صفحة الكاتب : خالد القيسي

كثرة المواقف الضالة            
خالد القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الموقف هو التزام واستعداد امام شخص او مجموعة بقضية اوفكرة يراد تحقيقها واظهارها والثبات عليها طال ام قصر الزمن .                                                                                                 

التثبت على المواقف غاية صعبة لا ينالها الاذو حنكة  وقلب عامر بالايمان في قضية صدق تستحق التضحية ، ولنا في الموقف الرجولي للشهيد الحسين ع عنوان فخر ومجد ضد الانحراف والطغيان لاقامة حكم العدل الإلهي ، وان كان رؤية  بعضها في عالمنا الحالي  بعيدة المنال أو مؤجلة لكثرة الاختلافات وتضارب المصالح ، واذا تماهلت او سلئت ما هو رأيك في مسئلة معينة قد يساورك الخوف على عائلتك او ما تملك من تدلي بصدق عن الحالة الراهنة ، والسبب شائك ومعقد لا يرى البعض الموقف بشكل صائب ، هل هو طمع او عزة نفس ام تعصب لهدف حليم  يسعى الى انجازه .                             

ان ما نشاهده اليوم لا يختلف فيه اثنان على تذبذب المواقف في كل ارض ومكان ، فهناك من يضحي ويستشهد في سبيل موقف دفاع عن قضية وهناك من يسهر الى آخر الليل مع مغنية درجة عاشرة ، وما لاشك فيه ان قطف ثمار الموقف الجاد ما يعتز به الاهل والاوطان في امثلة واضحة في حاجات تحققت ومعادلات صعبة حلت ، الا ما تعاني منه القضية الفلسطينية (من مواقف ) التي لم يقف الى جانبها العرب واغلب المسلمين الذين لم يلتزموا بشرف الكلمة وركبوا قطار الذلة لأمريكا والخضوع المخزي للصهيونية ونزعت عنهم الانسانية والكرامة بنقض العهود التي كانوا يتمشدقون بها كذبا وزورا عندما نهضت الحقيقة في 7 اكتوبر ( طوفان الاقصى ) التي وقف الى جانبها بموقف صادق وشريف شيعة ايران واليمن ولبنان والعراق وفُضح نفاق ألآخرين .   

الذين لم يرف لهم جفن عن هذا المشهد الاسود في قتل الاطفال والنساء والنازحين من عوائل ومرضى وكبار السن يفترشون الارض ويلتحفون السماء يهيمون على غير هدى لمكان يؤيهم وان كان  بلا ماء ولا اكل ولا كهرباء ، وبتبسيط الامورتقف دول تسمى عربية كالاردن والبحرين والامارات علنا مع اسرائيل بفتح طرق برية لامدادها بما تحتاج لكسر الطوق البحري الذي عملته اليمن الحوثي وأذلهم  في البحر الاحمر، والامر ليس غريب على عملاء التطبيع الذين اوغلو  بالدم العراقي والسوري واليمني وبشكل كبير لحقبة اذاقتهم سوء العذاب والموت الزؤام                                      

نواجه الكثير من المواقف وحالات صعبة في الحياة ، بعضها ايجابي يمنح السعادة واخرى تُمثل امتحان قاسي مثل البطالة، الهجرة ، التنمر ، والفشل الصحي والعاطفي 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/08/20



كتابة تعليق لموضوع : كثرة المواقف الضالة            
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net