المستبصر الأمريكي إبراهيم عبد الرحمن: أهلُ البيت(ع) هم المرآة العاكسة لشخصيةِ النبي الأكرم (ص)
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ أن أعلنَ إسلامَه؛ وهو يجدُّ في البحثِ والتقصّي عن الحقيقة، وعمّن هو الأقرب إليها، وبعد اعتناقهِ لليقين، أصبحت دراسة شخصيات أهل البيت(ع) شغله الشاغل، وأصبحت زيارة مراقدهم المقدّسة حلمه الذي ما انفكَّ يراودُه في كلّ آنٍ ومكان.. المستبصر الأمريكي ابراهيم عبد الرحمن، تحدث لصدى الروضتين عن بداية إسلامه وتشيّعه، خلال زيارته للعتبة العباسية المقدسة، فقال:
ابراهيم عبد الرحمن، مواليد : أيلول 1943/ مدينة بروكلن، نيويورك.
كنت مسيحياً معمدانياً، حيث كنت وعائلتي نذهبُ الى الكنيسة؛ نؤدّي الطقوس العبادية المسيحية، ولكنّي وبعد بحوث ودراسات مستفيضة، اعتنقت الدين الإسلامي الحنيف... وكنت في بادىء أمري من اتباع الطائفة الوهابية، حيث قرأتُ بعضَ كتبهم، واطلعت على أفكارهم، ولكني لم أقفْ عند هذا الحد، بل قمت بدراسة باقي المذاهب الإسلامية، ووجدتُ أن المذهب الجعفري هو الأفضل من بينها، حيث أن تعريف الإمام الصادق(ع) للتوحيد هو الأعمق والأدق.
ماذا عن العائلة؟
بعد أن أعلنت إسلامي وبعده تشيّعي، تشيّعت عائلتي، حيث أنني ناقشت معهم الأمر، وتوصلنا الى نتائج ايجابية.
بعد أن سمعتَ وقرأتَ الكثيرَ عن أئمة اهل البيت(ع)، ما هو شعورُكم الآن وأنتم في ضيافتِهم؟
بغير معرفة أهل البيت (ع) لايمكن للإنسان أن يتوصلَ الى معرفة شخصية النبي الأكرم(ص) والذي يتوصل الى سيرة أهل البيت(ع) يتوصل الى سيرة النبي الأكرم(ص) لأنهم المرآة التي تعكس تعاليمه وقيمه وأخلاقه، والتي هي تعاليم وقيم السماء.. وأنا الآن في ضيافتهم؛ فأنني في ضيافة رسول الله (ص) وأهل البيت جميعاً.
كيف يتناولُ الإعلامُ في أمريكا الأوضاعَ في العراق، وكيف رأيتُم الواقع؟
الإعلام ينقلُ صوراً متعددة، وعلينا كمشاهدين ومتتبعين أن نميّزَ ونستخّلصَ النتائج، فما ينقلُ عن العراق أنه شعب مضطهد، ويعاني من الفقر والتجاذبات، ولكني أرى أن الشعب العراقي شعبٌ كريم قادر على التحدي، فهو بلد الأنبياء والأوصياء، وفيه ولدَ الحرفُ الأول، وانطلق القانونُ الأول للبشر.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat