صفحة الكاتب : افياء الحسيني

الاعلام السلبي
افياء الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يسعى الاعلام  السلبي  الى حرف  المجتمع عن مساره  الأخلاقي  والتربوي ،و يعمل  على زرع التشوهات  الفكرية كفن من فنون الاشاعة  ،  في ندوة  تلفزيونية  اختصت بالمسلسلات التاريخية  التي تدفقت  في قضية المنقذ  الذي يريد الإصلاح او كما  يلقبونه  الأسطورة العادلة  وصفاته  انه يخطأ ويموت  ولايحقق الهدف المنشود ،  أعلنت بصورة واضحة بان هناك  جهات  عالمية  تستهدف  عقيدة المسلمين  في امامهم المهدي  المنتظر  عجل الله فرجه الشريف والاعلام السلبي  له مؤسسات عديدة  ومتشعبة ومنها استغلال  وسائط  التواصل  الاجتماعي  لزحزحة  المعتقد  الايماني  ببعض  المفردات الحياتية   ، وتغيير مفهوم  الانتظار  عند المسلم  ، سعت الى تشويه مفهوم الانتظار ورفعت شعارات كثيرة مثل الانتظار  يقتل الرغبات  بدم بارد  ، وروجت لها مجالات واسعة ووسائط كثيرة  من وسائط التواصل الفعالة  ورفعوا في احد الشعارات  ان الانتظار مضيعة للوقت  ويفقد الرغبة  في الحياة ،وباعتبار ان  الانتظار حالة عبودية  بينما الانتظار بحقيقته  هو السعي الجاد  لبناء  الذات  ، نحتاج امام هذه المساعي الإعلامية  العالمية والتي مهمتها التغلعل بين أواسط الشباب كون خبرتهم قليلة ويمكن التاثير عليهم بسهولة ، الى رفع مستوى  التفكير والوعي  والاستعداد  الروحي والفكري  للمساهمة  في تطبيق  البرنامج  العظيم ، مثل  هذه النظرة  التي يعرضها  الإعلامي السلبي تنطلق  من نظرة  ضيقة  الأفق  والمحدودة ، والأفكار  المنحرفة  والحسد  والنزاعات الصبيانية  وغير العقلانية ، ان الايمان بقيم  الانتظار  لابد  ان يجعلك تمتلك الشهامة  والنزاهة  والوعي ،  والاعلام السلبي ماذا يفعل  بانتظار  ليس فيه للفاسدين  أي دور  ، الانتظار  يغسل  الروح من الدرن  لذلك يحاربوه  ويقيمون حشود الكترونية  ، انتظار مصلح كوني  يعين  الاستعداد  الفكري  الأخلاقي  والمعنوي  لذلك علينا ان نرفع   شعار  ان الانتظار يمثل  الامل ، والمنتظر  الصادق  ، هو الذي يبادر لصلاح  نفسه والناس الوعي  هو السبيل  الوحيد  لرد  الإعلامي  السلبي   أو غيره ، وتمكننا على  الرد هو نعمة من الله سبحانه تعالى
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/09/03



كتابة تعليق لموضوع : الاعلام السلبي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net