صفحة الكاتب : د . الشيخ عماد الكاظمي

الإعلام الصهيو@ني العالمي والحرية الإعلامية 
د . الشيخ عماد الكاظمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


        تحت هذا العنوان احببت أنْ أكتب هذا المقال وهذه الكلمات بكل أسًى؛ لأسلط الضوء إجمالًا على خبث المنظمات الإعلامية الصهيو@نية العالمية لأدعياء الحرية، وخصوصًا فيما يدَّعونه من حقوق الانسان وحريات الإعلام العام والإعلام الشخصي، فترى هذه المؤسسات الإعلامية المسيطرة على برامج التواصل كلها، هي تدار تحت أياد صهيون@ية واضحة رسمية، أو داعمة في الخفاء، وهذا يحتم علينا كمسلمين -وللأسف أننا قد ابتعدنا عن مبادئنا وعن إخوَّتنا- أنْ نتعاضد ونعمل بكل جد وإخلاص؛ لنعبٍّر عن قضايانا العامة وبالخصوص قضايا الأمة الإسلامية، وما تتعرض له من انتهاكات فظيعة وكبيرة جدًّا لم يشهد لها التاريخ، فتاريخ الغرب وأمريكا خصوصًا قد كشف حقيقة ادِّعاته، وما يقوم به من أعمال إجرامية مباشرة أو غير مباشرة في دعم هذا الكيان الصهيو#ني الغاصب وما يقوم به ضد الأبرياء في فلسطين، فمنذ أكثر من سنة ونصف وهو يقوم بتلك الأعمال الوحشية انتقامًا لثلة من صهاينته، ولا يرضى نشرنا تلك الحقائق في مواقع التواصل، فيجب أنْ تعمل المؤسسات الإعلامية الإسلامية والوطنية بنشر تلك الأكاذيب وفضح الكيااان وأعوانه وإعلامه من أجل أنْ يتعرف العالم وبالخصوص الذين لم يتعرفوا على ذلك الخبث وهذه الوقائع، ولا نبقى أسرى بأيدي الإعلام العالمي الصهيوني الذي يريد أنْ ينشر ويبث الأكاذيب، وينشر ما يرأه ملائمًا له، وأما ما يفضحه فتراه يعمل، بل يعبث من أجل تشويه الحقائق، هذه من جانب.
ومن جانب آخر والمهم هو ما يتعلق بالحكام المسلمين الذين يدَّعون انتمائهم للإسلام، والحكام العرب الذين يدَّعون انتماءهم للعروبة، أنْ يقوموا بواجبهم تجاه هذه المؤسسات العالمية، وتجاه الدول الراعية لها، بل تأدية الرسالة فإنَّ التاريخ سوف يكتب المواقف الخائنة، وسوف يكتب المواقف الفريدة، فكل حاكم اليوم إنْ أراد بصدق انْ يكتب له التاريخ صفحة مشرقة في نصر أمته فعليه أنْ يكون صادقًا مع نفسه وأمته. 
إنَّ هذه الدماء للنساء والأطفال والشيوخ البريئة التي تهتك وتُراق على أرض فلسطين قد يسألنا الله عز وجل عليها يوم القيامة، ما هو كان موقفكم؟
فالتنديد والشعارات ليس هو أسلوب المواجهة والمقاومة الوحيد تجاه تلك الأعمال الوحشية التي  يقوم بها هذا الكيااان الصهيو@ني، والمدعوم من القنوات الإعلامية العالمية!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . الشيخ عماد الكاظمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/04/13



كتابة تعليق لموضوع : الإعلام الصهيو@ني العالمي والحرية الإعلامية 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net