يسعى الاعلام السلبي الى حرف المجتمع عن مساره الأخلاقي والتربوي ،و يعمل على زرع التشوهات الفكرية كفن من فنون الاشاعة ، في ندوة تلفزيونية اختصت بالمسلسلات التاريخية التي تدفقت في قضية المنقذ الذي يريد الإصلاح او كما يلقبونه الأسطورة العادلة وصفاته انه يخطأ ويموت ولايحقق الهدف المنشود ، أعلنت بصورة واضحة بان هناك جهات عالمية تستهدف عقيدة المسلمين في امامهم المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف والاعلام السلبي له مؤسسات عديدة ومتشعبة ومنها استغلال وسائط التواصل الاجتماعي لزحزحة المعتقد الايماني ببعض المفردات الحياتية ، وتغيير مفهوم الانتظار عند المسلم ، سعت الى تشويه مفهوم الانتظار ورفعت شعارات كثيرة مثل الانتظار يقتل الرغبات بدم بارد ، وروجت لها مجالات واسعة ووسائط كثيرة من وسائط التواصل الفعالة ورفعوا في احد الشعارات ان الانتظار مضيعة للوقت ويفقد الرغبة في الحياة ،وباعتبار ان الانتظار حالة عبودية بينما الانتظار بحقيقته هو السعي الجاد لبناء الذات ، نحتاج امام هذه المساعي الإعلامية العالمية والتي مهمتها التغلعل بين أواسط الشباب كون خبرتهم قليلة ويمكن التاثير عليهم بسهولة ، الى رفع مستوى التفكير والوعي والاستعداد الروحي والفكري للمساهمة في تطبيق البرنامج العظيم ، مثل هذه النظرة التي يعرضها الإعلامي السلبي تنطلق من نظرة ضيقة الأفق والمحدودة ، والأفكار المنحرفة والحسد والنزاعات الصبيانية وغير العقلانية ، ان الايمان بقيم الانتظار لابد ان يجعلك تمتلك الشهامة والنزاهة والوعي ، والاعلام السلبي ماذا يفعل بانتظار ليس فيه للفاسدين أي دور ، الانتظار يغسل الروح من الدرن لذلك يحاربوه ويقيمون حشود الكترونية ، انتظار مصلح كوني يعين الاستعداد الفكري الأخلاقي والمعنوي لذلك علينا ان نرفع شعار ان الانتظار يمثل الامل ، والمنتظر الصادق ، هو الذي يبادر لصلاح نفسه والناس الوعي هو السبيل الوحيد لرد الإعلامي السلبي أو غيره ، وتمكننا على الرد هو نعمة من الله سبحانه تعالى
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat