صفحة الكاتب : رياض سعد

من يوقف شلال الدم العلوي في سوريا ؟!
رياض سعد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إن ارتباط النتائج بمقدماتها ارتباطًا منطقيًا هو سنة كونية لا تقبل الانفكاك ؛ فمن يلقي عود ثقاب في حزمة قش ، فلا ينتظر سوى احتراقها... ؛  وهذه من البديهيات التي لا يختلف عليها عاقلان... ؛  فكيف بحال من يغالط نفسه، ويسبح ضد تيار المنطق، ويسير خلاف السيرة العقلائية ؟! أتراه يجني سوى الخيبة والخسارة والندامة؟!

فمتى انتظر العقلاء العطاء من البخلاء؟! أو وقف الأيتام على أبواب اللئام؟! أو طلب المظلومون الرحمة من الطغاة المجرمين والجلادين؟!

إنَّ شراذمَ الإرهاب وعصاباتَ الجريمة — التي أفسدت في الأرضِ — لا تُنبِتُ سوى الشوك... ؛ فهل يرجو أحدٌ خيرًا مِن ذئابٍ بشريةٍ تتلذَّذُ بذبح الأبرياء؟! 

نعم إننا ندرك جميعًا حقيقة شراذم الإرهاب وعصابات الجريمة التي عاثت فسادًا في الأرض... ؛  فهل يتوقع عاقل خيرًا  وعطفا واحسانا من هذه الوحوش البشرية والذباحين الإرهابيين؟!

ووفقًا للسجل الدموي الأسود للفصائل المسلحة الإجرامية والحركات التكفيرية والسلفية والمرتزقة والعصابات الأجنبية في سوريا والعراق وغيرها، فقد عرفنا منذ البداية حجم الجرائم والمجازر والمآسي التي ستترتب على سيطرة الجولاني وأتباعه على سوريا.

لقد أثبت التاريخ المعاصر - منذ عام 2011 حتى اليوم - أن هذه الجماعات الضالة لا يمر يوم إلا وتقترف جريمة تقشعر لها الأبدان، وتثير الغثيان في نفوس المشاهدين... ؛ فقد أصبحت مشاهد تقطيع الرؤوس، وذبح الأبرياء، واغتصاب النساء، ونزع قلوب المراهقين والأطفال، وطبخ لحوم الضحايا، وحرق الجثث، والتمثيل بالموتى، وتعذيب المدنيين العزل... أمورًا اعتيادية في "سوريا الجولاني"!

أما كذبةُ "جهاز الأمن العام"، فما هي إلا غطاءٌ لجرائمِ عصاباتٍ أجنبيةٍ مِن شذاذِ الآفاق واضفاء الشرعية على مجازرها ؛  و شعار "فلول النظام" — في قاموسهم — هم كلُّ مَن رفضَ حكمَ التكفيريين والاحتلالِ التركي... ؛  فما يحدثُ اليومَ ليس "أمنًا"، بل ثأرٌ طائفيٌّ، ونهبٌ مسلحٌ، وقتلٌ على الهوية، ونزواتٌ انتقاميةٌ , وسلوكيات مرضية حاقدة لا تمثل ثورة ولا تحرر ولا حرية ولا عدالة ولا مقاومة،  ولا صلةَ لها بالإسلام أو الإنسانية او السياسة الوطنية .  

وفي مشهدٍ يُجسِّدُ وحشيةَ هؤلاء، يُظهرُ فيديو موثَّقًا جلادينَ ارهابيين  يُجبرون مدنيينَ علويينَ على الزحفِ في الوحلِ والنباح كالكلاب ، بينما يُنهالُ عليهم بالسياط والهراوات! وفي مشهدٍ آخَر، يُجبرُ الإرهابي "مصطفى قبارو" أهاليَ الضحايا والشهداء على تقبيلِ حذائه، بينما يصرخُ رفيقهُ: "جيبوا لي نسوانهم!" — في مشاهد لا تصدر الا عن نفوس مريضة وعقليات عفنة ؛ انهم وحوش وليسوا بشرا .

وقد ادلت الكاتبة العلوية السورية وفاء سلطان والتي تعيش في أوروبا  بشهادتها قائلة : ((   اتصل بي أحد الاصدقاء الآيزيديين اثناء مجزرة  الآيزيديين وحكى لي عن نكبته وكيف أن جيرانهم هجموا عليهم وقتلوا ابوه واخوته واغتصبوا زوجته التي انتحرت فيما بعد  أمام عينيه ؛ ولكن الذي لم يصدقه عقله هو انه رأى معلمه السابق في الرياضيات هو من انتزع ملابسها واغتصبها ... ،  وتكمل الكاتبة العلوية وفاء سلطان  قائلة : كنت تقريبا  لا أستطيع أن اصدق القصة فليس هناك امر معقول فيها الا أن حدثت مجزرة العلويين  ورأيت وحشية المجزرة يومها صدقت تلك القصة ، وصدقت وايقنت أننا محاطين بوحوش بشرية ما أن تحين لهم الفرصة أو يغفل الزمن حتى يهجموا بهجوم غادر وخسيس لا تفعله حتى المسوخ البشرية ... )) .

