العراق يتنفس الصعداء.. تراجع العواصف الترابية وتحذير من التحديات الإقليمية
كتابات في الميزان / في ظل موجة قلق شعبي من تصاعد العواصف الترابية هذا العام، أعلنت وزارة البيئة عن مؤشرات إيجابية تشير إلى تراجع ملموس في عدد الأيام المغبرة خلال السنوات الخمس الماضية مؤكدة أن الظاهرة لا تعالج محليًا فقط بل تحتاج إلى تعاون إقليمي عابر للحدود للحد من تداعياتها البيئية والصحية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، لؤي المختار: “يبدو أن هناك قلقاً عاماً أو شائعات من أن تكون السنة الحالية كثيرة العواصف الترابية، لكن كوزارة بيئة نعتقد بأن هناك تقدماً ملموساً وانحساراً في العواصف الترابية خلال السنوات الخمس الأخيرة الماضية”.
وأوضح المختار أن “عدد الأيام التي تضم العواصف الترابية كان قبل ذلك أكثر من 200 يوم في السنة، أي ثلثي أيام السنة، وكانت المدّة صعبة بسبب انحسار وقلة الأمطار خصوصاً في المناطق المفتوحة منها والطبيعية، وخصوصاً في موسم النمو في موسم الربيع”.
الأمطار
وأضاف: “حدثت تغيرات في الأمطار حيث بدأت تهطل في موسم الربيع، وهذا يساعد على تثبيت التربة وتقليل العواصف الترابية، وأنها لا تتعلق بالشأن الداخلي فقط، إنما بالشأن الخارجي وأنها تدخل البلاد من خارج الحدود وتأتي من البحر الأحمر وتمر بالعراق والسعودية وسوريا والأردن، ومن الممكن أن تعبر تلك العواصف إلى الدول المجاورة وهي مشكلة إقليمية وتتطلب جهوداً إقليمية”.
وشدد المختار على أن “هناك حاجة لتضافر جهود الجهات المعنية وتعاون دولي فيما بين الدول لمواجهة هذه المشكلة”.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat