كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

غيبة حكيم – قصة قصيرة جداً

تمتدّ الشمس نحو الأصيل بأشعتها المطرزة

وقلبي معلق بذلك العشّ الملصق في عمود مستطيل

إذ لم يعد طير " السنونو " إلى صغاره الوالهات

أفِلتْ الشمسُ ... وهدأتْ  الصغار !

زقزقات تتلوها زقزقات ... ثم تلاشتْ !

لكنّ  قلبي لم يهدأ !

باتَ حزيناً ينتظرُ بزوغَ الفجرِ في جوٍّ دافئ وكثيف

عند الفجرِ الصقيع ِ

انخفضتْ النجومُ وبدأتْ الوجوهُ تنكشفُ

 فوجدتُ الصغارَ صَرعى

 حينئذ لم يعد ذلك الطيرُ الودودُ

في طوافه حول العمود العتيق

ينبئني بحكمة حركاته من غرفة إلى غرفة

إذ غاب في خضم الحياة بلا وداع !!!

7/ 7 / 2012م  

طباعة
2012/07/08
3,348
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!