ميثم التمار عنوان العقيدة والولاء
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

مثال عظيم من أمثلة المجاهدين في سبيل الدين، والمجاهرين بعقيدتهم وولائهم، والمضحين بأنفسهم في الدفاع عن إمام زمانهم، والخالدين على صفحات التاريخ ببطولاتهم، والمستشهدين من أجل مبادئهم ..
فهذه👈🏻 هي مدرسة الولاية، وهذه هي تربية علي بن أبي طالب.
وهذه👈🏻 هي دروسها التي لا تنفذ، ولن تضعف، ولا تستكين، وتبقى شامخة خالدة برغم شوكة أعداء الدين ..
فذكرى👈🏻 شهادة ميثم التمار رضوان الله عليه هي تذكرة بإحياء تعاليم الشريعة الإسلامية المقدسة في الدفاع عن المقدسات .. وتذكرة بعظمة الجهاد في سبيل الله .. وتذكرة بدماء الشهداء من أجل العقيدة والولاء .. وتذكرة بالمواقف الخالدة لتلك الثلة العظيمة .. وتذكرة أنَّ قلم التاريخ يكتب ويوثق ويخلِّد .. وتذكرة أنَّ للحق رجالًا مهما تكالب عليه أعداء الدين ..
وأخيرًا..
تذكرة أنَّ نصر الله تعالى لعباده المؤمنين لا ريب فيه أبدًا (يا أيها الذين آمنوا إنْ تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) .. فهنيئًا لميثم التمار تلك النصرة وتثبيت الأقدام ..
وهنيئًا للسائرين على دربه .. إنَّ دماءه الزكية التي أراقها الأعداء هي دماء العقيدة التي أحيت الأمة، وستبقى نبراسًا خالدًا في الأمة، ولولا تلك الدماء لما كانت هذه الأمة تفخر بالعز والولاية لمحمد وآله الطاهرين المجاهدين الشهداء ..
فسلام على مدرسة الولاية العظيمة .. وعلى معلِّميها .. وعلى وعلى المتعلمين فيها .. والمتخرجين منها .. والناصرين لها .. والمطالبين بثارها .. والسلام
خادم الثقلين
٢٢ ذو الحجة ١٤٤٦هج
١٩-٦-٢٠٢٥م
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat