رغبة مؤذية داخل الإنسان تدفعه لمعرفة كل شيء وبأدق التفاصيل، ويلغي خصوصية الناس حين يتدخل بشؤونهم الصغيرة والكبيرة ، ويثير استياء من حوله، لأن الفضول يهتم بالتفاصيل الحياتية لدرجة المراقبة واستقصاء المعلومات على طريقة ليس بشرط ان يكون هناك سبب يسبب الإحراج، ويعتبر صفة ذميمة وغير محبوبة ، تجعل الاخرين ينفرون منه ، البعض ممن يتمادى بالميانة يمنح نفسه حق ملكية من معه ويشرع بالدخول الى خصوصياتهم و يتحقق عن كل شيء ، وهناك من تربى بالفطرة على الفضول ، هم تركيبة خاصة تتطفل وتتلصص على خصوصيات الآخرين ، هذا تجاوز وعبث وتعدي على الحدود حتى انها صارت ظاهرة اجتماعية ، سألوا حكيم عن أفضل شيء قدمه لنفسه فقال تركت مالا يعنيني ، واجدادي السادة كانوا يقولون التدخل بشؤون الآخرين يقطع الرزق

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!