خيم مهترئة وعقد من الزمن بالعراء.. الشتاء يداهم نازحي العراق دون حلول بالأفق
يواجه النازحون العراقيون في المخيمات، مخاطر البرد القارس، وهطول الأمطار، مع حلول فصل الشتاء، خاصة أن أغلب هذه المخيمات تقع في إقليم كردستان العراق، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير.
وللعام التاسع، يعيش أكثر من مليون نازح، في ظروف إنسانية صعبة، مع غياب المستلزمات الأساسية والمعيشية، وانتشار الأمراض والأوبئة، وضعف المساعدات الواصلة إلى هناك.
ومنذ عام 2020، انطلقت حملة واسعة، لإنهاء ملف النزوح في البلاد، عبر تسوية ملفات المهجرين، وإعادتهم "طوعا" إلى منازلهم، حيث تم إغلاق جميع مخيمات النازحين في كل المحافظات، باستثناء إقليم كردستان العراق، ومخيم الجدعة في محافظة نينوى.
لكن منظمة الهجرة الدولية، كشفت الشهر الماضي، عن وجود أكثر من 400 موقع غير رسمي للنازحين في العراق، يضم أكثر من 14 ألف عائلة، غالبيتها تمتلك بيوتاً في مناطق سكانها الأصلية، لكن عوائق تحول دون عودتهم متمثلة بتعرض بيوتهم لأضرار أو عدم وجود ظروف معيشية ملائمة في مناطقهم الأصلية
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat