يومَها ..
كانت القبلةُ كَربلاء
و المحرابُ .. الحسين
الوضوءُ كوثريّ
الرّوحُ في عالمٍ علويّ
والقلبُ أحرمَ في ميقاتِ القدَاسة
أمَّا الدَّمع فـَ لؤلؤٌ مَكنون
وما يفعلُ قلب بالعشقُ مَسكون
والوصالُ قاب دمعتينْ
أو أغزَر ..
وقد أقامَ الصَّلاة
وأدَّى احتراقاً ركعتينْ
وتسربلَ النُّور من مُقلتينْ
درٌّ .. بل حبات عَنبر !
و انسابَ الضوءُ من راحتينْ
أطياف شَوقٍ يَتبعثرْ
و كادَ لايطيق فِراقاً
وقد احتواهُ النُّور عِناقاً
وأشرقَت الرُّوح بنورِ ربّها
فأيُّ عشقٍ ياحُسين ؟!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat