باحتفالية خاصة.. فرقة العباس القتالية تحيي يوم النصر.. والقيادة تُصدر توجيهات مهمة
أقامت فرقة العباس القتالية، اليوم الثلاثاء، احتفالية بذكرى يوم النصر الوطني، وذلك في قاطع الرزازة، وبحضور القيادات والمسؤولين وفرسان الكفيل.
وأدناه أبرز ما تحدث به قائد فرقة العباس القتالية المجاهد ميثم الزيدي في كلمة له خلال الاحتفالية:
⭕️ نوجّه الشكر للمرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة السيد علي الحسيني السيستاني ( دام ظله ) لفتواه المحورية في إنقاذ العراق. فقد كانت دقيقة وعميقة، حيث راعت الظروف الحساسة وحرصت على عدم تأسيس قوات موازية للدولة، بل قوات مساندة تعمل ضمن الإطار الرسمي. هذا التوجيه الحكيم أسس لمرحلة جديدة في تاريخ العراق وساهم في تحقيق النصر.
⭕️ موضوع النزاهة والعفة يشكل حجر الأساس في بناء المؤسسة العسكرية. فالقائد النزيه الذي لا يستغل منصبه للمصالح الشخصية هو الأقدر على قيادة قواته بفاعلية. ولنا عبرة في سيرة الإمام علي عليه السلام في التأكيد على هذا الجانب.
⭕️ علينا الحفاظ على الاستقلالية فعندما يمارس المقاتل السياسة، يصبح متحيزاً لمصالح حزبية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية. كما أن الفساد المالي يعمل كالسرطان في جسد المؤسسة العسكرية، يضعفها من الداخل حتى تنهار عند أول اختبار حقيقي كما شاهدنا في أحداث الموصل.
⭕️ إلى الآن تعاني فرقة العباس القتالية من مظلومية واضحة في التخصيصات المالية والأعداد من قِبَل مَن بيدهم القرار. فرغم وجود أكثر من سبعين كتاباً رسمياً صادراً من رئاسة الوزراء الى أصحاب الشأن، إلا أن هذه التوجيهات لم تنفذ.
⭕️ الاهتمام بعوائل الشهداء والجرحى واجبٌ أخلاقي ووطني، فهؤلاء قدموا أرواحهم وأجسادهم دفاعاً عن الوطن. لذا يجب رعاية عوائلهم وتوفير احتياجاتهم وضمان حياة كريمة لهم، وهذا أقل ما يمكن تقديمه مقابل تضحياتهم العظيمة.
⭕️ التوازن في التعامل مع المقاتلين أمرٌ ضروري للحفاظ على التماسك والفاعلية. فلا ينبغي أن تكون القيادة قاسية بشكل مفرط تحت عنوان الضبط العسكري، ولا ضعيفة متساهلة بحجة مراعاة المقاتلين. المطلوب هو أسلوب قيادي متوازن يجمع بين الحزم والرحمة.
⭕️ نجحت الفرقة في تنفيذ عملية إخلاء حملتي الإغاثة للعتبتين الحسينية والعباسية من سوريا في ظروف بالغة الخطورة. تمت العملية بمهنية عالية وتم إخلاء أكثر من 24 عجلة محملة بالمواد دون خسائر، مما يؤكد القدرات العالية للفرقة في تنفيذ المهام الصعبة.
⭕️ قضية المفسوخة عقودهم لا سيما في الفرقة مشكلة كبيرة تحتاج إلى حل عاجل. فهناك أكثر من ألف مقاتل تم فسخ عقودهم وتم التلاعب بدرجاتهم الوظيفية ومنحها لغيرهم، لذا فإننا مستمرون بالمطالبة بحقوقهم واستخدام كل الوسائل المتاحة لإنصافهم.
⭕️ مشروع السكن خطوة مهمة لدعم المقاتلين وعوائل الشهداء. إذ تم مراعاة المشروع بمواصفات عالية تلبي احتياجات أبطالنا، وهناك خطط للتوسع في عام 2025 رغم التحديات البيروقراطية التي تواجه تنفيذه، ولدينا بشرى قريبة ستزف من محافظة واسط.
⭕️ يبقى الالتزام مع الشعب العراقي هو الخيار الاستراتيجي للفرقة. فهي كانت وستقف مع الشعب في جميع الظروف، خاصة في الأوقات العصيبة والأزمات، وترفض تغليب المصالح الحزبية الضيقة على المصلحة العامة للشعب.
⭕️ التطوير المستمر للقدرات العسكرية ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المتسارعة. فالتهديدات في تطور مستمر، مما يتطلب تحديث القدرات القتالية والتكتيكية باستمرار والاستفادة من الدروس والتجارب السابقة.
⭕️ العتبة العباسية المقدسة أدت دوراً محورياً في دعم الفرقة مادياً ومعنوياً، لا سيما في مساهمة منتسبي العتبة من رواتبهم لدعم الفرقة خلال المعارك، وفي استمرار التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
⭕️ قضية فروقات رواتب الحشد مشكلة مستمرة تحتاج إلى حل. فالمقاتلون لم يحصلوا على مستحقاتهم كاملة، وتم قطع رواتبهم في فترات سابقة، مما يستدعي العمل على تسوية هذه الفروقات وإنصاف المقاتلين مادياً.
⭕️ الفرقة تؤكد جاهزيتها الكاملة للدفاع عن الوطن في ظل الظروف الراهنة. فهي تتابع التطورات بدقة وتواصل تطوير قدراتها وتدريب مقاتليها للتعامل مع أي تحديات محتملة.
⭕️ رحم الله شهداء الفرقة وسائر شهداء العراق الأبرار السباقين إلى الشهادة، ونسأل الله عز وجل أن يمنَّ على الجرحى بالشفاء الدائم.
يُذكر أن محاور كلمة سيادته ستُنشر لاحقاً على منصات الفرقة الرسمية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat