صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

 اليوم العالمي للعيش معا بسلام (وألقوا اليكم السلم) (ح 7)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 جاء في الموسوعة الحرة عن اليوم الدولي للعيش معاً في سلام: اليوم العالمي للعيش معاً في سلام هو احتفال عالمي يحدث في اليوم السادس عشر (16) من شهر أيار/مايو من كل عام، ويقام لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم والتكافل، والإعراب عن رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معًاً، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام وبالتضامن وبالوئام. وحسب الأمم المتحدة فإن هذا اليوم دعوة للبلدان لزيادة تعزيز المصالحة وللمساعدة في ضمان السلام والتنمية المستدامة، بما في ذلك العمل مع المجتمعات المحلية والزعماء الدينيين والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، من خلال تدابير التوفيق وأعمال الخدمة وعن طريق التشجيع على التسامح والتعاطف بين الأفراد. معلومات أساسية: تصويت الجمعية العامة على القرار: فِي الدورة الثانية والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة والمُنعقدة في 8 كانون الأول/ديسمبر 2017 صادقت الجمعية العامة بالإجماع (172 دولة من إجمالي 193) على اللائحة رقم 72/130 تقرر إعلان يوم 16 من شهر أيار/مايو يوماً دولياً للعيش معاً في سلام، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني، بما يشمل المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال باليوم الدولي للعيش معاً في سلام، وفقا للثقافة السائدة وغيرها من الظروف أو الأعراف في مجتمعاتها المحلية والوطنية والإقليمية، بطرق منها التثقيف والاضطلاع بأنشطة بهدف توعية الجمهور، وإلى مواصلة تعزيز المصالحة من أجل المساعدة على تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

قال الله تعالى عن السلم "وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ۖ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ" ﴿النحل 87﴾، "فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ" ﴿محمد 35﴾، "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" ﴿النساء 65﴾، "إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" ﴿الأنفال 43﴾، "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" ﴿الأنفال 61﴾، "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ" ﴿الزمر 29﴾.

جاء في تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: (سلم) "دار السلام" (الأنعام 127) (يونس 25) الجنة، ويقال: دار السلامة، والسلام: الله تعالى، ومنه "السلام المؤمن" (الحشر 23) وصف سبحان مبالغة في وصف كونه سليما من النقائص أو في إعطاءه السلامة، والسلم والتسليم، يقال: سلمت سلاما وتسليما و "إلا قيلا سلاما سلاما" (الواقعة 26) مثل قوله: "فسلام لك من أصحاب اليمين" (الواقعة 91) أي فسلام لك يا صاحب اليمين من إخوانك أصحاب اليمين أي يسلمون عليك، و "سبل السلام" (المائدة 18) طريق السلامة من العذاب، و "سلام هي حتى مطلع الفجر" (القدر 4) أي تسلم عليك يا محمد ملائكتي وروحي بسلامي من أول ما يهبطون إلى طلوع الفجر و "ألقى إليكم السلام" (النساء 93) أي الاستسلام والانقياد، وقرئ السلام وهو بمعناه و "ادخلوها بسلام" (ق 34) أي سالمين مسلمين من الآفات، وقوله: "فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم" (النور 61) أي فابدأوا بالسلام على أهلها الذين منكم دينا وقرابة وقد مر الكلام فيه. وأسلم واستسلم: إذا انقاد وخضع، قال تعالى: "فلما أسلما" (الصافات 103) أي أسلم، هذا ابنه، وهذا نفسه، ويقال: استسلما أي سلما لأمر الله تعالى وقرأ علي عليه السلام، وابن عباس: سلما، يقال: سلم لأمر الله تعالى، وسلم الشئ: خلص، ويقرأ سلما وسلما وهما مصدران وصف بهما وسلم له: لا يعترض عليه فيه أحد وهو مثل ضربه الله عز وجل لأهل التوحيد فمثل الذي عبد الآلهة: مثل صاحب الشركاء المتشاكسين المختلفين العسرين في قوله تعالى: " ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون " (الزمر 29). و "مستسلمون" (الصافات 26) معطون كتبهم بأيديهم، و "أسلمت وجهي لله" (آل عمران 20) أي أخلصت عبادتي لله عظمت نعمته، و "مسلمة" (البقرة 71) أي سلمها الله من العيوب، وقوله تعالى: "إن الدين عند الله الإسلام" (آل عمران 19) أي لا دين عند الله مرضي سوى الاسلام وهو التوحيد: والسلم: المصعد الذي يصعد عليه قال تعالى "أو سلما" (الأنعام 38) أي مصعدا تصعد به إلى السماء فتنزل منها آية والسليم: السالم قال تعالى: "إلا من أتى الله بقلب سليم" (الشعراء 89) يقال: أي من حب الدنيا.

وعن صلح الحسن عليه‌ السلام لحفظ وحدة القبلة وتثقيف أهل الشام بالسنّة يقول السيد البدري في كتابه: وكان الحسن عليه‌ السلام أمام هذا العرض بين إحراجين: الأوّل: فهو إن رفض اُطروحة الصلح يكون قد سجّل على نفسه أمام الشاميين مخالفة لقوله تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُو اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ" (الأنفال 60) "وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا" (الأنفال 61)، ويكون بذلك قد أمدَّهم بمبرر قويّ لحربه.

جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى عن السلم "إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا" (النساء 90) قوله تعالى: "إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ" استثنى الله سبحانه من قوله "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ"، طائفتين: (إحداهما) " الَّذِينَ يَصِلُونَ" (إلخ) أي بينهم وبين بعض أهل الميثاق ما يوصلهم بهم من حلف ونحوه، و (الثانية) الذين يتحرجون من مقاتلة المسلمين ومقاتلة قومهم لقتلهم أو لعوامل أخر، فيعتزلون المؤمنين ويلقون إليهم السلم لا للمؤمنين ولا عليهم بوجه، فهاتان الطائفتان مستثنون من الحكم المذكور، وقوله "حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ"، أي ضاقت.

جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى عن السلم "إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا" (النساء 90) سؤال: قد يرى البعض أنّ النّبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم كان يتحاشى قتل المنافقين كي لا يتهمه الأعداء بأنّه يقتل أصحابه، أو أنّه لم يقتلهم حتى لا يستغل الآخرون هذا الأمر فيقتلون كل من يعادونه بدعوى أنّه منافق، فكيف يتلاءم هذا الموقف مع الآية الشريفة. الجواب: الحقيقة أنّ النّبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم اتّبع هذا الأسلوب مع منافقي المدينة الذين لم يظهروا العداء الصريح له أو للإسلام، بينما اتّبع مع منافقي مكّة الذين جهروا بعدائهم للمسلمين وساعدوا الكفار عليهم أسلوبا غير هذا. قال تعالى: "إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاق". التّرحيب باقتراح السّلم: بعد أن أمر القرآن الكريم المسلمين في الآيات السابقة باستخدام العنف مع المنافقين الذين يتعاونون مع أعداء الإسلام، تستثني هذه الآية من الحكم المذكور طائفتين: 1ـ من كانت لهم عهود ومواثيق مع حلفائكم "إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ". 2ـ من كانت ظروفهم لا تسمح لهم بمحاربة المسلمين، كما أنّ قدرتهم ليست على مستوى التعاون مع المسلمين لمحاربة قبيلتهم "أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ". ومن الواضح أنّ أفراد الطائفة الأولى يجب أن يكونوا مستثنين من هذا القانون احتراما للعقود والعهود، وأمّا المجموعة الثانية وإن لم تكن معذورة، بل عليها أن تستجيب للحق بعد معرفته ـ فقد أعلنت حيادها، ولذلك فمجابهتها يتعارض مع مبادئ العدالة والمروءة. ولكي لا يستولي الغرور على المسلمين إزاء كل هذه الانتصارات الباهرة، وكي لا يعتبروا ذلك نتيجة قدرتهم العسكرية وابتكارهم، ولا تستفز مشاعرهم تجاه هذه المجموعات المحايدة تقول الآية: "وَلَوْ شاءَ اللهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ". وهذا تذكير للمسلمين بعدم نسيان الله في كل انتصار، وأن يتجنّبوا الغرور والعجب حيال ما لديهم من قوّة، وأن لا يعتبروا العفو عن الضعفاء خسارة أو ضررا لأنفسهم. وتكرر الآية في ختامها التأكيد بأنّ الله لا يسمح للمسلمين بالمساس بقوم عرضوا عليهم الصلح وتجنبوا قتالهم، وإن المسلمين مكلفون بأن يقبلوا دعوة الصلح هذه، ويصافحوا اليد التي امتدت إليهم وهي تريد الصلح والسلام "فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً". يلفت النظر أنّ القرآن في هذا الموضع ومواضع أخرى يذكر مقترح السلام بعبارة (إلقاء السلام) وقد يكون ذلك إشارة إلى التباعد بين الجانبين المتنازعين قبل الصلح، حتى أنّ أحد الجانبين يطرح اقتراحه باحتياط وعن بعد ليلقيه على الجانب الآخر.

عن موقع الامم المتحدة: الأمن والسلام: نزع السلاح بوصفه تدبير وقائي: يُكمّل نزع السلاح بوصفه تدبير وقائي جهود الدبلوماسية الوقائية، حيث يهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة في المناطق المهددة بالنزاعات. وفي حالات مثل السلفادور، وليبيريا، وسيراليون، وتيمور الشرقية، وغيرها، اقتضى ذلك نزع سلاح القوات المقاتلة، وجمع الأسلحة وتدميرها في إطار اتفاقيات سلام شاملة. ويُسهم التخلص من أسلحة الماضي في تفادي استخدامها في نزاعات المستقبل. منع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية: الوقاية تتطلب توزيع المسؤوليات وتعزيز التعاون بين الدول المعنية والمجتمع الدولي. ويُلقى واجب منع الإبادة الجماعية والفظائع الجماعية ووقفها في المقام الأول على عاتق الدولة، غير أن للمجتمع الدولي دورًا لا يجوز عرقلته بدعوى السيادة. فلم تعد السيادة تقتصر على حماية الدول من التدخل الخارجي، بل أصبحت مسؤولية تُحاسب الدول بموجبها على ضمان رفاه شعوبها. وقد كُرّس هذا المبدأ في المادة الأولى من اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وتجلّى في مفهوم "السيادة كمسؤولية"، وفي إطار مبدأ مسؤولية الحماية. المستشار الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية بدور محفز لإذكاء الوعي بأسباب الإبادة الجماعية ودينامياتها، وتنبيه الجهات المعنية عند وجود خطر وشيك، والدعوة إلى اتخاذ التدابير المناسبة وحشد الجهود اللازمة. أما المستشار الخاص المعني بمسؤولية الحماية فيتولى تطوير الأبعاد المفاهيمية والسياسية والمؤسسية والعملية لهذا المبدأ. وتشمل جهود مكتبه تنبيه الجهات المعنية إلى مخاطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، وتعزيز قدرة الأمم المتحدة على منع وقوع هذه الجرائم، بما في ذلك منع التحريض عليها.

جاء في موقع فرات نيوز عن السيد الحكيم يدعو للتكاتف لتطويق النزاعات والحروب: وقال السيد الحكيم في بيان لمكتبه، تلقت (الفرات نيوز) نسخة منه بمناسبة اليوم الدولي للعيش في سلام "اليوم الدولي للعيش في سلام يمثل دعوة لجميع الفعاليات الدينية، والروحية، والسياسية، والنخبوية في شتى بقاع العالم للتصدي لخطاب التطرف والكراهية، وتحشيد الجهود لإشاعة أجواء السلام والتعايش، والتركيز على المشتركات الإسلامية، والإنسانية، والوطنية، واعتماد الحوار سبيلاً لحل جميع المشاكل والاختلافات". وأضاف "تعالوا نغتنم هذه المناسبة لنتكاتف ونعمل على تطويق النزاعات والحروب، لما تخلّفه من آثارٍ كبيرة في تدمير التراث الثقافي والإنساني، ولنشيع الوعي بأهمية السلام كمعبرٍ حقيقي عن الرغبة الجادة في استتباب الأمن والاستقرار".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/05/21



كتابة تعليق لموضوع :  اليوم العالمي للعيش معا بسلام (وألقوا اليكم السلم) (ح 7)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net