صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

عبث المفاوضات وحتمية الرد
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
يصدر بيان عن امريكا وقطر ومصر يخص الابادة الصهيونية لغزة ويكفي انه وثيقة ابادة انه يطلب الاجتماع في منتصف هذا الشهر لضرورة انها الحرب وكانه ضمن موافقة حماس على كذبهم ودجلهم هذا من جهة ومن جهة اخرى يعني من الان الى ذلك اليوم يبقى الكيان الصهيوني يقصف في غزة .
والكلام مع فاقد الحياء مثل امريكا والكيان لا ينفع ولكن كلامنا مع من يتابع الاخبار ، واغلبهم يستهجنون ما تقوم به امريكا والكيان ، هذا الموعد الذي حددوه غايتهم كيف سيكون رد لبنان وايران او كيف ستنتهي الاتصالات معهما بخصوص تجاوز الرد ؟ وفي نفس الوقت امريكا تفكر بانتخاباتها وليس بالمنطقة ، ومن جانب اخر ماذا تخفي ايران وماذا حصل بين ايران و روسيا ؟ وعلى جبهة سوريا تحركت القوات الامريكية الغاصبة ببعض عملياتها لحماية الارهاب .
لو ان الذي اعتدى على ايران ليس الكيان الصهيوني اي دولة اخرى اعتقد قد لا ترد ايران بعد ان تتفاوض وتحصل على ما تريد لكن كيان لقيط غاصب مثل الكيان الصهيوني من العار ان ترضخ لهم ايران ، هذه وجهة نظرنا لكن لايران رؤيا اخرى او قد تتطابق معنا .
اليوم قام الكيان الصهيوني بالاغارة على صيدا وقتل قيادي في حماس هو سامر الحاج، فهكذا كيان تدافع عنه امريكا هل من المنطق تركه من غير عقاب ؟
الرعب والحالة النفسية التي يعيشها المستعمرون في فلسطين المحتلة لا تكفي ولا تعني شيئا اللهم فقط اصبحوا على يقين هنالك من يركلهم على مؤخرتهم ويبصق على وجههم.
في نفس الوقت يظهر احد عصابات الكيان ليعلن رفض التفاوض ويجب تجويع الفلسطينيين وهذا ضمن تحريفاتهم في توراتهم ، وفي نفس الوقت انتشرت صور وافلام تعذيبهم للسجناء الفلسطينيين وهي لم تحدث الان بل في الماضي حتى ان الشيخ احمد ياسين يصف تعذيبهم للمعتقلين الفلسطينيين في برنامجه شاهد على العصر يصفه بالقبيح واللاانساني وخارج كل الضوابط ، لا نسال المجتمع الدولي ماذا سيفعل لانه اصبح كالعبد الاسود الذي يفعل ما يؤمر به رغما عن انفه .
وخطاب امريكا والكيان اليوم من تهديد او من عدم اتساع رقعة الحرب هو اشبه بالعاهرة التي تتحدث عن الشرف ، لان هذه الجرائم التي تحدث يوميا اصبحت من تاريخهم وامر مالوف لديهم والاكثر الفة لديهم حكام عرب خونة هم المتكأ الذي تتكئ عله الصهيونية في اقتراف جرائمها اكثر من اتكائها على الدعم الامريكي .
وردت حماس بتنصيب يحيى السنوار قائدا لها خلفا للشهيد هنية، وهذا له مدلولات ورسائل قوية وباعتراف صحف الصهاينة ومن بين مدلولاتها سيكون على بايدن ونتن ياهو التفاوض معه هذا الذي قالوا عنه ميت يمشي على الارض ، السنوار هو علامة للثوار والاحرار في فلسطين .
وفي الختام تبقى وسائل الاعلام التابعة لهم او المستاجرة لهم تكذب بخصوص خسائرهم سواء في فلسطين المحتلة او القواعد الامريكية او ما يجري في البحر الاحمر ، انهم يكذبون ، وحروبهم الارهابية القديمة تثبت ذلك فكم من ضابط وجندي ومسؤول في البيت الابيض ايام حرب بوش المجرم على العراق الفوا كتبا عن حقيقة ما قام به الجيش الامريكي في العراق ، ومثلهم سيظهر ولو بعد حين عن ما جرى في فلسطين المحتلة.
عشرة شهور ويوميا نسمع عملية كمين او استهداف للمقاومة الفلسطينية في غزة وتوابعها وهذا يؤكد ما قاله ابو عبيدة منذ انطلاق الطوفان انهم وضعوا في حساباتهم حرب طويلة الامد واعمال الكيان الوحشية من حصار وتجويع واستهداف مدنيين وقصف بنى تحتية 
ايها العالم كتبتم اكبر ورقة عار عليكم في التاريخ .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/08/09



كتابة تعليق لموضوع : عبث المفاوضات وحتمية الرد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net