كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

ضوابط الألقاب في الحوزة العلمية

ضوابط الألقاب في الحوزة العلمية

 

1. الأستاذ في الحوزة العلمية:

لا يُطلق هذا اللقب على كل من ألقى درسًا في أروقة العلم؛ بل للأستاذية مراحل زمنية محددة، تُقاس بالاستمرار، ونوعية الدروس، والخط العلمي الواضح الذي يسلكه صاحبها.

2. الفقيه:
لا يُقال عن أي طالب علم إنه فقيه؛ بل الفقيه هو المجتهد العارف بتفاصيل الفقه، القادر على استنباط الحكم الشرعي من أدلته التفصيلية.

3. العالم:
العالم في الحوزة ليس كل من أتقن بعض العلوم؛ بل هو وصف يُطلق على أساطين العلم وأركانه الراسخين في المعرفة.

4. المرجعية العليا:
لا تُقال إلا للمرجع الأعلى لشيعة أهل البيت (ع)، المتصدّي لشؤون المسلمين، وحلّ الفتن، ومواجهة الأزمات.

5. المرجعية الرشيدة:
لا تُطلق إلا على المرجعية التي تُرشد المسلمين قولًا وفعلاً، وتوجههم إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة.

6. المرجع:
لا يُقال لشخص إنه مرجع إلا إذا كان مجتهدًا قادرًا على الإفتاء، وقد شهد العلماء بوصوله لهذه المرتبة، وكان الناس يرجعون إليه بالفعل.

7. طالب الحوزة العلمية:
هو من اشتغل بالدراسة بجدّ، وسلك طريق العلماء علمًا وعملًا، لا كل من اكتفى بارتداء الزي الحوزوي..

⚠️تنبيه

لقد أصبحت بعض الألقاب تُمنح بلا استحقاق، حتى رأينا من لا يعرف أبجديات الحوزة يكتب في سيرته: الأستاذ في الحوزة! أو الفقيه! أو المرجع!، وهذا خلاف الضوابط الحقيقية للألقاب العلمية.

التعليقات

يوجد 1 تعليق على هذا المقال.

1
علي حيدر من •
من السهل على المتنطعين التلبس بلباس المرجعية فأي متمرجع يستطيع أن يجمع الانصار حوله من خلال تأسيس الأحزاب والعزف على وتر القومية ، مثل قولهم نريد مرجع عربي وكأنهم يقولون نريد دين عربي. ولذلك رأينا في السنوات الأخيرة بروز ظاهرة المتمرجعين الذين جمعوا الانصار حولهم من خلال الاحزاب، والاموال ، والمناصب واستخدام اسلوب التحريض والتسقيط لمقامات مرجعية أو علمية شامخة مشهود لها بالوطنية والاخلاص للدين. وتدخلهم في أمور تبتعد المرجعية الرشيدة من الخوض فيها، هؤلاء خطر ماحق يجب إيقافه لأنهُ إذا استفحل عم البلاء المذهب كله. وعلى الحوزة العلمية في النجف أن تتصدى لذلك من خلال تشكيل محكمة رجال الدين كما فعلت إيران للوقوف بوجه اطماع هؤلاء. خطر هؤلاء سيكون بعد رحيل المرجعية العليا، سيقوموا باستخدام ادواتهم وحثالاتهم من أجل الوقوف بوجه الحوزة في محاولة سد فراغ المرجعية. ولعل الأخطر من ذلك بروز ظاهرة مراجع الصهيونية مثل المعمم محمد علي الحسيني الذي نصّبوه أمين عام المجلس الإسلامي العربي ، والشيخ الطائي ، ومرجع أربيل حسن الموسوي. وسوف يظهر مراجع ضمن ما يُسمى الابراهيمية الجديدة . ومراجع الشرق الأوسط الجديد الداعين إلى التطبيع تحت ذرائع شتى.