام. 
واما ما يخص مواكب عزاء الزنجيل والتي تبدأ من اليوم الاول الى التاسع من محرم الحرام من كل عام فنذكر من اوائل تــلك المواكب:- 
1.  موكب جمهور المنتظر 
2.  موكب جمهور الحيدرية
3.  موكب جمهور الزينبية 
4.  موكب جمهور الفاطمية
5.  موكب هيئة الرياحي 
6. موكب هيئة الترك.
الولاء الحسيني ضمير يرفض الظلم والعدوان  ، من يعرف ان الأرض ضيقة بين اقدامه والمدى الواسع يضيق  حتى يمل خطاه  ولا يرى الظلم الا حطام الغرور  ، الولاء الحسيني  ضمير يرفض الموت وفي لقاء منشور في العدد217 اجراه الأستاذ احمد صالح مع الحاج محمد حمزة بمناسبة مسيرة كربلاء التي  اعدت العزاء للشهيد العلامة الشيخ حسن شحاتة الذي طالته أيادي الكفروالطغيان،

 محمد حمزة الكربلائي :ـ  المجلس التأبيني رسالة إلى تلك الجماعات الضّالة التي تحاول تشتيت صفوف المسلمين في جميع الدول الإسلامية. ونحن بعملنا هذا نريد أن نظهر الى تلك الفئات الضّالة بأننا أمة واحدة في مشارق الأرض ومغاربها متّحدون تحت راية سيد الشهداء الامام الحسين (ع)، ونطالب الحكومة المصرية بتقديم المجرمين إلى العدالة، وإنزال أقصى العقوبات بهم.
قلت اني سارتقي مداك يوما في ذاكرة المدون الذي  لايموت سارتقي معناك لاتقرب به الى (هاياحسين ومصابه )
حين ينغرس الصوت عميقا في الوجدان يتنامى حلم النصرة في كل يا حسيناه يحملها الزهو انفاسا من الشجى الحزين  ما اجمل الهوية وهي تحمل امضاء سيدي ابا عبد الله الحسين عليه السلام وما اجمل العمر حين  ينثر زهوه على  عتبات منبر من يقين وهذا الكربلائي الذي يغادرنا اليوم ملتحقا بالركب الحسيني  خادما من خدام هذا العبق المحمدي هو الحاج ( محمد حمزه الرادود ) 
مواليد 1949 كربلاء  ولد في محلة باب الخان فتيا يحمل  طيبة  النبع اوسمة عز وفخر ، ترعرعت يقظته  في محل القصابة حيث كان يعمل والده  قصابا  منذ صباه ، وحمل حقيبة الدرس  عام 1958م في مدرسة (  الفيصلية  )  ثم عمل في صناعة الاحذية  التي كانت  من الصناعات المشهورة  انذاك ، 
قلت سأرتقي مداك يوما تحت سارية هذا الابداع المخضر بركات دعاء فها انا في ندى الأخ احمد حمزة أبو اسراء ، لقد نشأ في ظل منابر  هذا الولاء  يحمل صوت الالفة في صوته  الشجي  فقد كان يقربنا  من افق الغيث حين كنا صغارا وهو يقرأ الزيارة بحنين موالي وبدأ التأثر مبكرا يتنامى  مع سنوات صباه ، كنت أرى  فيه  نبوءة  الناس التي منحته المحبة والثناء لقد منحته كربلاء وسام بنوتها  لتقرأ فيه الغد المؤمن  المزدهي القا في قافلة  البهاء  خادم جليل من خدام المنبر الحسيني ،هي رحلة عمر  ..هودج يقين  تسامى  اذ لازمت  طفولته المجالس الحسينية  يصوغ من انصاته  اول دروس حكمته شاعرا  تأقلمت موهبته على يد  الشاعر الحسيني الكبير المرحوم الحاج كاظم المنظور  الكربلائي ،ورادودا  حسينيا  تتلمذ على يد اساتذة عصره كاستاذه المرحوم  الحاج حمزة الزغير  الذي لازمه طوال تجربته،

وقلت سأرتقي مداك يوما في شغاف خطوة من خطوات لبيك يا حسين  فكانت لقاء مع  الحاج محمد علي النصراوي /  
:ـ هي رحلة  عمر تطاول مداها  ليصل شغاف  القلوب ، في ستينات  القرن الماضي ارتقى الحاج ابو منتظرالمنبر الحسيني كقارىء مقدمات يهيء المجلس لاستاذه المرحوم  حمزة الزغير ،ثم تنامت تجربته الشعرية ليقرأ له استاذه  مجموعة من قصائده  وتلك منزلة
 شعرية لايظفر بها الا ذو شاعرية كبيرة وعند شهقة الرحيل سرى الخشوع في مدينة الحسين كصمت ملائكة  تتعالى لهيبة الوداع،
  ان ذوى الجسد تنهض الروح لمدارج الشهادة  حسينية  الهوى والهوية والسبيل  ، وهو الذي  تفنن بايجاد الاوزان والاطوار 
تتلمذ  على يد استاذه  الشاعر والاديب  الحاج عزيز الكلكاوي ، واشتهر في نظمه لقصائد الشعر  الملمع اذ يكون صدر البيت عربيا فصيحا وعجز البيت  شعرا عاميا بلهجته الشعبية 
وقد شهد بتمكنه الشاعر والاديب الكربلائي محمد زمان  الذي ثمن هذا اللون  من النظم  لدى إمكانية الشاعر محمد حمزة   ، 
قلت سارتقي شجاك متنعما باعذب الاطوار الحسينية  لالتقي على مديات هذا الفن المزدان بالحكمة  الحاج عزيز كلكاوي :ـ صعد الشاعر والرادود الحسيني  أبو منتظر  منبرا  استثمر فيه فرادته في زمن التحدي  الذي انقطع فيه التواصل  بين شدو  الماضي  والواقع الذي  انفصل  عن ماضيه  ، فاحيا لنا  اطوارا مبدعة تجمع  الماضي وشجو حنينه بالحاضر  وأعاد الحياة لقصيدة الكعدة  وهي الارتكاز على انشاد الرادود وشد الفواصل اللحنية من الصوت الجماهيري المشارك وتؤدى دون لطم والناس جلوس فهو له امتياز احياء هذا اللون الذي كاد يموت ، هذا هو العهد حد النفس الأخير لتنهض واحسيناه  ندية الدمع  وسماء الشجو  حنين ،  لذلك عرفته  كربلاء ابنا بارا لها  ولهويتها فخرجت تحمل  نعشه على الاكتاف لتزفه  الى رايات الطف 

قلت سأرتقي خطواتك يوما الى  شرفات السلام وأمر على الشهود لألقي رؤاي  الحزينة  تحت ظلالك على مهج خلت  من طعم انكسار  ( ابد والله ما ننسى  حسينا ) أوغلت فينا فطرزنا من دمانا  على راحتيها  السلام ، هو صوت  من حضرة القداسة  انقله اليك 
رغم المرض الذي الم به كان همه الوحيدهو خدمة  القضيةالحسينية  وكان  القدر  يريد ان يقول ان الجنة  بانتظارك  يا خادم  الحسين  فتعجل مرارة الدنيا  بحلاوة الآخرة

يحمل دم  اللوعة والصبر والتصابر  وهاهم ابناء كربلاء يرفعون بنعشه  العزاءالى كربلاء مثقلين  بالعويل  ،ليعبر فقيدنا  الرادود الكربلائي صوب لقاء الرحمة والفيض التضحوي حسينيا  مزدهيا  بالخلود  ، تاركا في احضان هذه المدينة  اولاده منتظر  وذو الفقار  
واربع بنات وبيتا عامرا بمحبة اهل البيت عليهم السلام  في منطقة  الجمعية ،
كربلاء ...تشهد  له بالق  الخطى والسيرة الحسنة 
مذ ترعرع الصوت  نديا ب ( ها يحسين وامصابة ) ورجال السلطة  الضاعنة  بالموت  يطاردون  صداه اينما حل وعلى كل منابر المدينة واحياءها يطاردون صدى صوته اليافع بمحبة اهل البيت عليهم السلام فلقد تصدى  مع مجموعة من خدمة الامام  الحسين  (ع)  لأقامة  المجالس  الحسينية بالسر بعد ان منعها اللانظام المقبور منذ ثمانينات القرن الماضي ولكن بصورة  مختصرة  جدا خوفا  من بطش اللانظام  وجلاوزته وبعد الانتفاضة الشعبانية المباركة في  5/3/ 1991م  تصدى هو والخيرين من خدمة المنبر الحسيني شعراء ورواديد من ابناء هذه الميدنة الخالدة الى اعادة المجالس الحسينية في العديد من بيوت المدينة وبساتينها ، وتعرض نتيجة هذا الى الاعتقال والتعذيب على يد جلاوزة اللانظام مرات عديدة  وكان يقضي الشهوربسجن الجلادين نتيجة  وقوفه  بوجه البعث وازلامه الا ان هذا الامر لم يثنه  عن مواصلة  طريقه في خدمة  الامام الحسين عليه السلام، سكتوا  واخرس صوتهم امام فصاحة  صبره البهي   ، انطفئوا  وهم على جادة الحياة وتألق هو  رغم هذا الموت حضورا  يسخر  من غيابهم ، ما زال وسيبقى  يصعد منابرالولاء  الى مآقي  اليقين ،

