أن جميع ما في الكتب الروائية الأربعة قطعي الصدور عن المعصومين ، وقد تبنى لذلك أدلة عديدة كان أقواها :
الاختيار الإنساني : يتمحور حول ملائمة الفعل الإنساني ، وانسجامه مع ما يراه مناسبا له
يُعد التخطيط المنهجي الذي اعتمده الإمام الصادق (ع) بوساطة الزّخم الروائي ، والأداء العمليّ في وسط الأجواء المشحونة بألوان التحديات
نبي الله يعقوب ع ( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
فصل العلماء القول في ذلك مع الاجماع إنه نزل في شهر رمضان ١ ) النزول الدافعي على نحوين
مفاهيم من منهج الامام (ع) :
كربلاء والمشهد المأساوي (العاطفة والألم و وحشية الخصوم) ثلاثة أركان تختزل في قلبها وتتصارع ...
لولا اسوداد القلب لكانت مأساة كربلاء ذا ألم مختلف!
تتنوع الرؤى الاجتهادية لمراجع الشيعة كل بحسب مداركه في صناعة القرار الديني , والاجتماعي على
الظاهرة الفرعونية تتمحور حول منازعة الله في ملكه وأمره , وهي محاولة تضخيم الذات والتعالي على الخلق
الحمد لله رب العالمين وصل الله على سيدنا محمد وصلى اللهم على محمد وعلى أهل بيته
أولاً: بيئة العلمية والعرفية ومناخه المعرفي
مرت التجربة العلمية الاسلامية في مراحل تدريجية خلال عملية نضوجها , واستفادتها من الأرث
كان عاصماً مقدماً في زمانه، مشهوراً بالفصاحة، معروفاً بالإتقان. وكان الإمام الذي إنتهت إليه رياسة