الدكتور عبد الهادي الحكيم متسائلاً لماذا لم تُشهر الحكومة سلاح الاستيراد لمواجهة ازمة المياه؟

مشكلة عدم كفاية المياه للزراعة في الوسط والجنوب -هذه السنة ايضا- وفي الأهوار كذلك، يجب أن تضع الحكومة حلا عاجلا لها..

هذا ما كتبه الدكتور عبد الهادي الحكيم الذي تسائل بعدها: "لم يتفهم المواطنون لماذا لم تُشهر الحكومة سلاح الاستيراد من الدول المعنية مقابل حصولها على حصتها المغتصبة من المياه لتزرع؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/10/06



كتابة تعليق لموضوع : الدكتور عبد الهادي الحكيم متسائلاً لماذا لم تُشهر الحكومة سلاح الاستيراد لمواجهة ازمة المياه؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : مصطفى الهادي ، في 2022/10/07 .

المشكلة في السياسيين ، أما رئيس وزراء العراق فهو يسعى إلى ولاية ثانية وغير مستعد ان يقوم بتخريب علاقته بدول الجوار او امريكا وحتى اسرائيل. فهو يقوم بما يُملى عليه، وخير دليل على ذلك اتجاهه إلى العمق العربي المتهالك في حل ازمات العراق ، شخص فاشل مغمور يرى نفسه متربعا على كرسي بلد بكل ثرواته وشعبه يتصافح معه زعماء العالم . هل سوف يترك الحكم بسهولة. الفاشل إذا علم انه سوف يسقط ، فسيقوم بافشال كل ما حوله.
اتجه رئيس الوزراء العراقي للأردن الجائع وازمته الكهربائية المزمنة ، ليحل ازمة العراق الكهربائية.
اتجه إلى لبنان المحاصر والذي يُعاني من ازمات قاتلة والذي اعلن افلاسه وجوعه ، ليحل مشاكل العراق الاقتصادية واستيراد المحاصيل من بلد يئن جوعا.
اتجه إلى مصر التي تُعاني من ازمات خانقة مريعة خصوصا ازمة الطاقة ، ليحل مشاكل العراق في الطاقة البنزين والكازولين ليبني في مصر اكبر مصفى نفطي . وكأن العراق يعاني من شحة في مادة النفط.ولايوجد بين ابنائه من يقوم بذلك.
اما بالنسبة إلى تركيا فلا يستطيع اي سياسي أن يُطالبها بالحصة المائية المقررة دوليا،ولايستطيع اي سياسي ان يُشير باصبعه نحوها وذلك أن الغالبية العظمى من السياسيين العراقيين ــ الفاشلين اساسا ــ اشتروا العقارات والاملاك ولهم مضاربات مالية وودائع منهوبة اخفوها في تركيا ، فهذه كلها تُكبلهم وتجعلهم يسكتون.
يضاف إلى ذلك أن العراق حكومة وشعبا لا يمتلك ارادته فهو مكبّل باتفاقيات سرية لا يعلم عنها الشعب العراقي، وتجري عملية تخريب قاعدته الاساسية في الاخلاق والتي سوف تؤدي بانهيارها إلى انهيار مؤسساته وحصول الفوضى.
الكلام طويل بطول ليل العراق المظلم الاسود الكالح شبيه بوجه رئيس وزرائه المليء بالحفر والمطبات.
لك الله يا عراق ولا اعتقد ان حلا يلوح في الافق ليُنقذك مما تعانية ، فقد اخبرتنا سنن التاريخ بأن الفاسد إذا ذهب سيبتلي الناس بافسد منه : (كلما دخلت أمة لعنت أختها).





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net