هي الدنيا آنست صوته  فاوقدت قبس  الزهو اطوار حنين تفيض بالشجى الكربلائي ، فلقد تتلمذ على يديه  معظم  الشعراء  والرواديد  في مدينة كربلاء  المقدسة  وخارجها  ، قرأ  قصائده  العديد من  الرواديد  في داخل العراق  وخارجه ،  وبعد سقوط الطغاة  وعودة المواكب الحسينية  الى العمل  بالعلن وتوسع وازدياد اعداد هذه المواكب  في داخل  مدينة كربلاء  المقدسة  وفي محافظات  القطر كافة  بل  شملت  جميع انحاء  الكرة  الارضية    فكان لزاما  انشاء  مؤسسة  ترعى  وتدير شؤون  هذه المواكب  فاسس رحمه الله  هو ومجموعة  من الحسينين  لجنة تنظيم المواكب الحسينية  ومن ثم  تم تحويل هذه اللجنةالى قسم  الشعائر  والهيئات والمواكب  الحسينية  ويتبع  هذا القسم  الى الامانتين العامتين  للعتبتين  المقدستين  الحسينية  والعباسية  وكان  فقيدنا  الغالي  ممن لهم الدراية والخبرة  للعمل  في هذا الجانب وخدمة اصحاب المواكب  بل  نذر نفسه للعمل طوعيا  لهذا القسم المبارك،

تداعيات المرض القاسية  لم تثن عزيمة  صوته ان يقرأ لنا من قصائده اشعار عشق حسيني هو لم يقطع الامل يوما بالله لكنه  كان يشكو من  البعاد ، رجل كل مافيه كربلاء لايستطيع  ان يعيش دونها وان كان في قربها الانين 
( يـالـقـاصـديـن الـكـربله وينه اليوديني وين
يـرتـاح  قـلبي و خاطري من أوصل القبر حسين
أحرم  و  أطوف ابحضرته و أنحب و اصب دمع العين
أمـنـيـتـي هـذي بـالعمر خلني أموتن بعدين )

لبى رحمه الله  نداء ربه ملتحقا بركب  الامام الحسين ( ع)  مرافقا  من سبقه  بالخدمة  المباركة  في صبيحة  يوم الاحد 23/3/2014م
والشوارع الكربلائية هي الأخرى  أحتشدت في قلوب  مودعيه  ومن لم تحمله اقدامه حملته الدموع  وهتافات العويل ، تتسع بركات الوداع في حدقات العيون وشيع جثمانه  الطاهر تشييعا مهيبا  منطلقا من المخيم الحسيني
ألم أقل لك أني سأرتقي علاك في دموع الشعراء  ومآقي  القصائد سلسبيل  حزن فراتي المنبع 

لتكن لنا بسملة  يرددها الحلم والعافية في صلاة آمنة باليقين  ـ اللهم أجعله عندك  في اعلى عليين يارب هذا خادم حسيني الوجدان كربلائي الهوية وصنف دمه ( هايحسين ومصابه )

مر التشييع  بحرم  العباس عليه السلام ومنطقة بين الحرمين الشريفين  ليدخل نعشه الطاهر  جنة  الله في الارض  حرم الامام  الحسين (ع)وقد تعالت الاصوات بهتافات الولاء الحسينية وبكاء الاحبة  وصوت المآذن  التي بثت  بعضا من  قصائدة الخالدة

قلت لك يوما اني سارتقي مداك  أيها المعطر بمنابر الولاء ، أبناء كربلاء من كل مكان  جاؤوا عند نعشك ينادون ياحسين  واراك تطلع لمحتواك  لتقرأ لهم 
هالسلطنة أمن التكوين  والمملكة باسم حسين 
كربله عاصمة الدين  من الازل ومسجليها

انا على يقين  ان من لم تغادر شفتيه واحسيناه لم تغيبه  النازلات  ، فانت في كل حرف كتبته ام نطقته اعتنقت الحنين والشواهد هذه القلوب التي اجتمعت لتوديعك ، نوافذ القلوب  مشرعة لهذا الوجد الحسيني  ، أبناء منبرك  التقي  تجمعهم قناديل  محبتك  ، اراهم وكأنهم يستمعون لاحدى قصائدك الشجية 

مـشـغوفه  روحي ابكربله إخذوني اوياكم يا ناس
حب  كربله  بقلبي رسخ و أصبح مشاعر و إحساس
أتـمـنـه بـيـها موتتي أرض الشرف و النوماس
ايـغـسـلـنـي  ماي العلقمي و أدفن يم العباس
ودعتك العتبتان المقدستان  وجماهير كربلاء بتشييع كبير مهيب ، و نقل جثمانك من المخيم الحسيني الشريف الى صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام)، حيث قُرئت زيارة أبي الفضل(سلام الله عليه) إضافة لزيارة الإمام الرضا(عليه السلام) وزيارة صاحب الزمان(عجل الله فرجه الشريف) اتّجهت بعد ذلك الجموعُ المشيِّعة التي شارك فيها خدمة العتبتين المقدستين الى مرقد أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) لتُجرى مراسيم زيارة الإمام الحسين(عليه السلام)، تقليدٌ اعتاد أهالي كربلاء على إقامته عند وفاة أي شخص حيث تجرى له هذه المراسيم، واختُتمت بمرثية حسينية، ليُنقل الجثمانُ بعدها الى مثواه الأخير في مقبرة كربلاء المقدسة. أعلنت  العتبة العباسية  المقدسة  عن استنفارها التام لاستقبال جثمان الحاج محمد حمزة الكربلائي وتشييعه في ‏العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين عند الساعة الثالثة من عصر هذا اليوم الأحد (21جمادى الأولى 1435هـ) الموافق لـ(23آذار

وارى  احبتك وعشيرتك واولادك وتلاميذك  ومحبيك  جسدك الثرى  في مقبرة دار  السلام في  كربلاء  المقدسة والذي استحال بنعمة هذا الولاء الحسيني  الى روضة من رياض  الجنان ، قلت سارتقي حروفك البهية  التي سارت قوافل من يقين مع خطوات المشيعين ،

 لتحتضن هذه الأرض  الرجل الذي  نذر العمر خادما وشاعرا وناعيا ومنشدا حسينيا ، كل حرف من حروفك تصرخ  في أعماق الأرض  قد اتاك حبيب التراب الحسيني ، قد اتاك  وشوقه يسبق  المشيعين  اليك هو كان متيقن ان في ثراك الشفاء شفاعة والفة ووئام 

مـا  مـثـل تـربـة كـربـله نور الله يزهر بيها
شـرفـهـا  مـعـبود السمه عز وشرف جاسيها
حـسـيـن  إشـتراها  الكربله ابدم رقبته شاريها
لـلـديـن كـعبه و عاصمه ابها التسميه امسميها
اقيم له مجلس الفاتحة في  صحن العقيلة زينب عليه السلام 
 لثلاثة  ايام  واستمرت  مجالس العزاء على روحه الطاهرة  لأيام  عدة  في اغلب  اطراف وهيئات ومواكب  المدينة  المقدسة  في داخل  العراق وخارجه كربلاء بخير  ياحبيب الدمع والعاشوراءات 
 المشعة بالحزن

  وها يا حسين ومصابه بهذا الرحيل  أكملت وداعا  بحجم  السواد العاشورائي الحزين لتلقي  الركب  الحسيني عند ضفاف كربلاء 
 هنيئا  لك يا ابا منتظر هذه الخدمة  وهذا الشرف  وهذه  العاقبة  الحسنة ، الحسينيون ينهضون من الموت  ، هذا هو شأنهم لعيشوا أفكار حياتهم  وانعكاسات دورهم الحياتي  ، 

ونحن نقرا له كتاب المنبر الحسيني فندرك انه مامات ، كيف يموت من يكتب سير الغير ويكتب عن تواريخ  الابداع فدعنا نمضي  الى صومعة  ابداعه صاغرين بالمحبة والولاء ، تمثل السير الذاتية تاريخاً مهماً من تواريخ الابداع الانساني والوطني، بما يمتلك من ابداعات يجمعها الطابع التوثيقي التأريخي، مقترناً بالطابع التعبيري الشخصي، جميع الشعوب المقدسة اشتغلت على تدوين سير إعلامها، وما عمله الرادود المرحوم محمد حمزة عمل ينتمي ابداعياً الى ما يسمى بالسير الغيرية أي انه يتحدث عن تجربة إنسان آخر، وحياة انسان آخر، وحمل هذا الكتاب تجربتين مهمتين في عالم المنبر الحسيني هما تجربتا الحاج الشاعر الحسيني كاظم المنظور (رحمه الله)، والحاج الرادود حمزة الزغير (رحمه الله)، وإعطائهما سمة تمثيل التراث المنبري الحسيني باعتبار أنهما شكلا ذروة التوثيق.
رأي معتبر مغزاه في قيمة الاهداء، فقد دوّن الحاج بكلمات اهداء ارتكزت على مفردات مهمة: كالتشريف والتفاني والخدمة مع الاعتراف بمقام الأستاذين المرحومين، والغيرية تعني الحديث عن الغير، ضمن تجربة معاشة تحمل أشكالاً من حضور هذه الرموز في جمل سردية قادرة على جذب المتلقي بقوة.
 في مقدمة الكتاب، اعتبر الشيخ المرحوم فاضل الفراتي بأن هذا المنجز يصب في باب من أبواب الترجمة الحياتية، واعتبر المنجز برمته سعي وفاء كرد جميل، وركز السيد جعفر الموسوي في المقدمة على مفهوم الريادة في نشر الثقافة الحسينية، ومنح الدكتور عبود جود الحلي منزلة القمة إلى المبدعين كاظم المنظور وحمزة الزغير؛ كونهما عملا على الوعي الشمولي، واجتازا معاني النخبوية واشتغلا بمفردات مألوفة.وتسعى الغيرية إلى تسليط الضوء على الوجود الحياتي والاجتماعي للرمز، وتم دراسة العمق الوجداني في المنجز، حيث ذكر المؤلف مفاصل مهمة من الميلاد والنشأة، وأصل تسمية المنظور منحه الرادود المرحوم حسين الفروخي إثر هاتف غيبي أخبره انه المنظور عند الأئمة (عليهم السلام)، ثم تطرق بالمهن التي عمل بها ومن ثم مكانته الاجتماعية ومواقف مهمة قدمها للسيرة الحسينية تمتاز بالعقلية الشجاعة، ويذكر مشهد وداعه الأخير.
 ويبدأ فصل الكتابة النقدية لتنهض الغيرية على شبكة من القيم الفنية الباحثة عن البؤر الثقافية المنتمية الى هوية راسخة بالإيمان في أدبيات الشاعر، ويشتغل المؤلف على محورين مهمين وهما: الوعي والابتكارية، إذ يقول: إنه كان ملماً في مجالات تضم ابواب الشعر المختلفة: (اجتماعياً، وجدانياً، أدبياً)، مع وجود ثقافة في الأحكام الشرعية والنمط المؤثر في قصائد المصيبة.
 ويعكس هذا التشخيص عبر دراسة تطبيقية، وعبر مسارين أيضاً: (الاضافة، الابتكار) فهو اضاف اضافات واسعة في العديد من القصائد، حيث اضاف التذييل على التجليبة المذيلة: (يا محله الوداع بهلمسية)، والحسيني المذيل (كلي يلميمون)، والميمر المذيل: (شيعتك تدرينه)، والنصاري المذيل، والفائزي المذيل، والمجرشة المذيلة، وله أربعة اوزان مبتكرة كانت غير موجودة ضمن الاوزان الاساسية السابقة.
 وتعد السير الغيرية عمليات بحث في جوانب النبوغ في الشخصية والدوافع التي كانت وراء هذا التميز ونبوغه؛ لأن الكشف عن اسرار النبوغ هو مكون مهم من مكونات السيرة: (الروحية، الالهام، الابداع)، واختار المؤلف المرحوم محطات مهمة من حياته، كشعره السياسي الفصيح، وفن المستهلات (الردات)، وأسماء من كتبوا دراسات نقدية عنه، بعض المحطات المهمة اهمها حياته الادبية خلال ثورة العشرين، ومجموعة مهمة من قصائده. والسير الغيرية تشكل نبضاً مهماً في الكتابة الادبية التوثيقية، وضمن هذا المضمار اصبحنا نشكو من وجود المتخصصين في بحث السير، فكان يسد ثغرة مهمة لتوثيق موروث الحسين والقسم الثاني من الكتاب والذي هو كتاب وحده عن المرحوم الحاج حمزة الزغير.
 امتثلت المقدمة التي كتبها الناقد والأديب الاستاذ علي الفتال، بأنها ترجمة وتوثيق وهذا التوثيق قرب سمات الاسم والنسب والولادة والشأن الحياتي والاجتماعي والنشأة المنبرية وسرد عوالم فنية مثل: كيفية اختياره للقصائد التي يقرؤها واسماء الشعراء الذين قرأ لهم قصائدهم، ومن ثم مقتطفات من حياته الضاجة بالإبداع الى وفاته والادباء والمفكرين في بعض مقاطع الرثائيات التي شكلت عوالم ابداعية وأسماء طلابه وتلامذته من خدمة المنبر الحسيني.. الكتاب قدم ابرز واهم المحطات الحياتية عند رمزين مهمين من رمزي الابداع الحسيني (رحمهم الله جميعهم )
 للولاء الحسيني  فضيلة تخلد أهلها ، اسالوا  الدمع  الذي سال على خد الورقة  ، قلت لك يا صديقي انا سارتقي مداك يوما في ذاكرة المدون الذي  لايموت

قرأتك في كلمات معلمي الأستاذ عودة ضاحي التميمي 
ان المرحوم محمد حمزة  أحد الذين ساهموا  في تطوير المنبر  والعزاء الحسيني  ، فهو منذ  نعومة اضفاره  كان يعمل مع المرحوم  حمزة الزغير  كتلميذ له  في الستينيات  / حيث تتلمذ على يده ، وأخذ قضية المنبر  منه الى ان ترعرع في أحضان منبره التقي  وبرز بعد سنين  ليكون محمد حمزة  صوتا مميزا  عن الآخرين  ، مضيفا  ان محمد حمزة  كان وفيا  لمدينته كربلاء  وقدم كل مايملك لها من قابلية صوت وشعر ، وضحى بالكثير في سبيل احياء القضية الحسينية  ،  تعرض للكثير من الاعتقالات في زمن  النظام المقبور  المنحل ، وعانى  التهميش ، وبعد احداث 2003م استطاع ان يلملم شتات الشعراء  والرواديد  والمواكب الحسينية في كربلاء ،، 
 كيف تراني اقرأ فيك ما جاء  منك 
( ياذكرياتي   يا امنياتي  كربلاء 
هيا خذوني  اشتاقت عيوني  كربلاء )
هي أيضا اشتاقت اليك  الى ذكرياتك  وامانيك ،
يقول  الشاعر عبد الرسول الخفاجي انه رجل مخلص لكربلاء وعزيات كربلاء وهو دائما متطوع متبرع  لأبي عبد الله الحسين (ع) انا لم ارنظيرا له ،
هو ذا سر أحلام الموالين سمو الإخلاص في المحبة والعطاء  يتسع فيها مدى الدعاء  ويواكب  مسيرة التعازي بحرقة قلب  يغبط بمسعاه عابسا وبرير  ويشعل الروح حنين ،
ويرى الحاج صاحب أبو السماعات الرادود والشاعر محمد حمزة الكربلائي شخصية لها وزنها في تربيته واخلاقه تربية حسينية  خالصة  ولهذا كان دائم  المشورة  مع أصدقائه .في جميع القضايا وكانت له راية في  مواكب أهالي كربلاء  في سامراء  والنجف  رجل صافي النية  لايمتلك الرياء  خدمته عملاقة فقدته كربلاء  ، المهم ان كلامه كان مسموعا  عند الجميع  ما يريد للمواكب يحصل عليه يعمل  على الفطرة لذلك أعطاه الله على نياته
الرادود  الحسيني  عباس  الصفار  أحد تلامذة المرحوم  ، كانت له اطوار خاصة  وقصائد  خاصة به  دون غيره  وكان يعتز بكربلائيته ، وكان الناس عن غيابه في المرض يأتون الحسينية ليسألوا عنه من جميع محافظات العراق ،

السيد فلاح  الشروفي  يرى ان الكلمات لاتكفي ان الرجل دؤوبا على المعاندة وعدم الخضوع لاوامر السلطة  وأول  مجلس  قمنا به  في بيت الحاج صاحب  الخضر كان يعد خليفة حمزة الزغير  في الانشاد وخليفة  كاظم المنظور في الشعر   رجل عرف دقائق  الأمور الشعرية  ضبط جميع الاوزان  وضليع في قضايا الأمور التي تخص  الشعائر الحسينية له فضل على أهالي كربلاء 
*** 

