صفحة الكاتب : الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي

لو نَشَرَت فاطمة شَعرَها !
الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم

أحداثٌ عاصفةٌ جَرَت في بيت الوحي والنبوّة قبل شهادة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله، حين نزَلَ جبرائيل على الحبيب المصطفى (ص)، ناقلاً أمرَ الله تعالى: قَدْ دَنَا يَا مُحَمَّدُ مَصِيرُكَ إِلَى رَبِّكَ وَجَنَّتِهِ، وَهُوَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَنْصِبَ لِأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (ع).

خلا رسولُ الله صلى الله عليه وآله بأمير المؤمنين عليه السلام ليلته تلك، وكان ذلك في يومِ تلك المرأة، فأحسَّت بأنَّ السماءَ تُدبِّرُ أمراً، فأصرَّت على النبي (ص) أن يُخبرها به قبل أن يبادر الناس بذلك، فأخبرها بأمر الله تنصيبَ عليٍّ عليه السلام، وحذَّرها من مخالفته، وأمرها بستر ذلك حتى يجهَر به بنفسه صلى الله عليه وآله.

فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ أَخْبَرَتْ حَفْصَةَ ! وَأَخْبَرَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَما أَبَاهَا !

استنفر المنافقون والطلقاء حينها، واجتمعوا على قتل رسول الله صلى الله عليه وآله قبل أن يصدعَ بالولاية في غدير خمٍّ، لكنَّ الله تعالى أفشل مَسعاهم، حتى بايعوا علياً في خُمٍّ أجمعين.

لقد اجتمع القومُ واتَّفقوا على أن لا يطيعوا رسول الله صلى الله عليه وآله فيما فرض عليهم من ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، وأن يجعلوا قولهم تحت أقدامهم ! وكتبوا ذلك في صحيفةٍ استودعوها ابن الجرّاح، ثم أودعوا الصحيفة في الكعبة الشريفة !

بيتُ الله الذي أعزَّهُ تعالى وشرَّفَهُ يصيرُ محلاً لصحيفةٍ، يتَّفقُ فيها أصحابها على نقض البيعة ! وهم الذين يقدِّسُهم جلُّ المسلمين اليوم !

وهؤلاء قومٌ اتَّفَقَت كلمتهم على قتل عليٍّ عليه السلام، حين زعموا أنَّ الله تعالى قد قبض نبيَّه: مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَخْلِفَ أَحَداً مِنْ بَعْدِهِ !

ثمَّ أجمعوا على أن من كره قولهم: فَخَالَفَ الحَقَّ وَالْكِتَابَ وَفَارَقَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ فَاقْتُلُوهُ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِ صَلَاحاً لِلْأُمَّةِ ! (إرشاد القلوب ج‏2 ص335).

لقد كانت مؤامرةً لقتل عليٍّ عليه السلام، أودعوها مِن عمى قلوبهم بيت الله كي يشهد عليهم يوم القيامة بما جنت أيديهم!

ولما انتقل النبيُّ صلى الله عليه وآله إلى جوار ربه، توالت فصول المؤامرة، حتى جاء يومُ الهجوم على الدّار.. اليوم المشؤوم في تاريخ الإسلام، واليوم الأسود في تاريخ البشرية، حيثُ تجرَّأ القومُ على أعظم امرأةٍ في الوجود ! وكان ما كان..

لقد أخرجوا علياً عليه السلام من بيته.. قاصدين قتلَه، حيثُ لم يبق له ناصرٌ ولا مُعين..

حينها كان للزَّهراء دورٌ تنفردُ به..
فماذا فعلت حينها؟ وما الأحداث التي تلت ذلك ؟!

أولاً: لماذا خرجت الزهراء ؟

إذا كان الدِّينُ يُحفظُ بالنبي صلى الله عليه وآله في حياته، فإنَّهُ يُحفَظُ بالوصيِّ من بعده، ولكلٍّ من الأوصياء دورٌ يؤديه إلى أن تنقضي أيامه.

لقد كان لأمير المؤمنين عليه السلام دَورٌ مذخورٌ من الله تعالى في حفظ الدين من الناكثين والقاسطين والمارقين وسواهم، فهو السدُّ المنيع أمام أهل النِّفاق، ليمنعهم من أن يطفؤوا نور الله بأفواههم..

وقد أراد القومُ قتلَه، فخرجت الزَّهراء من بيتها، لتقوم بدورٍ يَعجزُ عنه كلُّ أحدٍ سواها، فقالت لأبي بكر:

مَا لِي وَمَا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، تُرِيدُ أَنْ تُؤْتِمَ ابْنَيَّ وَتُرْمِلَنِي مِنْ زَوْجِي !

القومُ يريدون قتلَ عليٍّ عليه السلام لكي يصفو لهم الحكم، لكنَّ الزَّهراء قَرَنَت نفسها بعليٍّ عليه السلام، فالإعتداء على عليٍّ اعتداءٌ عليها وعلى ابنيها، وهي سيِّدَةُ نساء العالمين، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.. 

فلو أنكرَ مُنكِرٌ مكانةَ عَليٍّ عليه السلام على وضوحها، فليس له أن ينكر مكانتها عليها السلام ومكانة الحسنين عليهما السلام. 
فأكملت بذلك الحجَّة على القوم، حيثُ أرادوا أن يظلموها وابنيها بقتلِ عليٍّ عليه السلام من غيرِ جُرم.

وقد حقَّقَت الزَّهراء مُرادها تماماً، فما رجعت حتى: (أَخَذَتْ بِيَدِهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ)، فلم ترجع خائبةً، وما رَجَعَت إلى بيتها إلا ويدها في يد عليٍّ عليه السلام، فكانت خَيرَ مُدافعٍ عن إمامها.

ثانياً: كيف خرجت الزهراء ؟

في خروج الزَّهراء عليها السلام إشاراتٌ بالغة الدلالة، عميقة المغزى، فقد ذكر الشيخ الكليني في الكافي الشريف أنَّه: 
لَمَّا أُخْرِجَ‏ بِعَلِيٍّ (ع) خَرَجَتْ فَاطِمَةُ (ع) وَاضِعَةً قَمِيصَ رَسُولِ الله (ص) عَلَى رَأْسِهَا، آخِذَةً بِيَدَيِ ابْنَيْهَا (الكافي ج‏8 ص238).

وههنا إشارتان:

الإشارة الأولى: قميص الرسول (ص)

إنَّه القميص: الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ (ص) حِينَ خَرَجَتْ نَفْسُهُ ! 

ويظهر أنَّ للباس رسول الله (ص) أثرٌ خاصٌّ، فقد كانت قمصان رسول الله صلى الله عليه وآله بعد ذلك عند الأئمة المعصومين، وقد أظهر الإمام الصادق عليه السلام لبعض أصحابه (قَمِيص رَسُولِ الله ص الَّذِي عَلَيْهِ يَوْمَ ضُرِبَتْ رَبَاعِيَتُهُ)، وكان (فِي كُمِّهِ الْأَيْسَرِ دَمٌ)، وقال: فِيهِ يَقُومُ الْقَائِمُ ! (الغيبة للنعماني ص243).

وفي خبرٍ آخر أنّ المهدي عليه السلام: يَخْرُجُ مَوْتُوراً غَضْبَانَ أَسِفاً لِغَضَبِ الله عَلَى هَذَا الْخَلْقِ، يَكُونُ عَلَيْهِ قَمِيصُ رَسُولِ الله (ص) الَّذِي عَلَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ.. (الغيبة للنعماني ص308).

هذا قميصٌ عليه دَمُ الرَّسول، يكون مع المهدي عليه السلام عندما يخرج للإنتقام، وذاك قميصُ الرَّسول مع الزَّهراء، وهو الذي كان عليه حين خرجت نفسه الطاهرة.

فما السرُّ في استعمال هذين القميصين في الموردين ؟! عِلمُ ذلك عندهم عليهم السلام.
لكن من الواضح الجليِّ أن في الحالتين علامةٌ على الغضب الشديد، والتوجه نحو الله تعالى، والاستعانة به، وهو ما ظهرَ بما فعلته الزَّهراء كما سيأتي، وبما يفعله المهدي عليه السلام.

الإشارة الثانية: آخِذَةً بِيَدَيِ ابْنَيْهَا !

لم تخرج الزهراء وحدها، بل خرجت معها نساء الهاشميات:
خَرَجَتْ فَاطِمَةُ (ع) وَالِهَةً! فَمَا بَقِيَتْ امْرَأَةٌ هَاشِمِيَّةٌ إِلَّا خَرَجَتْ مَعَهَا حَتَّى انْتَهَتْ مِنَ الْقَبْرِ (المسترشد ص381).

لكنَّ خروج الهاشميات معها لم يُغنِ عن خروج ابنيها، وهي آخذة بيديهما، إنَّهُ موقفٌ يُذَكِّرُ بموقف النبيِّ صلى الله عليه وآله يوم المباهلة، حينما: غَدَا رَسُولُ الله آخِذاً بِيَدِ الحَسَنِ وَالحُسَيْن‏ ! وكان ما كان حين ارتعبَ النصارى وخافوا نزول العذاب من السَّماء.

وهو موقفٌ يذكر بكلمةٍ عظيمة قالها النبي (ص)، حينما: أَخَذَ رَسُولُ الله ص بِيَدِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ: مَنْ أَحَبَّ هَذَيْنِ الْغُلَامَيْنِ وَأَبَاهُمَا وَأُمَّهُمَا فَهُوَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ (كامل الزيارات ص53).

على الأمَّة أن تحذر إذاً، إنَّهم القوم الذين أراد النبيُّ أن يُباهل بهم النصارى، وقد اقتيد أحدهم إلى المسجد الآن، ثم خَرَجَ بقيَّتُهم يدهم بيد بعضهم متوجهين إلى الله تعالى في طلب خلاصه، فما الذي يمكن أن يجري ؟!

ثالثاً: ماذا جرى بعد خروجها ؟

لقد هدَّدت الزهراءُ القوم، إن لم يخلوا عن عليٍّ عليه السلام، فقالت:
خَلُّوا عَنِ ابْنِ عَمِّي، فَوَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِّ، لَئِنْ لَمْ تُخَلُّوا لَأَنْشُرَنَّ شَعْرِي، وَلَأَضَعَنَ قَمِيصَ رَسُولِ الله عَلَى رَأْسِي، وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَى الله تَعَالَى، فَمَا نَاقَةُ صَالِحٍ بِأَكْرَمَ عَلَى الله مِنْ وَلَدَيَّ ! (المناقب ج‏3 ص340).

وفي حديثٍ آخر أنَّها قالت: فَمَا صَالِحٌ بِأَكْرَمَ عَلَى الله مِنِ ابْنِ عَمِّي، وَلَا النَّاقَةُ بِأَكْرَمَ عَلَى الله مِنِّي، وَلَا الْفَصِيلُ بِأَكْرَمَ عَلَى الله مِنْ وَلَدِي (المسترشد ص382)

قَالَ سَلْمَانُ: فَرَأَيْتُ وَالله أَسَاسَ حِيطَانِ المَسْجِدِ تَقَلَّعَتْ مِنْ أَسْفَلِهَا حَتَّى لَوْ أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَنْفُذَ مِنْ تَحْتِهَا نَفَذَ ! 
تهديدٌ عظيمٌ ظَهَرَت آثاره في تلك اللحظة، لقد استشعرَ القومُ الخطرَ فِعلاً.. فما قُتِلَ عليٌّ ! حين حَفِظَته الزهراء بذلك.

ولكن..
ماذا لو دعت الزَّهراء عليهم ؟! 

عن الإمام الباقر عليه السلام: وَالله لَوْ نَشَرَتْ شَعْرَهَا مَاتُوا طُرّاً (الكافي ج‏8 ص238).

لقد كانَ الموتُ والعقاب قابَ قوسين أو أدنى من القوم، حتى قال عليٌّ عليه السلام: إِنِّي أَرَى جَنْبَتَيِ المَدِينَةِ تُكْفَئَانِ، فَوَ الله لَئِنْ فَعَلَتْ لَا يُنَاظَرُ بِالمَدِينَةِ أَنْ يُخْسَفَ بِهَا وَبِمَنْ فِيهَا ! (الإختصاص ص186).

فإن قالَ قائلٌ: 
إنَّها رجَعَت بأمر عليٍّ عليه السلام حينما بعثَ إليها سلمان، فكيف تكون هي الحافظة لعليٍّ عليه السلام؟

قلنا: 
لقد حفظته بما ظهرَ منها فأدخل الرُّعبَ في قلوبهم، ولطالما خافَ القومُ عندما كانت تظهر المعاجزُ من رسول الله (ص)، ومِن ذلك حينما كشفَ (ص) أمرَ صحيفتهم المشؤومة التي اتفقوا فيها على قتل عَليٍّ، ثم بيَّنَ (ص) أنّه إنما أعرضَ عنهم ولم يضرب أعناقهم امتثالاً لأمر الله تعالى، حينها (أَخَذَتْهُمُ الرِّعْدَةُ)! فكيف بهم لما تقلَّعت حيطان المسجد ! وكادت المدينة أن يُخسفَ بها ؟! 

