أَيُّها الثّغرُ لقد حلّ المُحَرّمْ
هكذا فحوى حديثٍ
كم إمامٍ وإمامٍ
فيهِ محزوناً تكَلّمْ
ذلك الأُفق انتضى كُلَّ قميصٍ
وارتدى ذاكَ المُدَمّمْ
للمُعَمّم
سيّدِ الحُزنِ المُرَنّم
للمُهَشّم
كلُّ ضلعٍ منهُ والظّهرُ
مُحطّم
لَهْفَ نفسي يا ابن طَهَ وعليٍّ إنَّ بي
ناراً تَضَرّمْ
أَنتَ لا زلتَ بأَسيافٍ لنا شِلْواً
مُخَذّمْ
أَنتَ لا محدود معنىً
ثُمّ تُمسي مِنْ خطايانا
مُحَجّمْ
يا "ابنَ حذلم"
لم يَمُتْ أَمسُ حُسينٌ
كيفَ تنعاهُ وتبكي!!؟؟
وبقبرِ المصطفى تعقدُ
مأتمْ
لا تَوَهّمْ
عُدْ لنا الآنَ وردِّدْ أَلفَ نعيٍ
فَ حُسينٌ ماتَ فينا
يا ابنَ حذلمْ
.....................................
عظّم الله لنا ولكم الأجر
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!