الحاج مهدي المصور   نشاطه معروف  في العزيات والمواكب الهيئة الحسينية  وكان يقرأ القراءة المقدمة لاستاذه خمزة الزغير ، رجل عريق في الخدمة  الحسيني  ،حسيني بمعنى الكلمة  شاعر ورادود  ومفكر وفيلسوف  كربلاء 
 الحاج عبد الحسين الصفاركفيل عزاء الصفارين  
يعتبر المرحوم أبو منتظر الرائد الأول  بعد العلمين  المنظور وحمزة الزغيرلاأحد يسد  فراغه وفضله كبير على منصة كربلاء الولائية  فهو لم يتوقف عطاءه في الممنوع  رغم انهم طاردوه وسجنوه  فكان فعلا هو الرجل  المتابع من قبل الدوائر الأمنية باعتباره  الرائد الأول  للمنبر فالعين المخابراتية كانت ترصد كل حركاته وسكناته ، لاأحد يسد فراغه ثقوا لااحد ، 
***  

الحاج كريم  العبيس .. كفيل عزاء جمهور  العباسية  
كان المرحوم أبو منتظر لايفرق  طرف عن طرف  يقرأ  للجميع  ، فهو كان يشتغل  لمصلحة  كربلاء  ، عنده كربلاء  فوق الجميع  ، رحمة الله على روحه
*** 
السيد إبراهيم الشروفي 
كانت بيوتات كربلاء التي تقيم التعازي الحسينية تعرفه  ، وهو من وجهاء كربلاء الحقيقين في أي معضلة تجده السباق  لحلها أي مشكلة تحدث لابد ان يكون هذا الوجه الخير حاضرا لحلهاوفي أي وقت كان ، لايتعاجز  ابدا عن  أي مشكلة  اجتماعية  كنا نسميه حلال المشاكل 
 
  

السيد عارف نصر الله  مدير علاقات مكتب السيد  الشيرازي   الشاعر والاديب  محمد الرادود الرجل المؤمن بقضيته الحسينية  والمخلص في خدمته  شخصية حسينية نادرة  حيث كنت بالقرب من تجربته السخية منذ  1972 وهو من ساهم بانشاء  لجنة تنظيم المواكب  تأسست في حسينية الامام  الحسن عليه السلام المقر العام ،وكان من الأوائل  في هذا التأسيس  وكان له الدور الأساسي والفاعل في إدارة  نشاطات هذه  اللجنة   وهو الخبير في اتلقضية الحسينية   وتاريخ  الشعائر  ومواكبها  بدونها لايمكن  ان نعمل  شيء يوفي الكثير من التفاصيل ،
 
الملا تقي  الكربلائي 
تعارفنا في موكب أهالي كربلاء في بغداد فعرفناه رجل كل عمره مسجل لكربلاء وكل إنجازاته وشغله  لكربلاء   وقد التزم  عزيات كربلاء  بجميع أطرافها  في باب السلالمة  وباب الخان  وموكب القنرجية 

 
السيد هادي البلوشي  كفيل عزاء  البلوش  ، 
كان المرحوم أبو منتظر يقرأ  لعزاء البلوش في السبعينيات الى  المنع فتحول معنا الى البيوت  ، عزاء  كربلاء سامراء  ، والنجف كان  العزاء بادارته ، وفي صحن القاسم ابن الامام الكاظم  عليهما  السلام حيث  فقد الوعي  ، 
*** 

 الحاج اموري شنشول 
كان المرحوم  أبو منتظر  من اهم الناس الذي سعوا الى تنظيم المواكب وانا لااقصد مؤسسة تنظيم المواكب وانما اقصد انه وحده كان مؤسسة كان يبارك تأسيس أي موكب او هيئة  ، رايته في بعض مواكبة  صعد منبر العاشر  من محرم  في صحن الحسين وهو بملابس التطبير المدماة   كان بلاشك عمود كربلاء 
**** 
الرادود الحسيني السيد  حسن كربلائي  
أبو منتظر رحمة الله عليه  ،كان علما من اعلام خدام الحسين  ، نطالب بصناعة تمثال  له  ،لقد علمنا هذا الرجل أدب المنبر الحسيني  ، رجعنا  للعراق بعد 2003م  استقبلنا استقبال يليق بمثله وانا لاانسى يوم ان صعد المنبر ليقرأ مقدمة المجلس لي  مسالة كبيرة ،
**
الحاج محمد كتبه 
كان أبو منتظر صادق السريرة  حسيني  النية كربلائي الهوى  ،أحب كربلاء بقدر  حبه الحسيني ، جاهد وقارع الظلم  ، اسم معروف  لدى  دوائر الامن فرضت عليه الإقامة الجبرية دون ان يعلم من حوله مدافع عن القضة الحسينية أول من ارتقى  المنبر في صحن الحسيني ، تنوع  المواكب والهيئات  ارجعتنا الى كربلاء القديمة ، عشت بحبوحة  في ايمانك لك عزة النفس ، هو الحلم يطل من نافذة  الذكرى  لتنهض المنجزات  معمرة  في وعي  لمجموعتك الشعرية الزاخرة بالقصائد اللطمية والكعدة ، اشهد انك كنت محروق القلب  على زوال  قصائد الكعدة من منابر الشباب  وكنت دائم الوثبة  لأعادة هذا المرتكز  الحسيني ، 
الم اقل لك اني سارتقي منجزك البهي ذاكرة لاتنطفأ  لقد رفعت نياسين  مثابرة تعمر الى الله العزيز القدير حاملا راية الولاء مشاعل تقى  وعبرت الضفة  الأخرى  ميزان  وسعة بخت  ولله الحمد 
شيدت مع بعض الاخوة  حسينية اهالي كربلاء  في النجف  وبعثت الروح  لهيئة  الشعراء والرواديد   والمساهمة في تأسيس  مشروع تبديل الراية
شيد في بعض الاخوة  في بناء  حسينية اهل كربلاء  في النجف  وبعث الروح  لهيئة  الشعراء والرواديد   والمساهمة في تأسيس  مشروع تبديل الراية


  


كان آخر  مجلس له  في صحن النجف الاشرف  بمناسبة  وفاة الرسول  (ص) في موكب كربلاء
قلت سارتقيك في ذاكرة المدون الذي لايموت ، اليوم أرتقيتك في تعابير الشارع الكربلائي وفي عبارات القلوب  اسمع احد محبيك ـ منتظر الكربلائي ينادي خلف نعشك  ( رحلت عن عيوننا لكنك بقيت في القلوب)


 وحبيب آخرـ احمد حسن حبيب  يبكي ويقول في لهجة شجى ، ( سيبقى صوتك خالدا  للأجيال  الحسينية  الى الجنان ونعيمها )

  ومرتضى نايف  الخليل  يقول خلف نعشك ( الى رحمة ربي  والى أحضان الحسين سيد الشهداء عليه السلام )
 واسمع مله  حسين اكرم  الهنداوي (رزقك رحمة الرحيم  وجعلك في أعالي الجنة  مسكن ومأوى  انه سميع مجيب ) 

كلمات تطلقها القلوب انينا وحسرة حزن  شجي  تقول رباب التميمي  كان محمد حمزة  الكربلائي فخر المنبر  الحسيني  وسيظل مدرسة تتعلم منها الأجيال  الحسينية  رحمه الله  بجنات الخلد ،

ايقظتني صرختك ياحسين  غضبتك لله فاسأل الأسماء الا تستحق صداها؟والعابرون في توق النصرة  يتركون امانتهم في رعاية الله وكربلاء لكن من للشوق  اذا هام بصاحبه  فاسمع ونين تربته الندية 

مـن  كـثـر شوقي و لوعتي أتمنه عندي اجناحين
واوصـل  الـجـنـة كربله و أنزل ابين الصحنين
و أزحـف لـبو اليمه زحف وادموعي فوق الخدين
و أتـعـنـه صـوب المشرعه و أنخه يراعي الجفينهاأ نا ارتقي عن شغف هواك فقد خصصت لك الحكومة شارعا يحمل اسمك الميمون يقال انه بين الجمعية وفلكة التربية  وانت تستاهل ماء العين يا أبا منتظر  ، فليفتخر الأبناء بأب حسيني السمات مودع باسم الله يا صاحبي  ،مودع باسم الحسين  ، باسم كربلاء  باسم كل منبر كربلائي الهوية باسم كل صرخة يا حسين تلفظها القلوب  ، سارتقي مداك لاقرأ لك سورة الفاتحة 

  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/09/17



كتابة تعليق لموضوع : من ذاكرة المدون الذي  لايموت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net