لتحديد مفردات الأهداف التي يتطلّع لها اي مشروع يأتي عبر سلسلة من المتغيرات التي يمكن من خلالها تنفيذ اي عملية تطوير للبنى التحتية لكل مدن العالم، والتي بمجموعها تشكل المخطط الصحيح لسير هذه العملية، وقد لاحظ الخبراء في هذا المجال.
ان عملية التخطيط الشاملة هذه يجب أن تضع نصب أعينها البديل الناجح في حال البدء في هذه المشاريع كونها ستؤثر سلبا على باقي المرافق العامة التي تجاورها، ومن هنا لوحظ في الفترة الأخيرة اهتمام دوائر محافظة (الأماني المستحيلة) بهذا الجانب المهم، فقد راعت في جميع مشاريعها التطويرية والتي ستجعل من هذه المدينة هي الأولى في العالم في مجال الأنفاق فوق الأرضية، كون هذا الجانب يمس حياة المواطنين بشكل مباشر ويومي.
فقد سعت وبشكل حثيث في وضع الحواجز الاسفنجية على جميع تقاطعات الأنهر وبالأخص التي تربط مدينة الأماني المستحيلة بالعالم الخارجي طبعا مع (مراعاة وضع الخطط والانفاق العائمة البديلة) التي ستسهل في عملية انسياب الحركة المرور النهرية من اجل راحة المواطن الذي اصبح يجتاز ثلاث مقاطعات هندية من اجل الوصول لبيته بأمان، ولكن المشكلة الحقيقية لا تكمن وراء طبيعة تنفيذ هذه المشاريع، وانما في الفترات المحددة لانجازها كوننا تعودنا من الدوائر الخدمية العزيزة على سرعة ودقة التنفيذ كما حدث في باقي المشاريع شبه المنتهية والتي اصبح من الأمور الطبيعية ترك الربع الأخير من أي من هذه المشاريع كهدية للمقاول المنفذ!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat