وقد يُعبّر عنه بالتّكبُّر أوِ الاستكبار ، وهُو أحد أهمّ موانع قبول الحقّ ، و أحد أهمّ أسباب الضلال .
روي عن الإمام الصادق «ع» أنه قال :
قال رسول الله «ص» : « إن أعظم الكِبْرِ غَمْصُ الخَلقِ وسَفهُ الحَقِّ ، قال : قُلتُ : وما غَمصُ الخَلقِ وسَفَهُ الحقِّ ؟ قال : يَجهَلُ الحَقَّ ويَطعَنُ على أهلهِ ، فمنْ فَعَلَ ذلك فقد نازَعَ اللهَ رِداءَهُ » .
هذه الرواية الشريفة تبين أنّ الكِبْر سببٌ يؤدي إلى إنكار الحقّ ومحاربة أهله ، أي أنّه يُؤدي إلى خلل فكريّ عند صاحبه يجعله يرفض الحقّ ويتبنّى أفكاراً باطلة مُنحرفةً .
– محاضرات علمية ، في أسس دفع الشبهات الفكرية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat