آية قرآنية مباركة كان يستشهد بها النبي صلى الله عليه واله وسلم في كل موضع ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد ) النفس فيها الأمارة بالسوء واللوامة وفيها المطمئنة والله سبحانه نهى النفس عن الهوى لتستطيع ان تبني غدها براحة وسكينة ، لا يوجد شخص واحد لا يتمنى ان يشيد غده على الخير والصلاح ، الغد نبنيه من قلب اليوم أي بمعنى ان إصلاح اليوم هو تحسين الغد واستقراره، سؤال حكيم كيف يمكن إصلاح الغد؟ ، وهل يفكر الجميع بإصلاح الغد ، فساد اليوم يعني فساد الغد في خضم شؤون الحياة وكثرة مشاغلها نعود للآية ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد) الذي يقدم لغد التربية والإصلاح اليوم إذا تعاملنا بلين يعني الغد يمتاز باللين ، التمسك الإيماني بإنسانيتنا سيجعلنا تظهر يومنا بالاستقامة وإذا أردنا ان نعرف شكل المستقبل ولون الغد ، لتعمر اليوم بحب الله والناس ونعاشرهم بالمعروف ونتقي العثرة لنسلم منها في غدنا الآتي بالخير
|