وهكذا نالت الزَّهراء بُغيتها حينما (أَخَذَتْ بِيَدِهِ فَانْطَلَقَتْ بِهِ)، أي بيد عليٍّ عليه السلام.

وإن قالَ قائلٌ: 
أيُعقل أن تنشر الزَّهراء شعرَها أمام القوم ؟!

قلنا:
نَشرُ الشَّعر لا يُلازم ظهوره للأجنبي، فإنَّ المرأة المؤمنة لا تنشرُ شعرَها إلا بعيداً عن أعين الرجال، فكيف بسيِّدة النِّساء ؟!

وإن أبيتَ تَعَنُّتاً عن ذلك، واعتقدتَ أنَّها تكشفُ شعرَها أمام القوم (وهو ما لا يكون)، فإنَّ العيون تعمى من قوَّة نورها لو حصلَ ذلك، وقد سَبَقَ أن غَشِيَت أبصارُ القوم لمّا اقتحموا دارَها، وهذا ثاني القوم يقول:
فَدَفَعْتُ الْبَابَ وَدَخَلْتُ، فَأَقْبَلَتْ إِلَيَّ بِوَجْهٍ أَغْشَى بَصَرِي ! (بحار الأنوار ج30 ص294).

هكذا يظهرُ بعضُ نور فاطمة فتعمى الأبصار، وفاطمةُ كلُّها نورٌ من نور، وقد قال الصادق عليه السلام: خَلَقَ الله فَاطِمَةَ مِنْ نُورٍ (الكافي ج‏1 ص440).
ولا عَجَبَ أن تُقلع حيطان المسجد، أو يُخسف بالمدينة، أو يموت القوم طُرَّاً، فإنَّ الكونَ يخضعُ لها لو أرادت، فكيف لو توجَّهت إلى الله تعالى..

ألم يُجرِ الله تعالى وجوب طاعتهم على (جميع الأشياء) ؟!

عن الإمام الجواد عليه السلام: إِنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَمْ يَزَلْ مُتَفَرِّداً بِوَحْدَانِيَّتِهِ، ثُمَّ خَلَقَ مُحَمَّداً وَعَلِيّاً وَفَاطِمَةَ، فَمَكَثُوا الفَ دَهْرٍ، ثُمَّ خَلَقَ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ فَأَشْهَدَهُمْ خَلْقَهَا، وَأَجْرَى طَاعَتَهُمْ عَلَيْهَا ! (الكافي ج‏1 ص441).

هكذا تطيعُ الجماداتُ آلَ محمدٍ، فيما يتجرأ عليهم شَرُّ خلقِ الله تعالى! ويعتدي عليهم أعداء الله تعالى، ويُمهلُهم الله تعالى ليزدادوا إثماً.

هكذا هم آل محمد.. الباب المبتلى بهم الناس، صبروا لأمر الله تعالى، والله تعالى حكيمٌ لا يفعلُ إلا لحكمةٍ.. 
ولمّا أمَرَهُم بالصبر ولم ينتقم عاجلاً من أعدائهم، ولم يمنعهم منهم، عرفنا أن لله في ذلك تدبيراً، وأن الصَّبرَ عليه أولى.. 

ولا يزال المؤمنون صابرين منتظرين لأمر الله تعالى، حتى يحين الوقت الموعود، فيخرج المنتقم لفاطمة عليها السلام، وعليه قميصُ رسول الله، مَوْتُوراً غَضْبَانَ !

إنَّه الغضبان لغضب أمِّه فاطمة.. أفلا يغضب الشيعة لغضبها وغضبه؟! لكنَّهم يمسكون أنفسهم، ويصبرون إلى أن يأتي أمرُ الله.

اللهم عجِّل لوليك الفرج، وسهِّل له المخرج، واجعلنا من أنصاره وأعوانه.. بمحمدٍ وآله.. 

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

الثلاثاء 30 جمادى الأولى 1443 هـ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ محمد مصطفى مصري العاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/01/05



كتابة تعليق لموضوع : لو نَشَرَت فاطمة شَعرَها !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net