صفحة الكاتب : سهيل عبد الزهره الزبيدي

كربلاء المقدسة
سهيل عبد الزهره الزبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   كربلاء القرآن والسنة، مرقد الأبرار، مسجد الساجدين، الكرامة والشموخ، جنة الله على الأرض، مركز الإشعاع، السمو والعلا، القمر المنير، العزة والإباء، ضوء الهداية، الثورة والتحدي، طريق الأحرار، منارة الدنيا، قبلة القلوب، نور الأبصار، صرح الدين، حاضرة الأمجاد، مصباح الدجى، الدم الطاهر، الأرض الزاكية، هدف المستبصرين، رجاء الآملين، الهامات العالية، النصر الكبير، حاضنة الصابرين، شعار المؤمنين، الشمم والكبرياء، عزيمة الثائرين، نبراس الأئمة، ساحة الحق، الشمس في رائعة النهار، العدل والسؤدد، سلطان النفوس... 
 هذه الأوصاف غيض من فيض، لقبلة القلوب الظمأى، والعقول الحيرى، والأنفس الملتهبة والمشتاقة، لهذه المدينة المقدسة؛ فعندما نشد الرحال لزيارة سيد الشهداء، وبطل كربلاء.. ومن مسافة غير قليلة، تشاهد أعيننا الباكية، تلك القباب الذهبية، وهي تتلألأ، وقد زيّنت المدينة، وزادتها ألقاً..
 هواؤها النقي وعطرها الفواح، أضفيا على المدينة شعاعاً براقاً، وقد أراد الطغاة إزالتها، ومحوها من على الأرض، لكنها تجذرت بأمر إلهي، وصار الناس يلتفون حولها، عند المصائب والمحن، فكان التفافهم حولها، هو الرد القوي على قول يزيد بن معاوية، عند دخول سبايا آل البيت إلى الشام:
 (نعبَ الغرابُ فقلت صح أو لا تصح * فلقد قضيتُ من الغريم ديوني) 
 حيث أراد بقوله، إعادة الإسلام الى عهد الجاهلية، والتذكير بأخذ الثأر، حينما قُتل جده وأخواله في معركة بدر الخالدة، بقيادة رسولنا الأعظم (ص) وآله.. فسلام على كربلاء بأعين عبرى وقلوب حرى.. وسلام على ثرى كربلاء، الذي ضم بين جوانحه تلك الأجساد النقية الطاهرة...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهيل عبد الزهره الزبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/06/25



كتابة تعليق لموضوع : كربلاء المقدسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net