الليبرالية في خطاب كمال الحيدري
علي ياسر داود الاوسي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علي ياسر داود الاوسي

كمال الحيدري يتبنّى في كثير من أطروحاته نزعةً ليبرالية واضحة تتعارض مع الثوابت الدينية.
فهو يروّج لمفاهيم مثل "حرية الاعتقاد المطلقة" حتى لو أدّت إلى إنكار النبوة أو رفض القرآن، ويصف هذه الحالة بأنها "حق من حقوق الإنسان يجب احترامه"!
وفي إحدى محاضراته قال صراحة:
"أنا لا أُكفّر منكر النبوة، لأنه يمارس قناعة عقلية، والدين لا يُفرض بالقوة."
وهذا القول – رغم بريقه الظاهري – يحمل في طياته تسويغًا لردّ الوحي وإنكار الرسالة، باسم "الحرية الفكرية".
هذه الطروحات تعبّر عن انحراف واضح نحو الليبرالية الغربية، التي تجعل حرية الفرد فوق الدين والوحي والنبوة، وتساوي بين الإيمان والكفر في الحقوق والمكانة.
فأين هذا من منهج أهل البيت (عليهم السلام)
إن النزعة الليبرالية عند الحيدري ليست اجتهادًا داخل المذهب، بل خروج عن أصول العقيدة وتماهٍ مع فكر الحداثة المنحرف.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat