كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

( العلويات ) ح 12 ( بناء الغد )

 آية قرآنية مباركة  كان يستشهد بها النبي صلى الله عليه واله وسلم في كل موضع ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد )  النفس فيها الأمارة بالسوء واللوامة وفيها المطمئنة والله سبحانه نهى النفس عن الهوى  لتستطيع ان تبني غدها براحة وسكينة  ، لا يوجد شخص واحد لا يتمنى ان يشيد غده  على الخير والصلاح   ، الغد نبنيه من قلب اليوم أي بمعنى ان  إصلاح اليوم هو تحسين  الغد واستقراره، سؤال حكيم  كيف يمكن  إصلاح الغد؟ ،  وهل يفكر  الجميع بإصلاح  الغد ، فساد اليوم  يعني فساد الغد  في خضم شؤون الحياة  وكثرة مشاغلها  نعود للآية  ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد)  الذي يقدم لغد التربية والإصلاح  اليوم إذا تعاملنا  بلين يعني الغد يمتاز باللين ، التمسك الإيماني بإنسانيتنا  سيجعلنا  تظهر يومنا بالاستقامة  وإذا  أردنا  ان نعرف  شكل المستقبل  ولون  الغد ،  لتعمر اليوم  بحب الله والناس  ونعاشرهم بالمعروف  ونتقي العثرة لنسلم منها في غدنا الآتي بالخير

طباعة
2021/06/23
1,370
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!