بل الأدهى أنَّ بعضَ السوريينَ — ممن احتموا بجيرانهم العلويينَ أيامَ الأزمة — هم مَن وشَوا بهم لاحقًا للميليشيات الاجرامية والفصائل الارهابية ، بل وسلبوا بيوتَهم، واغتصبوا نساءَهم، وذبحوا أطفالَهم! وفي بانياس، ظهرَ مسلحونَ يهنئونَ أنفسَهم بـ"غزوة ناجحة" ضد جيرانِهم! 

ووصلت الفظائع الى حد  لم يتمكن ذوو الضحايا في الساحل السوري من دفن ضحاياهم ووداعهم كما أرادوا، نظراً لأعداد الضحايا التي لا تتسع لها مستشفيات محافظتي طرطوس واللاذقية... ؛ لذلك، لجأت بعض الجهات إلى إقامة مقابر جماعية لدفن الضحايا الذين انتشلت جثامينهم من الطرقات والأحراش وشرفات المنازل والمبازل والمباني ... ؛ وقد ادلى  ناشط إعلامي في محافظة طرطوس - فضّل عدم ذكر اسمه - بشهادته لـ"العربي الجديد" قائلا : عن صعوبة إجراءات الدفن ؛ فخلال الأيام الأولى للمجازر الطائفية، لم يكن يسمح بالدفن وخصوصاً في المناطق التي سيطرت عليها الفصائل الارهابية، والتي شهدت توترات مستمرة... ؛و لكن بعدما دخلت قوات الأمن العام إلى بعض القرى، كان يسمح لأربعة أشخاص فقط ضمن العائلة الواحدة بدفن موتاهم في أوقات محددة... ؛ أما بالنسبة للقرى التي كان عدد الضحايا فيها كبيراً جداً، فلم تكن هناك إمكانية للدفن الفردي... ؛ لذلك خصصت أماكن لإقامة مقابر جماعية، كما هو الحال في حي القصور بمدينة بانياس وريفها، وكذلك الأمر في اللاذقية في مناطق القرداحة وصنوبر جبلة، حيث لا تزال هناك جثث متكومة على جوانب الطرقات، بحسب الناشط ؛ وقد اظهرت بعض الفيديوهات الموثقة عناصر الارهاب وشراذم الاجرام وهي تقوم برمي الجثث من اعالي المرتفعات في الاودية السحيقة او حرق الجثث , ونظرا لكثرة اعداد الضحايا طالب الطائفيون والتكفيريون برمي جثث الضحايا في البحر حتى تشبع الاسماك منها ... ؛ فهل بقيَ للهمجيةِ وجهٌ لم نرَه بعد؟!

  ولكي ينجو الآخرون من عمليات القتل العشوائي والتصفيات الاعتباطية والسرقات وحالات النهب والسلب، كتبوا على بيوتهم ومحلاتهم في مناطق الساحل السوري والمناطق ذات الأغلبية العلوية عبارة "سني"، التي تعني: *أنا سني مثلكم، فلا تعتدوا على ممتلكاتي*... ؛ أما بيوت العلويين ومحلاتهم، فقد استُبيحت بالكامل على يد عصابات الجولاني والأجانب المرتزقة؛ فسُرقت محتوياتها، وحُرقت أفنيتها... , وما زالت عمليات النهب والسلب والتعذيب الوحشي والقتل على الهوية والتصفيات الجسدية مستمرة حتى هذه اللحظة. 

وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالصور ومقاطع الفيديو الموثقة التي تُظهر المجرمين وهم ينفذون إعدامات جماعية وميدانية بحق مدنيين عُزّل وعائلات علوية، ضمن حملات تطهير عرقي وطائفي... ؛  وليتهم اكتفوا بذلك ... !

 فقد تعرض الضحايا قبل قتلهم بدم بارد لأبشع أنواع التعذيب والضرب المبرح والإهانة... ؛ ومن بين المشاهد التي حفرت جرحًا عميقًا في ذاكرة الأحرار والشرفاء، صورة تلك الأم الثكلى، الراسخة كالجبل الذي تعيش عليه، وهي تحدق في عين قاتل أبنائها وهو ينكل بهم أمامها، يمثّل بجثثهم، ويتهمها ويتهم العلويين بالغدر، فترد عليه بقوة: "فشرتوا، نحنا ما منغدر!". 

كل الاتهامات والدعايات والأكاذيب التي روّجتها وسائل الإعلام التابعة للجولاني والتيار التكفيري والتركي والسلفي والإرهابي والعربي ... ؛ لتبرير جرائم التطهير العرقي ومذابح الإبادة الجماعية، لم تنطلي على أحرار العالم وشرفاءه ... , ومن بين قصص التلفيق الفاضح وجرائم التدليس المكشوفة، قيام مرتزقة الجولاني بقتل الشاب غدير حسين (21 عامًا)، حيث اختطفوه قسرًا أمام أهله وهو بلباس النوم، ثم لفّقوا له تهمة الانتماء للجيش السوري برتبة ضابط ... !

ولإكمال المسرحية الهزلية، صوروه وبجواره أسلحة لخداع الناس...؛  بينما أكد أهله وأصدقاؤه وجميع سكان قريته أنه مدني أعزل، لم يخدم في الجيش قط!

ومع ذلك، أُعدم بوحشية على يد عناصر ما يُسمى بـ"الأمن العام"...؟!

 وكيف يُنسى طفل العيد إبراهيم الشاهين، الذي نُزع قلبه وأُكل أمام والده المُنهك؟!

ثم قُتل الطفل حيدر محمد السليمان في اليوم التالي للعيد ، بينما تعرضت عائلته لهجوم مسلح...  ؛ وكيف لا تحدث تلك الجرائم والمجازر ؛ و الإرهابيون الطائفيون  واتباع الجولاني وانصاره يجوبون الأسواق والشوارع هاتفين: "سنية سنية، بدنا نبيّد العلوية!"، ويصرخون في المساجد عبر مكبرات الصوت بضرورة "جهاد النصيرية" وإطعام لحومهم للأسماك والطيور والوحوش، بحجة أنهم كفار! 

ومن مهازل حكومة الجولاني، ذلك الفيديو الذي يظهر أحد عناصر "الأمن العام" يسرق سيارة مواطن بوقاحة، ثم يعيدها بعد ضغط شعبي، ليتفاخر بإعادتها كـ"إنجاز"!

وكأن السرقة أصبحت بطولة! وقد علق أحد السوريين بسخرية مريرة: "ومن أعطاك الحق أن تأخذها أساسًا حتى 'تتكرم' بردها؟!"... ؛  فاليوم يسرقون السيارة، وغدًا يقتلون صاحبها، ثم يلقون باللائمة على "فلول النظام"! 

وفي مشهد يقشعر له الأبدان، تتصل أم علوية بابنها لتطمئن عليه، فيرد عليها أحد القتلة الذباحين  بعد سرقة هاتف ابنها المغدور: "أنا اللي ذبحت ابنك!". 

ما يحدث الآن من مجازر دموية وتطهير عرقي واعتقالات تعسفية ونهب وحرق، فضلًا عن رفع الشعارات الطائفية في مدن وقرى الساحل السوري، يثبت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن – دون أدنى شك – أن حكومة الجولاني إرهابية طائفية، لا تحترم حقوق الإنسان ولا القوانين الدولية، بل هي مجرد عصابات من المرتزقة الأجانب والقتلة والسارقين، يرتكبون أبشع الجرائم تحت ذريعة محاربة "النظام". 

وفي فيديو آخر، يظهر مسلحان على دراجة نارية يقتلان شيخًا علويًا بدم بارد لمجرد التسلية! كما تحول احتفال عائلة بذكرى ميلاد حفيدهم "زين" إلى مأساة عندما تحولت الشموع إلى شهداء... فقبل إشعال شمعة العيد بساعات، اشتعلت 7 شموع لـ7 أرواح طاهرة ؛ نعم قد انطفأت سبعُ حيوات ! 

ففي صباح يوم المجزرة، 7/3/2025، اقتحمهم مسلحون بذقون طويلة خالية من الشوارب، يرتدون زيًّا صحراويًا، وعصابات على جباههم كُتب عليها "لا إله إلا الله"، وشرائط حمراء على أكتافهم.

فصلوا الرجال في غرفة عن النساء والأطفال في أخرى، وسلبوا منهم الأموال والحليّ والذهب ، حتى أخذوا أقراط الطفلة الصغيرة... ؛  بكت النساء و صرخ الأطفال وتوسلوا إليهم ألا يؤذوهم... ؛  وقالت الجدة : "خذوا كل شيء، نرجوكم، ولا تؤذوا أولادي، نحن مسالمون ولا علاقة لنا بأي شيء"... ؛  فأجابها أحدهم: "أعطونا كل شيء ولن نقتلهم".

بعد أن سلّموهم كل ممتلكاتهم، أغلق المسلحون الباب عليهم، واتجهوا إلى الغرفة التي حبس فيها الرجال... ؛ ثم سمعت النساء والأطفال أصوات إطلاق نار خافتة، ثم ساد صمت قاتل... ؛ وعندما فُتح الباب، وجدوا الجميع قتلى وبعضهم مذبوحين !

7 شهداء بينهم فتى صغير، و7 أرامل جديدات، و13 يتيمًا في غرفتين... ؛ هذه حصيلة الزيارة الجولانية المفاجئة  ؛ اذ لم ينجُ من الذكور إلا زين (سنة واحدة)، وتيم (سنة ونصف)، وجعفر (5 سنوات) الذي أنقذه شعره الطويل فظنوه بنتًا... ؛  وعندما انتشر فيديو المأساة، ظهر صوت جعفر يبكي ويصرخ: "والله والله بقتلوا بابا!"، فمزّق صوته قلوب المشاهدين.

استشهد الجد عبد الوهاب جابر يونس (65 عامًا) وأبناؤه: وائل (40 عامًا)، وهايل (38 عامًا)، وماهر (36 عامًا)، وجابر (34 عامًا)، وصهرهم محمد رشيد حمود (38 عامًا)، وحفيدهم حيدر عبدو عواد (18 عامًا)... ؛ و بقيت الجثث يومين في المنزل بين الأرامل والأيتام الذين ناموا بجوار جثث آبائهم وأزواجهن وابنائهن !

عندما سُمح لهيئة الهلال الأحمر بالدخول، نُقلت الجثث إلى معرض الهادي في بانياس... ؛ بينما كان الأهالي يتعرفون على ذويهم، سخر أحد المسلحين قائلًا: "أين الرجال ليأخذوهم؟ لماذا أتيتن أنتن؟" فأجابته امرأة: "قتلتم كل الرجال! ها هم على الأرض... لا سامحكم الله!" ثم دُفنوا في مقبرة الشيخ هلال.

 

لم يسلم منهم صغير ولا كبير... ؛  مجازر لم يشهد التاريخ مثلها، ستظل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي وتركيا والانظمة العربية الطائفية والقواعد الشعبية السنية التكفيرية ... ؛ و ستبقى شمعة زين الأولى تذكره بالمأساة، وسيظل صوت جعفر شاهدًا على عصر الإجرام.

وبعد أن ملّوا من أساليب القتل التقليدية، ابتكروا طريقة جديدة: الذبح بالمنشار الكهربائي! هذه الجرائم لا ترتكب إلا في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات التكفيرية التي ترفع شعارات القتل باسم الدين، والله منهم براء.

وبعد أن انتشرت رائحة الموت وصور المجازر وفيديوهات الجرائم والانتهاكات البشعة ، "اعترفت" حكومة الجولاني بالجرائم ببيان أشبه بالمباركة منه بالإدانة، واصفة الإبادة المنظمة بـ"حالات فردية" وبسبب فلول النظام والفصائل المنفلتة !

وهكذا قُتل الآلاف وهُجّرت العائلات، بين ذرائع "فلول النظام" و"الفصائل المنفلتة"!

هذا ليس تحريرًا بل إبادة وتطهيرًا عرقيًا... ؛  وهؤلاء ليسوا ثوارًا بل مرتزقة ينفذون أجندة طائفية.

وأثناء كتابتي هذا المقال، هاجم مسلحو الجولاني منطقة الكاظمية ذات الأغلبية الشيعية بريف حمص واعتقلوا الرجال واخذوهم الى جهة مجهولة وادخلوا الخوف والرعب على النساء والاطفال والعوائل الامنة ، وسط صمت العالم والاعلام العربي والتركي الطائفي .

السكوت عن هذه الجرائم خيانة للإنسانية... ؛ اذ يجب أن تصل هذه القضية إلى كل المنظمات الدولية , واحرار العالم، لتحقيق العدالة وإنزال العقوبات بحق المجرمين والذباحين والارهابيين والطائفيين ؛  نعم، قد تتأخر العدالة، لكن دماء الأبرياء لن تضيع، والحساب آتٍ لا محالة، مهما طال ليل الظلم، ومهما تواطأ الإعلام التركي والعربي الطائفي.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رياض سعد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/04/06



كتابة تعليق لموضوع : من يوقف شلال الدم العلوي في سوريا ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net